الرئيس «يون» يتعهد بعدم ترك قضايا الصحة النفسية للأفراد وحدهم

سيئول، 5 ديسمبر (يونهاب) — تعهد الرئيس “يون سيوك-يول” اليوم الثلاثاء بعدم ترك قضايا الصحة النفسية للأفراد وحدهم، وأكد على استثمار موارد الدولة في معالجة المشكلة.

وصرح “يون” بذلك خلال اجتماع حول سياسات الصحة النفسية في المجمع الرئاسي السابق في “تشيونغ وا ديه”، والذي ضم حوالي 100 شخص من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك من تعافوا من أمراض نفسية.

وتم ترتيب الاجتماع لمعالجة قضايا الصحة النفسية الخطيرة في البلاد، والتي تنعكس في ارتفاع معدل الانتحار، وهو الأعلى بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وانخفاض معدل السعادة.

وقال “يون”: «أعتقد أن الوقت قد حان لكي تعمل الدولة من أجل الصحة النفسية للناس». وأضاف: «ينبغي ألا نترك الأفراد يهتمون بقضايا الصحة النفسية الخاصة بهم بمفردهم، بل يجب أن نجعلها جزءا مهما من أجندة الدولة ونسعى بنشاط إلى إيجاد حلول لها».

وأشار “يون” بوجه خاص إلى أهمية الصحة النفسية للنمو المستقبلي للبلاد، مشيرا إلى معدل المواليد المنخفض، وتعهد بإعادة تصميم نظام دعم الدولة لتحسين الخدمات في كل مرحلة من الوقاية والعلاج إلى التعافي.

كما تطرق الرئيس إلى خطط لتحسين الوصول إلى خدمات الاستشارة النفسية المهنية، بما في ذلك من خلال تقديم خدمات استشارية لـ 80 ألف شخص في العام المقبل، ولمليون شخص خلال فترة ولايته التي تنتهي في عام 2027.

ووعد “يون” بمضاعفة عدد أسرة المستشفيات المخصصة لمرضى الصحة النفسية في حالات الطوارئ وتحسين خدمات إعادة التأهيل والتوظيف والرعاية الاجتماعية، بهدف مساعدة المرضى على الاندماج مرة أخرى في المجتمع.

ومن أجل المساعدة في هذه الجهود، قال “يون” إنه سيشكل لجنة رئاسية جديدة لوضع السياسات ذات الصلة والإشراف على الاستثمارات وإجراء حملة واسعة النطاق لمحاربة التحيز ضد قضايا الصحة النفسية.

(انتهى)

[email protected]