العرب و العالم

الرئيس الفرنسي ينادي.. أنقذوني! – قناة العالم الاخبارية

العالم أوروبا

حُل البرلمان واُعلنت انتخابات مبكرة اواخر الشهر الجاري أما اليمين المتطرف المزهو بنصره فيأخذ خطابه نحو التصعيد.

فقد قالت زعيمة حزب التجمع الوطني، مارين لو بان:”نحن مستعدون لاسترجاع البلاد والدفاع عن مصالح الفرنسيين، ونحن على استعداد ايضاً لوضع حد للتدفق الجماعي للمهاجرين، بكل وضوح سنستعيد البلاد ونعيد إحياء فرنسا”.

وعيد وتهديد حذرت منه الاحزاب السياسية التي تعتبر أن لوبان المرأة التي طردت والدها المؤسس من حزبها التجمع الوطني بسبب اختلاف المواقف ستنحرف عن مبادئ الجمهورية الخامسة وستسير حذو ماكرون خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الخارجية وعلى رأسها قضايا الشرق الأوسط.

وقال زعيم حزب فرنسا الأبية، جون لوك ميلونشون:”أي شرعية مازال يملكها الرئيس هل التخلي عن لبنان أكثر امام الهجمات التي يتعرض لها أم يستمدها من حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في البقاء بينما يتعرض لابادة الجماعية وفرنسا لا تحرك ساكناً”.

بدأ الشارع في الغليان، وانطلق اليسار الذي يرنو لكسب اصوات الاحرار في حملته الانتخابية واضعاً مبادئ حقوق الانسان في المقدمة.

فاطمة ضو وهي فرنسية من أصول لبنانية قالت لقناة العالم:”کل واحد لازم يعطي صوته، کل صوت له حقه، کلنا لازم نطلع ننتخب أهم شي”.

وقالت جاكلين برون وهي ناشطة فرنسية:”سنذهب للتصويت وسنملأ الشارع ونقطع الطريق امام المتطرفين”.

اما قيادي في حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية، دومنيك سان فقال لقناة العالم:”بطبيعة الحال ستكون فلسطين اولى مقاييس اختيارنا يوم الاقتراع فهي همنا المشترك”.

وبرغم فوز اليمين المتطرف فإن القوى التقليدية لازالت تحتفظ بالاغلبية في البرلمان الاوروبي.

ويشهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماکرون تراجعاً مقابل التيارات اليمنية في فرنسا. لقد خسر أخر رئيسين لفرنسا سابقين هذه الانتخابات من قبل ولذلک تفسيرات کثيرة.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-06-10 23:06:44
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading