السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البقاع تحيي ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة أحد أفرادها
احيت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البقاع ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة أحد أفرادها محمد شامان الراضي، باحتفال حاشد اقيم في حي الدورة في منطقة مشاريع القاع في البقاع الشمالي، حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، ممثلو عشائر العرب في المنطقة وفعاليات حزبية واجتماعية وحشد من الأهالي.
حمادة ، متحدثاً عن مزايا الفقيد الأخلاقية والاجتماعية وسلوكه وأنتمائه للسرايا اللبنانية، التي كان يعمل ضمنھا بنشاط وحيوية، وكان مصداقا للوحدة بسلوكه ونشاطاته، التي شارك وامن بھا، وكان يتحمل المسؤولية ويعمل على الجمع والوحدة وكان ذلك اكبر ھمه.
ورأى حمادة بأن البعض في لبنان يسعى في هذه اللحظة بالذات إلى الفتنة، إعتباراً منه بأن المقاومة مشغولة في جبهة المساندة لغزة وحماية لبنان، ويتحين الفرص ويستثمر في كل تفصيل على مستوى لبنان للوصول إلى هدفه.
أضاف بأننا من موقع قوتنا واقتدارنا وحكمتنا لن نمكن أحداً مهما فعل أن يجرنا إلى فتنة داخلية، ونحن نثق بقدرتنا وإرادتنا على وأد أي فتنة، لكننا بما له من علينا من شراكة في هذا الوطن ومن إيمان منا بأن لبنان لكل اللبنانيين نقول له: “إهدأ وتريث وشغل عقلك ولو للحظة واخرج من رهاناتك الخاسرة”
واعتبر حمادة بأن من يتوهم أنه من خلال العمل الدبلوماسي والسياسي يمكن أن يأمن شر إسرائيل التي طبعت على القتل والإبادة والجرائم والتوسع هو مشتبه، إن لم نرد أن نقول أكثر بأنه تابع للمشروع الإسرائيلي.
وشدد بأنه طالما أن العدوان مستمر على غزة فإن جبهة المقاومة في لبنان مفتوحة مع الإسرائيلي ، وأن عمل المقاومة وأداءها هو حصن وحماية للبنان.
واعتبر حمادة ان العدو الإسرائيلي خسر المعركة ولم يستطع تحقيق الأهداف في غزة، وأن هجومه على رفح سيكون مرده الفشل والخزي، وكل ما يستطيع فعله هو ارتكاب المزيد من المجازر.
واختتم الاحتفال بكلمة عائلة ال الراضي وعشيرة العيدين تضمنت الشكر لمن واساھم بالفقيد وخصت بالشكر السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي.
