اخبار لبنان

الرد الإيراني جاء في وقته تماما وأعاد رفع المعنويات + فيديو

العالمخاص بالعالم

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية قالت عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين جواهر شنة: نحن كنا متاكدين أن الرد سيكون، وهو قادم قادم، كنا متأكدين من قدرات محور المقاومة ولم نشك يوما في ذلك، وهذه اللحظة التاريخية بعد اغتيال الشهداء وعلى رأسهم السيد الشهيد حسن نصرالله جائت في وقتها تماما، لتعيد رفع المعنويات.

وأضافت: نحن فرحين وخاصة بفرحة الفلسطينيين، حيث رأينا فرحة الفلسطينيين في غزة والضفة وكل فلسطين المحتلة، وكذلك فرحة اللبنانيين وكل الشعوب العربية.

وقال مواطن تونسي شارك على هامش الفعالية: “هي فرحة كبيرة، لأنها تعبر عن الرد على اليهود وأميركا وكل الغرب، وملوك الخليج الفارسي العملاء مثل ملك الأردن، هي ضربة تبين له أنها المقدمة والنهاية قادمة، لأن العدو دائما يعتدي ويظن أن القوة تحمية، فيما إيران والمقاومة أعطته عينة، والقادم أكثر، واليمن لن تدعهم وسوف تفنهم، نهايتهم تقترب لأن الطغيان هو بداية نهاية الظلم، والظلم يخلق له ربي رجال الله الذين هم يردوا الظلم ويعيدوا الحقوق، من بينهم إيران كدولة وإخوتنا في العراق وإخوتنا في لبنان وفي كل دولة عربية.. حيث أن الملوك والحكام لا يمثلوننا.”

وأوضحت مراسلتنا منيرة الشريفي أن هذا التجمع الشعبي وسط العاصمة تونس تم بدعوات مكثفة من فعاليات تونسية عديدة منها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وأيضا الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، حيث توافد المواطنون التونسيون إليه بشكل عفوي، بعد الفاجعة التي ألمت بالشارع العربي وبكل أحباء وأنصار المقاومة إثر استشهاد سماحة السيدحسن نصرالله.

وأشارت أن هذا التجمع يظهر بوضوح أن التونسيين كغيرهم من العرب والمسلمين كافة وكل الشرفاء في هذا العالم يدعمون كل الخطوات التي تكون لصالح المقاومة والتي تكون لصالح استرجاع الكرامة العربية والتي تكون لصالح نصرة غزة ونصرة القضية الفلسطينية، وهم يدعمون أي رد يكون ضد هذا الكيان المحتل.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-03 14:10:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading