عاجل

السبب الأساسي وراء قصد الاحتلال هدم 85 منزل في مخيم العين:عاجل#

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

العالم مراسلون

رقم واحد، اسم مخيم العين الأول في مدينة نابلس، حيث وُضعت أولى حجارة اللجوء في الضفة الغربية بعد النكبة على مساحة كيلومتر مربع. تكدست الحكايات كما تكدست المنازل، وصار المكان أكثر من مجرد مأوى واليوم يحاول الاحتلال محو هذه الذاكرة كما يفعل في مخيمات جنين وطولكرم.

وصرح محافظ نابلس غسان دغلس لقناة العالم:”هم يستهدفوا المخيم، يستهدفون قصة اللجوء باستهدافهم لکل المخيمات في الضفة الغربية ولکن هذه الخطة ستفشل، فاللاجئ يعرف بنفسه انه لاجئ، فهل يستطيعون قتل کل الشعب الفلسطيني؟ انها قضية موجودة توارثتها الاجيال، الموضوع ليس بالمبنی وبالحجارة، ولا بالشارع ولا بالمکان، انما بالعقل ولکن حکومة الاحتلال بلا عقل”.

صغير بمساحته، هادئ بطبيعته، خالٍ من أي مظاهر مسلحة، ومع ذلك لم يسلم مخيم العين من بطش الاحتلال الذي أعلن عن نيته هدم 85 منزلاً، أي معظم المنازل في المخيم. ورغم أنه لم يكن يوماً مركزاً للمقاومة المسلحة، إلا أنه دفع ثمناً باهظاً لمجرد كونه مخيمًا للاجئين وحاملاً للقضية الفلسطينية.

وقال أبومحمد العاصي وهو لاجئ من مخيم العين:”کلمة مخيم تعني وجود لاجئ فيها واللاجئ يعني فلسطيني، انا فلسطيني لاجئ في هذا البلد، أصلي فلسطيني ولايمکن ان اتخلی عن وطني وبلدي حتی وان مت فيها، کلمة لاجئ يعني فلسطيني وانا اصلي فلسطيني اذا انتهت کلمة مخيم انتهت کلمة لاجئ واذا انتهت کلمة لاجئ تنتهي کلمة فلسطيني”.

تكشف تصريحات جيش الاحتلال عن مخططاته لتوسيع عملياته العسكرية التي بدأت في جنين وطولكرم منذ شهرين وربما تمتد إلى مخيم العين في نابلس، مستهدفة مخيمات الضفة ككل لتكون شاهدة على أن الهجوم لا يتوقف عند محاربة المقاومة، بل يمتد لنهج تهجيري يسعى لتدمير كل ما يرتبط بالوجود الفلسطيني، من البيوت إلى الهوية.

المخيمات الفلسطينية کانت دائماً في مرمی سياسات الاحتلال، لا لأسباب أمنية کما يزعم فهي ليست قرارات عابرة، بل امتداد لنکبة لم تنتهي فصولها بعد.

إقرأ ايضاً.. هآرتس: جيش الإحتلال ينوي هدم 180 منزلًا في مخيمي جنين والعين

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2025-03-23 16:03:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى