الرؤية المكانية للنشاط الصناعي… ورشة عمل لهيئة التخطيط الإقليمي – S A N A
دمشق-سانا
الرؤية المكانية للنشاط الصناعي وتحديث الخارطة الوطنية للسكن العشوائي وبحث الخطط الإقليمية للمحافظات والمؤشرات التي يتم إعدادها من المراصد الحضرية ومؤشراتها في المحافظات أبرز المحاور التي ركزت عليها ورشة العمل التي نظمتها اليوم هيئة التخطيط الإقليمي في وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وتركزت مناقشات المشاركين في الورشة التي أقيمت في مبنى الهيئة حول السياق المحلي للنشاط الصناعي وتشخيص الوضع الراهن له، وأهمية وضع معايير وآلية واضحة ومنظمة بين الجهات الوزارية ذات الصلة في جمع بيانات موحدة ودقيقة وفق محددات أساسية عن توزع المنشآت والمدن والمناطق الصناعية والتجمعات الصناعية قيد الدراسة والعشوائية.
واستعرض المشاركون واقع الخارطة المكانية للمحافظات واستراتيجية التنمية المكانية للنشاطات الصناعية والدراسات الإقليمية والهيكلية لها، حيث تم التطرق إلى سبل معالجة توزعها العشوائي وتشخيص الوضع الراهن للمنشآت والتجمعات الصناعية على مستوى المحافظات ومدى وجود نشاطات صناعية منظمة وغير منظمة، إضافة إلى الانتشار غير المنظم لها وأهمية تدقيق وضعها الراهن داخل المحافظات خارج المخططات التنظيمية.
وتطرقت المداخلات إلى ضرورة استمرار الدورات التدريبية في نظام المعلومات الجغرافية وتقديم الدعم من حيث التجهيزات المطلوبة فيما يتعلق بالمراصد الحضرية، حيث أكدت أهمية إجراء مسح دقيق وشامل للسكن العشوائي وتوزع المخالفات وتوفير بيانات دقيقة وتحديد توجهات لمعالجة هذه المناطق والعمل على دراستها وتحديثها والمقارنة مع الخرائط السابقة من حيث الإنجاز.
معاونة وزير الأشغال العامة والإسكان المهندسة ماري كلير التلي أوضحت لمراسل سانا أن الورشة هي متابعة لاجتماعات عمل فنية تخصصية عدة جرت بين الهيئة وفرق العمل الحكومية ذات الصلة بمشروع إعداد الخارطة المكانية للتنمية الصناعية التي تعد أحد البرامج المعتمدة ضمن وثيقة الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي.
رئيسة هيئة التخطيط الإقليمي الدكتورة ريما حداد أكدت في تصريح مماثل أنه تم التركيز على المعايير الموضوعة خلال وضع قاعدة البيانات حول الخارطة المكانية للنشاطات الصناعية والسكن العشوائي والمخالفات في المحافظات والمرسلة إلى الهيئة من الجهات الرسمية الأخرى وبحث الصعوبات التي تعترض عمل الفرق المتخصصة، موضحة أنه تم وضع برنامج زمني محدد لإنجاز الرؤية المكانية للنشاط الصناعي والبدء باستدراك البيانات وتثبيتها استناداً للمناقشات التي حصلت في الورشة.
وبينت حداد أن الأضرار التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب محافظات سورية عدة العام الماضي أثرت في خريطة السكن العشوائي التي تم إعدادها عام 2013، حيث أعيدت دراستها وتحديثها بناء على البيانات المرسلة من المحافظات بالاعتماد على المؤشرات الجديدة لهذه التجمعات والخارطة المكانية لها لوضع رؤية واضحة عن المخطط الإقليمي وإمكانية تدارك الكوارث المحتملة التي يمكن أن تواجه سورية ولا سيما الزلزال والمتغيرات المناخية واتخاذ الإجراءات اللازمة في وقتها المناسب.
محمد السليمان
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-09-11 17:36:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي