الدفاع الجوي لدى المقاومة.. تطور مستمر وتوسيع لسجل الإنجازات
<
p style=”text-align: justify”>طورت المقاومة الإسلامية مفاجآتِها للدفاعِ الجوي ووسعت سجلَ انجازاتِها، من اسقاطِ مروحيةٍ معادية في العام 2006 الى اسقاطِ الهرمز والتصدي للطائراتِ الحربية في العام 2024.
وحولت المقاومة الاسلامية طائرة “شينوك” المروحية او ما يسميها العدو “يسعور” ابان محاولته الانزال البري في وادي مريمين قرب ياطر الجنوبية خلال عدوان تموز 2006، وتم استهدافها واسقاطها حينها بصاروخ كان جديدا وقتها، اطلقت عليه المقاومة الاسلامية اسم صاروخ “وعد”.
<
p style=”text-align: center”>
وبعدها باعوام ، اعادت المقاومة الاسلامية الكشف عن بعض تطورها النوعي في سلاح الدفاع الجوي، وحولت مفخرة سلاح المسيرات الصهيوني الى رماد وحطام فوق الجنوب اللبناني في العام الحالي ابان مساندة غزة والدفاع عن سيادة لبنان.
هو شيء مما اخفته المقاومة الاسلامية على مدى السنوات الماضية، كاشفةً عنه بعد اشهر من اندلاع المواجهة مع العدو الصهيوني، ويبدو انها على حالها كما عودت الصديق والعدو، تخفي المفاجآت الى وقت الاستخدام اللازم.
إذًا، وبحسب الثقة بالمقاومة وقدرتها على تطوير والتجهز بالقدرات الاستراتيجية لمواجهة العدوانية الصهيونية، لم يعد مستبعدا ان يشهد اللبنانيون حطام طائرة حربية صهيونية معتدية، كما شهدوا حطام اليسعور في العام 2006، وحطام الهرمز 450 و 900 في العام 2024.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-27 12:41:56
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي