التحقيقات تكشف كيف انهار الجيش الإسرائيلي والاستخبارات في 7 أكتوبر

يديعوت احرونوت 21/2/2025، رونين بيرغمان: التحقيقات تكشف كيف انهار الجيش الإسرائيلي والاستخبارات في 7 أكتوبر
في الأسبوع القريب القادم سيبدأ الجيش الإسرائيلي بنشر التحقيقات عن السبت الأسود. والان يثبت تحقيق واسع لملحق “7 أيام في يديعوت” والذي يستند الى وثائق داخلية التي اعدت بناء عليها التحقيقات في الجيش الإسرائيلي، بعضها عثر عليه في الانفاق في غزة وكذا الى مقابلات مع مسؤولين كبار وشهادات أخرى، عن سلسلة مكتشفات جديدة عن عمق القصور:
- محمد ضيف فكر بإلغاء الهجوم في الساعة الخامسة صباحا لانه لم يصدق نفسه بان الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا وخاف من أن يكون هذا كمينا.
- حماس كانت تعرف عن وسيلة دفاع حساسة للمدرعات. في شعبة الاستخبارات العسكرية “امان” وفي فرقة غزة اكتشفوا بان الوسيلة انكشفت، ولم يبلغوا بذلك رجال الدبابات.
- “الأداة السرية”، القدرة التكنولوجية لشعبة الاستخبارات “امان” للوصول الى اسرار حماس، لم توفر المعلومات الاستخبارية قبل الهجوم.
- في خلاصات ثلاثة مداولات في قيادة الجيش الإسرائيلي في الليلة المصيرية السابقة، كلمتا “سور اريحا” حتى لم تطرحا.
- “الامر العسكري الإسرائيلي” “فرس فليشت” تناول تسلل مخربين من انفاق – وبقي غير محدث حتى في صباح المذبحة.
محمد ضيف قرر شرطين لالغاء الهجوم: اذا ظهرت مُسيرات إسرائيلية فوق القطاع، واذا اكتشف الرصد المتقدم للنخبة بان دبابات فرقة غزة امتلأت برجالها وصعدت الى المواقع. وسأل المرة تلو الأخرى: هل توجد مُسيرات؟ هل تحركت الدبابات؟ “مفيش”، اجابه رجاله. الضيف رفض التصديق بانهم في اسرائيل لا يردون وخاف من أنهم قد يعدون له مناورة.
في البروتوكولات التي عثر عليها في نفق انكشف بان حماس فكرت بتنفيذ الهجوم في 2022 وحتى في حينه كان هذا الهجوم معدا في أن يكون في أعياد تشري. وقد تأجل الهجوم لان ايران وحزب الله لم يكونا جاهزين. في مداولات مجلس الحرب الضيق لحماس في أيار 2023 يذكر لأول مرة الموعد الذي سيسجل الى الابد: “نعم، يوجد موعد 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية (في الجيش الإسرائيلي)”.
في الساحة 3:00 في صباح 7 أكتوبر اجري تقويم أول للوضع، برئاسة قائد المنطقة الجنوبية فينكلمان. وحسب خلاصة المداولات، فان “سور اريحا” لم يذكر بتاتا، لكن خيار الاجتياح طرح كآخر الخيارات الثلاثة. “الأجواء كانت هادئة، لا شيء ملح ولا شيء مشتعل”، يقول مصدر كان مشاركا في احداث تلك الليلة. “كتبوا ثلاث إمكانيات، لكنهم لم يؤمنوا حقا بالامكانية الثالثة”.
في كانون الأول 2016 حصلت الاستخبارات على الامر التنفيذي لحماس لهزيمة فرقة غزة. ومنذ ذلك الحين حدثت حماس هذا الامر عدة مرات، ووصلت الى إسرائيل صيغ اخر. آخرها كان في 2022 وكان يحمل عنوان “سور اريحا”. غير أن أحدا في شعبة الاستخبارات “امان” لم يعرف كيف يربط بين هذه الصيغة وبين كل الصيغ السابقة. لو كان هذا حصل لعل الامر العسكري لحماس كان سيؤخذ بجدية أكبر.
في تحقيقات الجيش الإسرائيلي تكاد كلمة “خدعة” لا تذكر، رغم أنه كان واضحا أن حماس فعلت خطة خدعة مفصلة، ذكية ومرتبة. ويقول ضابط شارك في التحقيقات “هذه فضيحة الاعتراف بان بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون المظلمون من غزة لا يمكن أن يكونوا لعبوا علينا”.
ويقول ضابط كبير في الاحتياط عمل في تحقيقات 7 أكتوبر: “ان تقرأ الوثائق التي اعدت قبل الهجوم فانك تمر بتجربة صادمة، محبطة وحزينة جدا. فأنت تكون وكأنك في فيلم نهايته معروفة، تمزق شعرك كيف يمكن ان يكون كل هؤلاء الأشخاص في قيادة الفرقة، في قيادة المنطقة الجنوبية، في هيئة الأركان، في قيادة الشباك او في قيادة 8200 لا يرون ما يجري!؟”.
ويعقب الناطق العسكري على تحقيقات الصحيفة فيقول ان “ما ترد من تفاصيل في التقرير الصحفي لا تشكل تحقيقا رسميا للجيش. تحقيقات الجيش ستعرف بشفافية في الأيام القادمة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-02-22 00:12:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>