العرب و العالم

الخارجیة الإیرانیة: الهجمات الأمریکیة انتهاک لسیادة سوریا والعراق والیمن.. على المجتمع الدولی وقف جرائم الکیان الصهیونی- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كنعاني أشار في مؤتمره الصحفي إلى التطورات في فلسطين وقال: لقد شهدنا آخر الإحصائيات الصادمة المنشورة حول حجم الخسائر البشرية التي لحقت بالشعب الفلسطيني المقاوم. ما يقرب من 7 آلاف مفقود، و66630 جريحاً، نتيجة 122 يومًا من الجرائم المتواصلة ضد الإنسان التي يرتكبها الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني. نأمل ألا يتساهل المجتمع الدولي مع هذا الأمر بعد الآن، وأن يمهد الأرضية بجدية لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان بحق الشعب الفلسطيني.

لا يمكن للمجتمع الدولي أن يعتمد على الدور الذي تلعبه أميركا في تحقيق السلام

وفيما يتعلق بالهجمات العسكرية الأمريكية على العراق وسوريا والحل لخفض التوتر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني: إن محور الأزمة هو استمرار الحرب الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم من الحكومتين الأمريكية والبريطانية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم. 122 يوما من الحرب والجريمة من الواضح ان مركز الأزمة في فلسطين والحل هو إنهاء جريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وأضاف، إن تصرفات أمريكا واضحة لأن الحكومة الأمريكية ترغب في اطلاق يد الكيان لمواصلة الجريمة. إن مهاجمة الدول الأخرى يشكل انتهاكاً للسيادة الوطنية لسوريا والعراق واليمن، ومحاولة خرقاء لتحويل الرأي العام عن بؤرة الأزمة الفلسطينية إلى اتجاهات أخرى. إن مركز الأزمة ما زال في فلسطين، والحل هو إنهاء الإبادة الجماعية.

وتابع، إن الأعمال العسكرية التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا في المنطقة، بما في ذلك الهجمات العسكرية على اليمن والعراق وسوريا، والدعم المستمر لعدوان الكيان الإسرائيلي، تتعارض مع الرسائل والشعارات التي يقدمونها. فأميركا إما مرتبكة أو لديها تناقض في الأقوال والأفعال. إن التصرفات التي تتخذها أميركا ضد وحدة أراضي البلدان تظهر أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يعتمد على الدور الذي تلعبه أميركا في تحقيق السلام. فبدلا من اختيار السلام في المنطقة، تفضل أمريكا وبريطانيا اختيار كيان إسرائيل ومصالح نتنياهو وتفضلهما على مصالح الشعوب والحكومات. إن تصرفات أمريكا وبريطانيا، خاصة في الآونة الأخيرة، تظهر أنهما ليس لديهما فهم صحيح للمنطقة والحل، وبدلا من التركيز على مركز الأزمة، يركزون على الهوامش. هذا الموضوع والسلوك يتناقض مع ادعاءاتهم بعدم اتساع نطاق الحرب في المنطقة.

إن تصرفات الحكومة الأمريكية في المنطقة تتعارض مع ادعاءاتها. يظهر الهجوم العسكري على اليمن، الذي تم بالتعاون مع النظام البريطاني، أن هذين البلدين يتجهان نحو عدم الاستقرار ويغذيان انعدام الأمن في المنطقة. إن مثل هذه الأفعال مدانة. إن استمرار مثل هذه الإجراءات يعد مغامرة وإجراءات لنشر التوتر في المنطقة، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية تجاه ردع هذه الممارسات.

رسالتنا وصلت إلى أمريكا

وقال عن المزاعم الأميركية بشأن اجراءات “وكلاء إيران” في المنطقة: بالتأكيد لا نسعى إلى تصعيد التوتر. لقد أثبت أداء إيران خلال الأشهر الأربعة الماضية أن إيران تسعى إلى ارساء الاستقرار في المنطقة ومنع تطور الأزمات في المنطقة. نحن لا نبحث عن التوتر مع أي دولة. وليس لإيران أي وكلاء في المنطقة. فأميركا هي التي تستخدم الكيان لتحقيق أهدافها غير المشروعة في المنطقة.

وأضاف، ما رأيناه هو تصرفات الحكومات والدول التي تحتج بشدة على جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني وتحتج على دعم أمريكا الكامل للكيان وتعتبر دعم الولايات المتحدة هو الأساس لاستمرار الأزمة التي تشهدها المنطقة. رسالتنا وصلت إلى أميركا وأعطينا أجوبة واضحة. إن الحل لخفض الأزمة وخفض مستوى التوتر واضح. إن بؤرة الأزمة واضحة. أمريكا ليست جزءا من الحل، بل هي جزء من الأزمة. وهذا التقييم لليس تقييم إيران وحدها. ما رأيناه هو نتيجة دعم أمريكا للكيان. لقد أظهرت أمريكا في مجلس الأمن أنها وقفت في وجه فريق العمل الرئيسي والحقيقي التابع لمجلس الأمن، ومنعت وقف الجرائم ضد فلسطين من خلال استخدام حق النقض وإلغاء البنود التي تقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار. إن السلام في المنطقة مرهون بوقف جريمة الحرب ضد فلسطين.

يتبع..

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-05 09:38:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading