“الدار المسقية”… مسير بمناسبة اليوم العالمي للبيئة في دمشق القديمة – S A N A
دمشق-سانا
بدعم من محافظة دمشق والمديرية العامة للآثار والمتاحف، نظمت الغرفة الفتية الدولية بدمشق القديمة، ومؤسسة “رياديو المناخ السوريون”، بالتعاون مع شركة المسار المهني الجديد للتدريب والتوظيف؛ مسير “الدار المسقية” بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.
ويهدف المسير إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، والتعريف بتاريخ أعرق وأقدم مدينة مأهولة في التاريخ، مدينة دمشق.
وقال مدير فعالية المسير، عضو الغرفة الفتية الدولية، محمد خير حنو في تصريح لـ سانا: “ضم مسير الدار المسقية أنشطة متنوعة؛ وهي مسير بيئي توعوي امتد من قلعة دمشق وانتهى في باب شرقي، ونشاط زراعي تطوعي، حيث قمنا بتنظيف وفرز النفايات وزرعنا شتلات الورد الجوري والياسمين والنارنج في عدة مناطق بدمشق القديمة، إضافة إلى أننا أقمنا جلسات تعريفية بالتراث المحلي، وتبادلنا المعلومات حول تاريخ دمشق”.
وأشار حنو الى أن عدد المتطوعين وصل إلى ما يقارب المئة، وهذا مؤشر يدعو إلى التفاؤل، مضيفاً: “شاركت اليوم بالمسير عدة جمعيات هي: جمعية أصدقاء المتاحف وجمعية مدى الثقافية وجمعية أصدقاء البيئة وجمعية القدس وجمعية الطب السوري ومؤسسة “غرينيفاي” لإعادة التدوير، وفريق مجد 20/20″.
وأوضح حنو أن سبب اختيار عنوان المسير “الدار المسقية” يعود لكونها إحدى التسميات التي كانت تُطلق على مدينة دمشق، وذلك لكثرة وجود المياه فيها بسبب موقعها الجغرافي في سهل خصيب يرويه نهر بردى وفروعه العديدة.
وعن أهمية التركيز على المشاريع المتعلقة بموضوع التغير المناخي، قال الرئيس المحلي للغرفة الفتية سنين الصباغ: “في الغرفة الفتية نوجه اهتمامنا للبيئة في ظل التحدي العالمي للمناخ وضرورة الحفاظ على كوكبنا سليماً ونظيفاً، من خلال السعي الدؤوب والتعاون مع المجتمع المحلي، والذي تجلى اليوم بتعاوننا في هذه الفعالية التي جمعت بين البيئة والتراث”.
بدورها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة “رياديو المناخ”، فرح الأسعد: “نحاول في هذه الفعالية لفت الانتباه “البصري” تجاه أزمة التغير المناخي، من خلال حالة “تجمع الأفراد” التي تخلقها أي فعالية، والتي تعمل عادة على إيصال الهدف بشكل أوضح وأسرع”.
من جهتها لفتت مديرة العمليات في مؤسسة “رياديو المناخ”، لونا الملا إلى أن فعالية اليوم تأتي لتسليط الضوء على أهمية يوم البيئة، وتوعية المجتمع للابتعاد عن الأساليب الخاطئة في التعامل مع البيئة، وللتعريف أيضاً بمدينة دمشق القديمة وآثارها وتراثها وحضارتها وتاريخها والحرف التقليدية التي ما تزال قائمة فيها.
يذكر أن الـ 5 من حزيران هو اليوم العالمي للبيئة الذي يشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة منذ عام 1973، ويركز اليوم العالمي للبيئة هذا العام على موضوع إصلاح الأراضي والتصحر والقدرة على التكيف مع الجفاف تحت شعار “أرضنا مستقبلنا.. معاً نستعيد كوكبنا”.
مريم حجير وزينب علي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-06-08 19:00:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي