الدفاع و الامن

الداخل الاسرائيلي متخوّف من الدخول بمعركة مع طهران بعد الردّ الايراني

العالمخاص بالعالم

وسائل الإعلام الإسرائيلية استمرت في نقل ما يحدث بين التصديق والتكذيب وما تراه الاعين كان الاصدق.

اما الصحافة الإسرائيلية، فاتفقت ان الرد الإيراني كان رسالة شديدة اللهجة واختلفت على الرد الإسرائيلي الذي لم يحسم.

فبينما كان اليمينيون يحاولون التحريض على ضرورة الرد، كان أصحاب الفكر الاخر يعتقدون ان ابتلاع الضربة والصمت هو الأفضل من خوض معركة مع طهران لن تتهاون فيها الجمهورية الإسلامية بناء على تصريحات قادتها العسكريين .

وقال عدنان نعيم الكاتب والمحلل السياسي:” اعتبر الاعلام الاسرائيلي ان تلك المواجهة المباشرة هي الاولى بين ايران و”اسرائيل” هي ضربة ونعتقد ان الإعلام الاسرائيلي تطلع الى سيناريوهين، ان الحكومة الاسرائيلية بقيادة نتنياهو من الممكن ان تصعّد في رد وتورط المنطقة وتورط امريكا في حرب اقليمية، والاتجاه الاخر ان تكتفي”اسرائيل” بامتصاص هذه الضربة.

المراقبون للمشهد الجديد كما يقولون بعد الرابع عشر من نيسان يعتقدون ان الضربة الإيرانية ثبتت قواعد اشتباك جديدة في المنطقة أهمها ان الاحتلال لم يعد المتفرد بالقوة كمان كان يظن الكثيرون في السابق إضافة الى ان العدوان الإسرائيلي لن يمر بدون عقاب.

وبعضهم يذهب الى ابعد من ذلك بان المشهد الجديد رفع من اسهم محور المقاومة في الشارع العربي والإسلامي ومنحه سيفا ودرعا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، إضافة الى قناعة هؤلاء ان حتى قواعد الحرب على قطاع غزة ستتغير بناء على ما حدث.

وقال علي الاعور الخبير بالشؤون الاسرائيلية:” انه كانت رسالة واضحة تماما الى”اسرائيل”على المستوى السياسي والامني، ولكن كان هنالك خوف وارتباك وكان هنالك على الاقل الجمهور الاسرائيلي، كان يشعر بعدم الامان فلم يعد يشعر بالامان الذي كان يشعر به في السابق، والرسالة وصلت من من الجمهورية الاسلامية الايرانية”لاسرائيل” بان هنالك خطوط حمراء جديدة لا يمكن تجاوزها”.

الطائرات والصواريخ الإيرانية باعتراف الإسرائيليين وحلفائهم اعادت إرساء معادلة الردع في الشرق الأوسط .

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-04-14 22:04:17

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading