منوعات

الذكاء الاصطناعي.. مبالغ ضخمة وعوائد محبطة

Artificial Intelligence1

تنفق شركات التكنولوجيا مبالغ ضخمة تبلغ حوالي تريليون دولار على الذكاء الاصطناعي، لكن خبراء الأسهم العالمية لدى غولدمان ساكس جيم كوفيلو يرى أن العائد على هذا الاستثمار ربما يستغرق فترة طويلة وقد يكون محبط للغاية.

وقال أيضا إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي باهظة بشكل استثنائي ولتبرير تلك التكلفة يجب عليها حل المشكلات المعقدة وهي لم تصمم للقيام بذلك.

ووفقاً لتقرير للمصرف الأميركي فإن نقطة بداية الذكاء الاصطناعي بالنسبة للتكاليف كانت مرتفعة للغاية وحتى في حالة تراجع التكاليف فسيتعيّن القيام بذلك بشكل كبير لجعل المهام الآلية باستخدام الذكاء الاصطناعي أقل تكلفة.

في هذا السياق، أشار الخبير في الذكاء الاصطناعي، الأستاذ فيصل الجندي، خلال مداخلته على “سكاي نيوز عربية” إلى أن تكلفة تشغيل برامج الذكاء الاصطناعي، خاصة البرامج الحديثة والمتطورة مثل برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي, مرتفعة للغاية وتشمل عدة مجالات.

تعتبر برامج الذكاء الاصطناعي مكلفة من حيث متطلبات البنية التحتية، إذ يستلزم تشغيلها اقتناء أجهزة معالجة متطوّرة واستهلاك كمية كبيرة من الطاقة، تصل إلى نحو مئتي ضعف مقارنة بالأجهزة العادية.

يتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي استخدام معالجات GPU المتقدمة التي تستهلك كميات هائلة من الطاقة وتزيد بالتالي من التكلفة الإجماليّة للمشروع بدرجة ملحوظة.

تُقدر تكلفة تشغيل الأجهزة اللازمة لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي بما يتراوح بين 50 ألف دولار إلى 100 ألف دولار يومياً.

تتحمّل الشركات أو الجهة المطورة لبرامج الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي أو جوجل جيميني تكاليف الأجهزة اللازمة لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي.

تواجد دول تقوم بتطوير برامج الذكاء الاصطناعي مثل الإمارات والسعودية وتدفع مبالغ كبيرة لتغطية البنية التحتيّة اللازمة.

وجود تكاليف إضافية تتعلق بالكوادر البشرية المتخصصة في مجالات الهندسة وعلم البيانات (Data Scientists) والذكاء الاصطناعي.

يُخصص مبلغ يتراوح بين 50 إلى 100 ألف دولار لتطوير البرنامج حصريًا بهدف إتاحته للجمهور إضافة إلى ذلك، تتطلب التكاليف التشغيلية اليومية ميزانية إضافية تقدر بحوالي 50 ألف دولار يوميًا.
المنافسة تدفع الشركات باستمرار نحو تحسين أدائها، مما يجعلها تركز على السرعة والجودة و من المُتوقع أن لا تنخفض الأسعار بشكل كبير.

تتنوع الاستثمارات بين الناجحة وغير الموفقة، ويُمكن للاستثمارات الجيدة تحقيق عوائد مجزية عند اتباع خطة مستقبلية واضحة. ولا يقتصر العائد على الجانب المالي فقط؛ بل يمتد أيضًا ليشمل النواحي التعليمية والاقتصادية، مما يعود بالفائدة على مستوى الدولة والحكومات وغيرها من الجهات المعنية.

من المتوقع وجود اندماجات كبيرة على مستوى الحكومات نتيجة لتطور برامج الذكاء الاصطناعي. لم تعد هذه البرامج مقتصرة فقط على الشركات التجارية؛ بل يجب أن تحظى بدعم حكومي لأن تأثيرها يتجاوز الربحية الخالصة

نظرًا للضجة الكبيرة حول تقنية الذكاء الاصطناعي، أصبحت الكثير من الشركات تسعى لدخول هذا المجال.
إن الأعمال التجارية والهيئات الحكومية وشبه الحكومية تبدي اهتماماً واسعاً بهذا الاتجاه، إلا أن العديد منها يرتكب أخطاء جسيمة.

وجود نسبة كبيرة من المبيعات الزائدة لمعدات وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي لن تُستخدم بكفاءة كاملة، حيث أن ما يقارب 50 إلى 60 بالمئة مما يُشترى منها لن يترك تأثيرًا فعليًا ملموسًا على العمليات التشغيلية لهذه الشركات.

ينبغي أن تكون تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطورة أو ذات التكلفة المرتفعة مدعومة حكومياً أو شبه حكومي و غير مستقلة.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-05 08:49:04
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading