الجزائر تطلب 3 مروحيات AW-159 Wildcat لقواتها البحرية

وأعلنت الشركة أنها تقوم حاليًا بتصنيع ثلاث مروحيات AW159 Wildcat لصالح الجزائر، التي تعد الزبون الوحيد لهذه المروحية البحرية.
وقال جيان بييرو كوتيلو، المدير العام لشركة ليوناردو للمروحيات، إن مروحية AW159 “تعاني” لأن الحصول على طلبات إضافية “ليس بالأمر السهل”.
وعلى الرغم من أن الشركة تسعى وراء “بعض الفرص”، باستثناء متطلبات نيوزيلندا، فإن “أياً منها ليس حاسمًا” ولا يتضمن “أعدادًا كبيرة”.
تبحث ويلينغتون عن بديل لأسطولها المكون من ثماني مروحيات Kaman SH-2G Seasprite للبحرية، اعتبارًا من عام 2027.
وقال كوتيلو، خلال حديثه لموقع FlightGlobal في حدث Verticon في دالاس: “لهذا السبب، إذا لم يحدث شيء من حيث الطلبات الكبيرة، فسيكون علينا إعادة النظر في مستقبل البرنامج”.
من المقرر أن تكتمل عمليات التسليم للجزائر بحلول عام 2027، لكن كوتيلو يشير إلى أن الشركة المصنعة ستحتاج إلى “اتخاذ قرار قبل ذلك بقليل” بشأن مستقبل Wildcat.
وأضاف: “لن ننتظر، فهذا أحد العناصر الاستراتيجية التي نناقشها”.
وقد أعادت صفقة الجزائر تشغيل خط إنتاج AW159 بعد توقفه عقب إتمام صفقات التصدير السابقة.
لكن كوتيلو يشير إلى أن الجهود المطلوبة لإعادة تنشيط خط الإنتاج وسلسلة التوريد، خاصة إذا كانت الطلبات محدودة، تؤدي إلى زيادة تكلفة المروحية، مما يجعلها “خارج نطاق المنافسة في السوق”.
عامل معقد آخر بالنسبة لشركة ليوناردو للمروحيات هو الحاجة إلى دعم أسطول المملكة المتحدة من مروحيات Wildcat في المستقبل.
ويبلغ عدد الطائرات التي تشغلها 62 مروحية، مقسمة بين الجيش البريطاني (34) والبحرية الملكية (28).
ويقول كوتيلو: “لدينا التزامات مهمة تجاه ذلك، ونعمل مع العميل لفهم كيفية تقديم دعم مستدام لهذا الأسطول”.
إلى جانب Wildcat، يقوم مصنع يوفيل (Yeovil) أيضًا بتصنيع المروحية الأكبر AW101 Merlin، والتي استفادت في السنوات الأخيرة من طلبات جديدة من بولندا والنرويج، بالإضافة إلى أعمال دعم برنامج التحديث (MLU) لطائرات كندا وإيطاليا.
ومع ذلك، مع انتقال الجزء الأكبر من أعمال التحديث إلى تلك الدول، تراهن ليوناردو للمروحيات على برامج جديدة لدعم مستقبل يوفيل على المدى الطويل.
تجري حاليًا مفاوضات مع وزارة الدفاع البريطانية حول طائرة هليكوبتر متوسطة جديدة، وإذا نجحت، فسيتم تصنيع AW149 في يوفيل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يوفر مشروع الطائرة المروحية غير المأهولة Proteus، والذي لا يزال حاليًا نموذجًا تجريبيًا، مصدر عمل جديد للموقع إذا دخل حيز الإنتاج.
ومع ذلك، نظرًا لأن أنشطة التجميع النهائي والاختبار تمثل حوالي 25٪ من عائدات يوفيل، فلا يزال هناك تساؤل حول مستقبله على المدى الطويل إذا لم تظهر أعمال جديدة.
يقول كوتيلو إن الشركة لا تفكر في “أسوأ سيناريو ممكن”، مضيفًا: “في هذه المرحلة، لا يبدو ذلك واقعيًا”.
لكنه اختتم قائلاً: “لكن بعد عامين من الآن، إذا لم يكن لدينا أي منتجات جديدة، فسنضطر إلى اتخاذ إجراءات استثنائية”.
مروحية AW159 Wildcat
مروحية AW159 Wildcat هي نسخة مطورة من المروحية Westland Lynx، صممتها شركة Leonardo Helicopters لتلبية احتياجات المهام البحرية والبرية، خاصة في مجالات الاستطلاع، مكافحة الغواصات، والحرب السطحية. تتميز بتصميم حديث يعزز قدراتها التشغيلية في البيئات القتالية المختلفة، مع هيكل خفيف الوزن مصنوع من مواد مركبة لزيادة المتانة وتحسين الأداء.
تعمل بمحركين من طراز LHTEC CTS800-4N، مما يمنحها قوة دفع عالية وكفاءة في استهلاك الوقود، مع قدرة على العمل في مختلف الظروف الجوية. يبلغ مدى الطيران حوالي 777 كم، وسرعتها القصوى تصل إلى 311 كم/س، مع قدرة على التحليق لأكثر من ساعتين ونصف دون الحاجة إلى التزود بالوقود.
تم تجهيزها بأنظمة متطورة للحرب الإلكترونية، بما في ذلك رادار Seaspray 7400E AESA القادر على اكتشاف وتتبع الأهداف البحرية والجوية بدقة عالية، بالإضافة إلى أنظمة استشعار كهروبصرية وأجهزة تحذير من الصواريخ والتشويش الإلكتروني. يمكنها حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة مثل صواريخ MBDA Sea Venom المضادة للسفن، وطوربيدات Sting Ray لمكافحة الغواصات، بالإضافة إلى مدفع رشاش عيار 12.7 ملم مثبت على الباب الجانبي.
تُستخدم المروحية حاليًا من قبل البحرية الملكية البريطانية والجيش البريطاني، وتخدم في مهام متعددة تشمل الاستطلاع المسلح، دعم القوات البرية، وتأمين السفن الحربية ضد التهديدات الجوية والبحرية. كما تمكنت الشركة من تصديرها إلى كوريا الجنوبية والفلبين، والآن الجزائر، التي تعاقدت على ثلاث مروحيات لتعزيز قدراتها في الحرب البحرية.

JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-04-03 18:40:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل