آخر الأخبار
صحيفة عبرية تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة رفح ضد المسعفين اليمن يرفع وتيرة المواجهة: ترامب أمام خيارين سيّئين الميادين Go | مسابقة لانتخاب ملكة جمال الحمير في كينيا معظم بورصات الخليج تغلق على ارتفاع بفضل نتائج أعمال الشركات انقطاع AT&T في سانتا باربرا يجبر مستخدمو التبديل إلى Wi-Fi حايك: “المس بصلاحيات محافظ بيروت يقابله تقسيم البلدية”! عاجل: أسعار الذهب العالمية تنهار بعد تراجع ترامب عن تهديده بإقالة رئيس الفيدرالي:عاجل# مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية الصاروخ الصيني DF-17: تهديد متصاعد لحاملات الطائرات الأمريكية الصاروخ الصيني DF-17: تهديد متصاعد لحاملات الطائرات الأمريكية الصاروخ الصيني DF-17: تهديد متصاعد لحاملات الطائرات الأمريكية الصاروخ الصيني DF-17: تهديد متصاعد لحاملات الطائرات الأمريكية حجم كبير 5.0 زلزال يضرب 106 كم جنوب إريمو ، اليابان في الصباح 200 مليون تفاعل في 24 ساعة: كيف طغت وفاة البابا فرانسيس على الشبكة العنكبوتية؟ أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الأربعاء 23 نيسان 2025 – وزارة الإعلام اللبنانية دراسة: أنيميا الحوامل قد ترفع خطر إصابة الأجنة بأمراض القلب حرائق غابات ضخمة في نيوجيرسي الأمريكية والنيران تقترب من محطة نووية سابقة بدأت Google في محو جميع آثار المساعدين من Oled OS عدوان متواصل على جنين وطولكرم.. مزيد من التدمير والتهجير استثنائيا… تمديد العمل في مكاتب السّجل العدلي كيف غير فرانسيس الكنيسة حجم 4.7 ضربات الزلزال بالقرب من أنكوراج ، ألاسكا ، الولايات المتحدة الأمريكية ماجة معتدلة. 4.8 زلزال - منطقة بابوا الغربية ، إندونيسيا ، يوم الأربعاء ، 23 أبريل ، 2025 ، الساعة 12:24 مساءً (بتوقيت ج... حماس: نطالب أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية:عاجل# إذاعة الجيش “الإسرائيلي”: مسؤولون عسكريون أكدوا للكابينت ضرورة بذل جهد للتوصل إلى صفقة قبل قرار توسيع عملية غزة:عاجل#
عين على العدو

الخطة المصرية ليست كاملة، لكنها كافية عمليا كي يتم البدء بتنفيذها

يديعوت احرونوت 11/3/2025، د. افرايم سنيه: الخطة المصرية ليست كاملة، لكنها كافية عمليا كي يتم البدء بتنفيذها

في الشهر الـ 17 لنشوب الحرب لا تزال حماس الجهة المسيطرة في غزة. هذا قبل كل شيء هو ذنب رئيس الوزراء نتنياهو الذي يرفض بعناد الانشغال بـ “اليوم التالي”، بمستقبل الإدارة والسيطرة في غزة بعد الحرب. اليوم يعيش في اكثر من مليوني نسمة بلا سكن ورزق. هذه القنبلة الموقوتة موضوعة على عتبة دولة إسرائيل ولا توجد لها الوسائل لمعالجتها.

اعمار اقتصادي واداري لغزة، دون أي تدخل من حماس، هو مصلحة إسرائيلية صرفة. سيطرة عسكرية إسرائيلية على السكان الغزيين هي عبء يسحق الجيش الإسرائيلي قبل كل شيء بحياة رجالنا، لكن أيضا في صرف مقدراته عن التحديات الأمنية الأخرى. 

رؤيا الاستيطان في غزة هي من نصيب سموتريتش وبن غفير، والرغبة في عدم اغضابهما هي الدافع الحقيقي لحقيقة أنه لا يوجد للحرب في غزة أي هدف استراتيجي. فتقويض القدرات العسكرية لحماس تم منذ الان، وتصفية كل رجالها حتى آخرهم هي مهمة ليس لها نهاية عملية.

وعليه، فمنذ خرج الرئيس ترامب بخطته عن “الريفييرا”، عانقتها حكومة نتنياهو عناقا شديدا. الإخفاق البنيوي للخطة هو أنه لا توجد أي دولة عربية مستعدة لان تستوعب مليوني فلسطيني، والدول غير العربية تجتهد لان تتخلص من اللاجئين المسلمين الذين يتواجدون منذ الان في أراضيها. وليس لها أي مصلحة في أي إضافات. “الاخلاء الطوعي” في زمن الحرب هو طرد، ومن ينشغل به نهايته أن يتهم بجريمة حرب. يخيل أن ترامب نفسه أيضا يفهم بانه لا توجد استجابة دولية وإقليمية لخطة “الريفييرا” وقد بدأ بالتراجع عنها.

في هذا الوضع اليائس، الذي ستضطر فيه إسرائيل لان تدير وتحكم غزة، في ظل مواصلة القتال ضد حماس، وضعت مصر خطتها لمستقبل غزة. الأهم من كل شيء من ناحيتنا هو أنه لا يوجد فيها مكان لحماس: فهي ستستبدل بحكومة خبراء فلسطينيين يتبعون السلطة. 

هذا هو مكان لايضاحات ليست سهلة على الهضم على بعض منا: ليس لاي جسم غير السلطة الفلسطينية شرعية دولية لحكم سكان فلسطينيين، وسكان غزة ضمن هذا. خمس عشرة سنة، وبقوة اكبر في السنوات الأخيرة، تفعل حكومة إسرائيل كل ما في وسعها لاضعاف السلطة الفلسطينية وتمنع عنها المقدرات التابعة لها وفقا للاتفاقات معها. من يحطم السلطة ليس في وضع الشكوى من قدراتها. يوجد مكان واسع لتحسين أدائها، لكن هذا يستوجب مساعدتها وليس مساعدة حماس العدو المشترك لها ولنا.

منذ الانتفاضة الثانية والإسرائيليون لا يعرفون كل جوانب المجتمع الفلسطيني وبالتالي ليس لمعظمنا ثقة في قدرتهم على إدارة شؤونهم المدنية بنجاعة. الفلسطينيون الوحيدون الذين يعرفهم الجمهور الإسرائيلي هم الحيوانات البشرية الملثمين، مع الشريط الأخضر على الجبين والكلاشينكوف في اليد. لكن من يعرف المنطقة التي نعيش فيها والمجتمع الفلسطيني يعرف بان الكثير من الشركات الاقتصادية الناجحة في الشرق الأوسط أقيمت وتدار من قبل فلسطينيين مؤهلين ومتعلمين ليس في أيديهم لا كلاشينكوف ولا مكنسة. يوجد في المجتمع الفلسطيني بما في ذلك المجتمع الغزي، ما يكفي من الأشخاص القادرين على إدارة دولة بنجاح. 

في الخطة المصرية واضح كيف تنقل بالتدريج السيطرة الأمنية في غزة من جهات خارجية الى جهات محلية لا صلة لها بحماس. كما ان منحى اعادة البناء يذكر فيه بشكل متدرج ومنطقي. واساسا ينقصها الهوية الصريحة للدول التي ستمولها وتربح من إعادة بناء غزة. الخطة المصرية التي تقع في 112 صفحة ليست كاملة، لكنها كافية عمليا كي يتم البدء بتنفيذها. المهم فيها اكثر من أي شيء آخر هي أنها تدحر حماس خارجا وتقترح بدائل. في ظل عدم وجود خطة جدية أخرى، إسرائيلية او دولية، فان الخطة المصرية هي الخيار الوحيد القائم. 

*عميد احتياط، كان وزيرا ونائب وزير الدفاع في حكومات إسرائيل، عضو إدارة حركة قادة لامن اسرائيل

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-03-11 15:19:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى