التايمز: بريطانيا تريد تطوير صواريخ لتدمير الأسلحة النووية الروسية

موقع الدفاع العربي 3 أغسطس 2024: تدرس بريطانيا العظمى إمكانية تطوير صواريخ بعيدة المدى يمكنها تدمير الأسلحة النووية التي يتم إطلاقها من الأراضي الروسية. بحسب ما نقلته صحيفة التايمز عن مصادر.

وقالت مصادر دبلوماسية إن بريطانيا أوضحت أنها ستعمل مع ألمانيا لتطوير سلاح يصل مداه إلى نحو 2000 ميل (3218 كيلومترا). ويتوقع الحلفاء أن يكون هذا السلاح قادرا على الطيران من برلين إلى موسكو في حال قررت روسيا إطلاق سلاح نووي تكتيكي.

وناقش وزير الدفاع البريطاني جون جيلي هذا المشروع مع نظيره الألماني في برلين يوم 24 يوليو/تموز، حيث كان هناك كجزء من جولة دبلوماسية في أوروبا.

وقال مصدر دبلوماسي إن التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وآخرين تشير إلى أن روسيا خفضت عتبة استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، وهذا أمر يدعو للقلق.

وبحسب الخطط، سيتم وضع الصواريخ بعيدة المدى في ألمانيا لتحل محل الصواريخ الأمريكية التي سيتم نشرها هناك في السنوات المقبلة.

قبل أسبوعين، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستنشر أسلحة فرط صوتية وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى في ألمانيا في عام 2026. وقالت مصادر لصحيفة التايمز إن الأسلحة الأمريكية ستكون بمثابة “جسر” لملء الفجوة بينما تقوم أوروبا بتطوير أسلحتها الخاصة.

وأشارت صحيفة التايمز إلى أن فرنسا وإيطاليا وبولندا وألمانيا وقعت بالفعل خطاب نوايا لتطوير صواريخ طويلة المدى في أوروبا. ومع ذلك، حاول الألمان إقناع بريطانيا العظمى بتطوير السلاح معهم، وزعم المتحاورون الإعلاميون أنهم وافقوا على ذلك.

في نهاية يونيو/حزيران 2024، قال رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى وتقرر مكان وضعها. وبحسب قوله، فإن الولايات المتحدة وضعت صواريخها المتوسطة والقصيرة المدى “في مناطق مختلفة من العالم”، وهو ما “يثير القلق ويتطلب الرد”.