الجبهة الثانية| الدعاية الإعلامية المضادة: كيف ظهّرت المنصات العربية المطبّعة الرد الإيراني؟
بعد ترقب شديد وعملية حبس أنفاس، ردت ايران على الإعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في سوريا. ردّ سبقه حملة إعلامية منظمة شككت في حصوله، وإيكال المهمة الى حلفاءها أو “أذرعها”. فأتت حسابات الحقل مخالفة لحسابات البيدر كما يقال، وردت ايران فجر الأحد الماضي، على مواقع عسكرية صهيونية.
مشهديات بالتأكيد لم تمح من الذاكرة، بكل ما تسرّب ونشر من فيديوات حول هذه العملية العسكرية التي دكّت الإحتلال وأرعبت من فيه، وعلى الرغم من ذلك، فإن الدعاية الإعلامية المضادة انطلقت بعد وقت قليل سيما من المنصات العربية المطبّعة التي “تصدّت” لمهمة تبخيس ما حصل في كيان الإحتلال، ومحاولة الإيحاء بأن ما قام به الحرس الثوري لا يعدو كونه مجرد “مسرحية” متفق عليها مسبقاً.
في فقرة اليوم سنقوم بتفنيد أبرز نقاط هذه الدعاية الإعلامية المضادة ومرتكزاتها، وكيف حاولت خداع الرأي العام بأن العملية العسكرية قد فشلت وأنها عادت بالفائدة على كيان الإحتلال !
<
p style=”text-align: center”>
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-17 10:18:54
الكاتب: