التعليق على الصورة، يؤرّخ اللبنانيون بداية الحرب الأهلية في 13 نيسان/أبريل 1975، على اعتبار أنّ الشرارة الأولى انطلقت من حادث "بوسطة (باص) عين الرمانة".في ذلك اليوم، تعرّضت حافلة تقلّ فلسطينيين عائدين من احتفال، لإطلاق نار في منطقة عين الرمانة في بيروت، ما أدّى إلى مقتل 26 شخصاً.
صدر الصورة، غيتي الصور
13 أبريل/ نيسان 2024آخر تحديث قبل ساعة واحدة
“تنذكر ما تنعاد”، عبارة يرددها اللبنانيون في ذكرى الحرب الأهلية من كل عام.
“والفتنة تطلّ برأسها” عبارة أخرى، يستخدمها اللبنانيون مع مرور كلّ أزمة أو حادث أمني يعيد إلى الأذهان تلك الحرب، حين تُقطع الطرقات وينتشر الجيش على خطوط التماس القديمة.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Google YouTube. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Google YouTube وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى في موقع YouTube قد يتضمن إعلانات
نهاية YouTube مشاركة
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، يؤرّخ اللبنانيون بداية الحرب الأهلية في 13 نيسان/أبريل 1975، على اعتبار أنّ الشرارة الأولى انطلقت من حادث “بوسطة (باص) عين الرمانة”.في ذلك اليوم، تعرّضت حافلة تقلّ فلسطينيين عائدين من احتفال، لإطلاق نار في منطقة عين الرمانة في بيروت، ما أدّى إلى مقتل 26 شخصاً.
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، شهدت مناطق لبنانية تهجيراً جماعياً لسكانها
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، معبر المتحف: المعبر الأساسي من شرق بيروت إلى غربها وبالعكس بعد أن قسمت خطوط التماس المدينة إلى جزئين
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، عمدت ميليشيات إلى نصب حواجز مفاجئة ومارست أعمال خطف وقتل على خلفية طائفية
استمرت الحرب 15 عاماً بين عامي 1975 و1990. وشهدت انتهاكات جسيمة، من تهجير جماعي قسري، واضطهاد طائفي، وقصف عنيف للمناطق الآمنة، وتفجيرات بسيارات مفخخة، وخطف وقتل على الهوية الطائفية، وتجنيد للأطفال.
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، ملأت المظاهر المسلّحة الشوارع وجندّت الأحزاب المشاركة في الحرب فتية للقتال في صفوفها
انقسم لبنان إلى معسكرين، أحزاب يمينية مسيحية ضدّ أحزاب يسارية وإسلامية.
ولاحقاً انقلبت الأحزاب الحليفة على بعضها، فشهد كل من المعسكرين انقسامات واقتتال داخلي.
وارتدت الحرب ثوباً طائفياً، واندلعت الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، رغم أنّ الخلاف كان سياسياً، والمشاكل الاقتصادية كانت سبباً لاندلاعها، بحسب المؤرخ فواز طرابلسي في كتاب “تاريخ لبنان الحديث: من الإمارة إلى الطائف”.
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، مقاتلات من حزب الكتائب يتدربن على إطلاق النار أثناء حرب لبنان الأهلية
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، لم يسلم الأطفال من رصاص الاشتباكات والقنص
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، أطفال يحملون السلاح في بيروت خلال الحرب الأهلية
شاركت الفصائل الفلسطينية في الحرب إلى جانب الأحزاب اليسارية الإسلامية، ودعمت إسرائيل أحزاباً يمينية مسيحية.
دخلت القوات السورية إلى لبنان بموافقة عربية عام 1976، ووقفت بداية إلى جانب الأحزاب اليمينية وبعد أقل من عامين، تحولت إلى دعم المعسكر الآخر.
اجتاحت إسرائيل جنوبي لبنان عام 1978، ونفذت اجتياحاً آخر وصل إلى بيروت عام 1982.
ودخلت قوات دولية أخرى عربية (قوات الردع) وفرنسية وأمريكية في إطار مهمات لحفظ السلام، لكنها فشلت، وتعرضت القوات الأمريكية والفرنسية لتفجيرات كبيرة في عملية مزدوجة عام 1983.
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، طفل يعرض على رصيف الشارع بعض القذائف التي سقطت في منطقته أثناء الاشتباكات
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، أطفال الحرب من المقاعد الدراسية إلى خلف المتاريس
بلغ عدد قتلى الحرب الأهلية في لبنان نحو 130 ألف شخص، بحسب تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نشر عام 2006. وتسببت الحرب في نزوح نحو مليون من السكان اللبنانيين.
صدر الصورة، غيتي الصور
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، عائلة تبحث عن أشيائها بين ركام منزلها
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، في الملجأ بانتظار وقف الاشتباكات
وقّع النواب اللبنانيون في آب/أغسطس 1989 “اتفاق الطائف” في السعودية لوقف إطلاق النار. لكنّ آخر المعارك جرت في تشرين الأول/أكتوبر عام 1990 بين ميشال عون (قائد الجيش ورئيس الحكومة العسكرية) من جهة والحكومة المنبثقة عن اتفاق الطائف بمساندة الجيش السوري من جهة أخرى.
أصدر البرلمان في مارس/آذار 1991 قانون عفو عام عن جميع الجرائم التي ارتكبت منذ عام 1975.
وبقي ملف وحيد لم يقفل، ملف مفقودي الحرب الذين لم يكشف مصيرهم حتى اليوم.
وتقدّر “هيئة أهالي المخطوفين والمفقودين” اللبنانية عدد المفقودين ب 17 ألف شخص، وذلك في ظل غياب إحصاء رسمي لعدد المفقودين.
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، أهالي وعائلات مفقودي ومختطفي الحرب يستمرون حتى اليوم في البحث عن مصيرهم
صدر الصورة، غيتي الصور
التعليق على الصورة، لا تزال ندوب الحرب وآثارها ظاهرة على عدد من المنازل والمباني في بيروت، ولا يزال “شبح الفتنة” كما يصفه اللبنانيون حاضراً عند كل أزمة سياسية أو أمنية
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.bbc.com
بتاريخ:2025-04-13 08:53:00
الكاتب: ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي