الدبابة اليابانية “تايب 10” من إنتاج العملاق (ميتسوبيشي) للصناعات الثقيلة ، فبطول يبلغ 9.4 م ووزن لا يزيد على 44 طن تُعتبر الدبابة اليابانية أخف دبابات القتال الرئيسة في العالم حالياً.
الدبابة مزودة بمدفع 120ملم طول 44 مع احتمال تزويدها بمدفع 120/50 أو حتى 55 في المستقبل. تم صناعته بواسطة شركة “اليابان للصناعات المعدنية” يعمل بنظام التلقيم الآلي مما يوفر شخص من الطاقم ، ومزودة أيضًا بمدفع عيار 12.7ملم وآخر عيار 7.62 ملم.
المدفع الرئيسي مزود بملقم آلي ويُعتقد أنه يتفوق حتى على ملقم اللوكليرك وبالتالي الطاقم ثلاثي.
تدريع الدبابة يعتبر مختلف عن معظم الدبابات الحديثة حيث لا تستعمل سبائك الصلب أو دروع مركبة تضم طبقات السيراميك التقليدية بل تستعمل مركب ياباني جديد اسمه “صلب النانو كريستال” وهو على الأرجح السبب في وزن الدبابة الخفيف.
للمقارنة مع الدبابة اليابانية السابقة “تايب 90” التي كانت تزن 50 طن والبرج يحتوي على دروع مركبة تضم مركبات سيراميكية وألياف نسيجية مقدمة البرج كانت تتحمل بسهولة قذيفة APFSDS طراز JM-33 من مدفع L44 يعني الدرع الأمامي كان يعادل “الليوبارد 2 أ5” رغم فارق الوزن فتخيل آداء الدرع الجديد مع استخدام هذه المواد المبتكرة. والعجيب أنهم صمموا دروع مركبة من الجيل الرابع موديلار يعني يضيفوها للدبابة فى ظروف قتالية معينة لتحسين البقائية فيمكن إضافتها للأجناب فتصبح قادرة على مقاومة أعتى الصواريخ المضادة للدروع
وفى تلك الحالة وزن الدبابة يزيد حتى 48 طن (فهي مصممة لأكثر من هذا بفضل محركها ونظام تعليقعها القوي).
الدبابة مزودة بمحرك قدرة 1200 حصان بخاصية CVT مما يمكن الدبابة من الوصول لسرعة قصوى تبلغ 70 كم/س في الأمام وحتى أثناء الرجوع للخلف. حاولت تركيا كثيرًا الحصول على تكنولجيا هذا المحرك المتميز لدبابتها الوطنية “ألطاي” وكانت على وشك توقيع العقد مع شركة “ميتسوبيشي” مطلع هذا العام ولكن رفض الحكومة التركية للتوقيع على إقرار يمنع تركيا من تصدير المحرك بدون إذن اليابان منع الصفقة من أن تتم في آخر لحظة.
المحرك التركي الذي كان سيبنى على تلك التكنولجيا كان سيكون بقوة 1500 إلى 1800 حصان ليناسب وزن الألطاي.
اليابان كانت تستخدم محرك 1500 حصان في دبابتها السابقة تايب 90 وكان يعادل فى الآداء محركات MTU ويعطي الدبابة نسبة قوة لوزن رهيبة تصل 30 حصان للطن لا تملكها حتى دبابة اللوكليرك الفرنسية.
لكن هذا المحرك الجديد أسطورة بمعنى الكلمة فهو يقدم 1200 حصان رغم أنه أصغر كثير وسعته اللترية أقل من أي محرك في فئته مع وفرة كبيرة في استهلاك الوقود.
الدبابات اليابانية السابقة تايب 74 وتايب 90 دائما ما كانت تحمل نظام تعليق متقدم لا مثيل له في العالم يعني هجين بين عمود الإلتواء وتعليق هيدرونيوماتيك حتى قلده الكوريون فى دباباتهم K-1 لكن اليابانيين تخطوا تلك المرحلة وقدموا نظام تعليق هيدرونيوماتيك أكثر تطورًا بكثير من أي نظام في العالم.
الدبابة ترتفع وتنخفض وتكاد تجثو على جنازيرها حرفيًا وكل هذا أثناء الحركة فيمكنها أن تزيد ارتفاع جزء وتترك آخر للتصويب على هدف أعلى أو أكثر انخفاضًا ومن الحركة وهذا مفتاح الفوز في معارك الهضاب والجبال.
تصميم الجنازير نفسه يقدم أقل ضغط على التربة وهذا كان متطلب أساسي للجيش الياباني حتى لا تتسبب دباباته أثناء المناورات في أي تخريب للطرق.
الدبابة كذلك مزودة بنظام قيادة وسيطرة C4I غاية في التطور مع أنظمة تصويب ورصد ممتازة.
يبلغ ثمن الدبابة الواحدة في حدود 13 مليون دولار.
المصدر
الكاتب:Nourddine
الموقع : www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-08-07 16:28:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
