الرئيس السابق مون يقاضي وزير المحاربين القدامى بتهمة التشهير بوالده

سيئول، 6 سبتمبر(يونهاب) — يعتزم الرئيس السابق مون جيه-إن رفع دعوى تشهير ضد وزير المحاربين القدامى بارك مين-شيك لإشارته إلى أن والده كان شخصية مؤيدة لليابان، وفقًا لما ذكره أحد النواب البرلمانين المعارضين اليوم الأربعاء.

وأدلى بارك بهذه التصريحات خلال اجتماع للجمعية الوطنية في وقت سابق من اليوم، قائلا إن والد مون خدم في حكومة إقليمية في هونغنام، وهي مدينة تقع الآن في كوريا الشمالية، خلال الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.

وقال النائب يون كون-يونغ من الحزب الديمقراطي المعارض والذي شغل منصب سكرتير رئاسي أول لمون للصحافة إن “الرئيس السابق مون يعتزم رفع دعوى قضائية ضد الوزير بارك بتهمة التشهير بمتوفى”.

لقد فند مون كلام الوزير بشدة ووصفه بأنه أكاذيب لا أساس لها من الصحة. وأوضح أن والد مون عمل هناك بعد تحرير كوريا وليس خلال فترة الحكم الاستعماري.

جاءت تصريحات الوزير أثناء مقارنة والد الرئيس السابق بشخصية تاريخية أخرى، هي الجنرال بايك سون-يوب الذي يُنسب إليه الفضل على نطاق واسع في مساهماته في البلاد خلال الحرب الكورية 1950-1953.

على الرغم من أنه يُنسب إليه الفضل في قيادة المعارك الرئيسية خلال الصراع، إلا أن لجنة رئاسية وضعت بايك على قائمة الشخصيات المؤيدة لليابان في عام 2009، مستشهدة بخدمته العسكرية في مانشوكو، وهي دولة عميلة للإمبراطورية اليابانية، خلال الحكم الاستعماري لطوكيو.

وفي يوليو حذفت وزارة المحاربين القدامى سجل حكومي يصف بايك بأنه شخصية مؤيدة لليابان.

وأصبحت العديد من الشخصيات السابقة، مثل بايك والمناضل هونغ بيوم-دو، مؤخرًا موضوعًا للنقاش السياسي بسبب تاريخهم المعقد.

(انتهى)

[email protected]