الذخيرة الكورية الشمالية الموردة لروسيا ضخمة من حيث الكمية ولكن جودتها رديئة – أجهزة الاستخبارات الغربية

موقع الدفاع العربي 6 أكتوبر 2024: قالت الاستخبارات الغربية إن كمية الذخيرة الكورية الشمالية الموردة لروسيا كبيرة للغاية، حيث تصل إلى 3 ملايين سنويا. ومع ذلك، وعلى الرغم من الكمية الكبيرة، يتم التأكيد على أن الذخيرة ذات نوعية رديئة.

كوريا الشمالية هي أحد مصادر الذخيرة لروسيا التي تقاتل في أوكرانيا، إلى جانب إيران التي تعد موردا للذخيرة والأسلحة الأخرى.

وكتبت صحيفة التايمز في تقريرها أن الكرملين يعتمد بشكل كبير على إمدادات الذخيرة الحيوية من حلفائه.

يمكن للثلاثة ملايين ذخيرة التي تزودها بيونغ يانغ أن تحافظ على معدل إطلاق مستمر يبلغ حوالي 8000 طلقة يوميا. وهذا عامل مهم للغاية بالنسبة لروسيا لتنفيذ عملياتها العسكرية في أوكرانيا.

“ورغم الاعتقاد بأن العديد من القذائف معيبة، فإن العدد الهائل منها سمح لروسيا بتحقيق مكاسب ثابتة، وآخرها الاستيلاء على بلدة فوليدار في شرق أوكرانيا”، كما كتبت الصحيفة التي تتخذ من لندن مقراً لها.

في يونيو/حزيران، ذكرت صحيفة دينجا إلبو الكورية الجنوبية أن وزير الدفاع في جمهورية كوريا شين وون سيك قال إن كوريا الشمالية أرسلت حاويات قادرة على حمل ما يقرب من 5 ملايين قذيفة مدفعية إلى روسيا.

اكتشفت سيول ما لا يقل عن 10 آلاف حاوية شحن مرسلة من كوريا الشمالية إلى روسيا يمكنها حمل ما يصل إلى 4.8 مليون قذيفة مدفعية.

كما صرح شين أن كوريا الشمالية أرسلت عشرات الصواريخ الباليستية إلى روسيا.

وفي مقابل الذخائر، ترسل روسيا التكنولوجيا التي ستساعد كوريا الشمالية في نشر سلسلة من أقمار التجسس فضلاً عن الأسلحة التقليدية مثل الدبابات والطائرات.

وفي الوقت نفسه، تواصل أوكرانيا مع شركائها من الولايات المتحدة وأوروبا زيادة إنتاج قذائف المدفعية لمواجهة الهجوم الروسي.

تتلقى أوكرانيا إمدادات من أنظمة الأسلحة الحديثة، من الذخيرة بعيدة المدى، والطائرات بدون طيار، إلى الطائرات المقاتلة.

لا يزال القتال بين روسيا وأوكرانيا مستمراً منذ 24 فبراير 2022. يهاجم كل من الجانبين الآخر باستراتيجياته الخاصة.