الجزائر قد تصبح العميل الأول لطائرة YAK-130M الروسية الحديثة التي تتميز برادار AESA

موقع الدفاع العربي 20 أغسطس 2024: برزت الجزائر كأول عميل محتمل لطائرة YAK-130M المحدثة، وهي أحدث نسخة من طائرة ياكوفليف YAK-130، والتي من المحتمل أن تتميز برادار نشط ممسوح إلكترونيًا (AESA)، ومصممة بشكل أساسي لسوق التصدير.

خلال منتدى الجيش-2024 الذي عقد في كوبينكا بالقرب من موسكو الأسبوع الماضي، تمت مراقبة وفد جزائري وهو يتفقد عن كثب الطائرة YAK-130M. يمثل هذا العام الثاني على التوالي الذي يبدي فيه المسؤولون الجزائريون اهتمامًا كبيرًا بطائرة YAK-130M في هذا الحدث، مما يشير إلى الاهتمام المتزايد بشراءها.

ولم تؤكد مصادر شركة “الطائرات المتحدة” (UAC)، الشركة الأم لشركة ياكوفليف، التي تصنع طائرات YAK-130، أو تنفي نوايا الجزائر عند استجوابها في حدث الجيش-2024.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة تصدير الأسلحة الروسية، “روس أوبورون إكسبورت”، على قناتها على تيليغرام مؤخرًا أن الشركة ترى “سوقًا محتملاً لحوالي 40 طائرة من طراز YAK-130M، خاصة في آسيا وإفريقيا”، و60 وحدة إضافية لترقية طائرات YAK-130 الحالية إلى النسخة M الجديدة.

يتم حاليًا تجميع الطائرة Yak-130M في مصنع إيركوتسك للطيران، وتخطط “روستيك” لبناء ثلاث نماذج للاختبار. ووفقًا لأندريه بوجينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ياكوفليف، يتم اختبار بعض الحلول التقنية على النماذج الأولية الحالية، بما في ذلك النموذج الذي تم عرضه في منتدى الجيش-2024.

وأعلن ألكسندر فيبريف، الرئيس التنفيذي لمصنع إيركوتسك للطيران، في المنتدى أنه من المتوقع أن يطير النموذج الأولي الأول للطائرة YAK-130M في النصف الأول من عام 2025.

الجزائر، التي أصبحت أول عميل خارجي للطائرة الأصلية YAK-130 في عام 2006 بطلبية مكونة من 16 طائرة، قد تكون مرة أخرى أول من يعتمد هذه النسخة الحديثة.

طائرة “ياك-130إم” هي نسخة محدثة من طائرة التدريب القتالي “ياك-130”، وتتميز بعدة مواصفات متقدمة:

• الطول: 11.49 متر.
• مدى الجناح: 9.84 متر.
• الارتفاع: 4.63 متر.
• السرعة القصوى: 1050 كيلومتر في الساعة.
• الارتفاع الأقصى: 12500 متر.
• الأسلحة: يمكن تجهيزها بصواريخ جو-جو، وصواريخ جو-أرض موجهة بالأقمار الصناعية والليزر، بالإضافة إلى قنابل جوية موجهة وغير موجهة تصل أوزانها إلى 500 كيلوغرام.

تم تصميم “ياك-130إم” لتكون طائرة تدريب قتالي متقدمة، قادرة على تلبية احتياجات التدريب للطيارين، بالإضافة إلى تنفيذ مهام الهجوم الخفيف والدعم الجوي القريب.