اقتصاد

السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الاقتصاد السعودي غير النفطي هذا العام سيكون من الأسرع في مجموعة الـ 20.

وأضاف في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن “الاقتصاد السعودي رقم 17 عالميا، ويمكننا العودة ضمن قائمة الـ 7”.

وقال “كنا في 2022 أسرع دول مجموعة الـ 20 نموا، هدفنا الوصول بالسعودية للأفضل وتحويل التحديات إلى فرص”.

ولفت إلى أن استثمار السعودية في السياحة رفع نسبة إسهامها في الناتج المحلي من 3 % إلى 7 %.

وأكد ولي العهد السعودي أنه تم وضع مستهدفات جديدة بطموح أكبر لرؤية 2030.

ولفت الأمير محمد بن سلمان إلى “أنه يجري العمل على إنجاز بعض الأمور، التي نتطلع إلى الانتهاء منها في النصف الأول من عام 2024، وبعد ذلك يجب أن ننتقل إلى التنفيذ والاستعداد لرؤية 2040، والإعلان عنها في عام 2027 أو 2028، هذا هو الأمر الأساسي الذي نركز عليه”.

وقال “لنحقق أهدافنا في المملكة يجب أن تكون المنطقة مستقرة، ونتطلع أن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتقدم اقتصاديا”.

“أركز وقتي لمتابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها”.

وبشأن سياسة السعودية النفطية قال ولي العهد السعودي: “سياستنا البترولية يحكمها العرض والطلب وملتزمون باستقرار أسواق النفط، قرارات أوبك + لا تدعم طرفا على حساب الآخر”.

وبشأن الممر الاقتصادي الذي أعلن عنه ولي العهد خلال فعاليات قمة مجموعة العشرين في الهند مؤخرا، قال الأمير محمد بن سلمان إن الممر الذي سيربط الشرق الأوسط بأوروبا سيوفر الوقت والمال.

أكد ولي العهد السعودي أن مجموعة دول “بريكس” ليست ضد أميركا بدليل وجود حلفاء واشنطن داخلها، و”بريكس” ليس تحالفا سياسيا، مشيرا إلى أنه على تواصل مستمر مع الرئيس الصيني.

وقال “لا أحد يريد أن يرى الصين ضعيفة، إن انهارت الصين فدول العالم أجمع معرضة للانهيار بما فيها أميركا”.

وأوضح الأمير محمد بن سلمان: “أقول للمترددين عن زيارة المملكة إن السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21”.

“وتيرة تقدمنا ستستمر بسرعة أعلى ولن تتوقف أو تهدأ ليوم واحد”، وفقا لولي العهد السعودي.

المصدر
الكاتب:دبي – العربية.نت
الموقع : www.alarabiya.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-21 01:13:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading