التقارب الترکی السوری یثیر مخاوف الفصائل المسلحة فی شمال وغرب سوریا- الأخبار الشرق الأوسط
الريف الشمالي لمدينة حلب لم يكن اكثر هدوءا هو الاخر، مظاهرات خرجت امام مبنيَي الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف المعارض تزعمها قادة فصائل مسلحة ورجال دين، في مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة مسلحي الجيش الوطني، اغلقت مقرات الائتلاف ورفعت شعارات ترفض مواقف الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف المتناغمة مع مساعي تركيا لتطبيع العلاقات مع دمشق، رفض يؤكد مساعي هذه الفصائل للحفاظ على تقسيم الجغرافيا السورية حفاظا على مكاسبها ونفوذها.
وفي السياق قال الصحفي السوري صهيب مصري ان المظاهرات التي تقوم في ادلب وفي الشمال السوري من خلال الاحتجاجات هي في ظاهر الامر رفض السياسات العنصرية في تركيا ولكن في باطن الامر هي رفض التقارب السوري التركي، بالنهاية اردوغان ان قطع هذا التمويل على الفصائل المسلحة ستجد الفصائل المسلحة نفسها مجبرة على التقارب مع الدولة السورية واجراء عملية تسوية شاملة تعيد جميع الاراضي الى سيطرة الدولة السورية.
مساعي التقارب بين دمشق وأنقرة تضع الشمال السوري أمام مرحلة جديدة لربما لن تكون بعيدة عنها بوادر مواجهة بين انقرة ومجاميع مسلحين باحثين عن مصالح لهم باتت لربما تعد ساعاتها الاخيرة في سوريا ما يدفع بعض قادتها للبحث عن ساحات صراع جديدة لهم في دول اخرى تبدو افريقيا احدى وجهاتها.
/انتهى/
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2024-07-15 18:08:57
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي