السعودية تطلب أربع طائرات إضافية من طراز إيرباص A330 MRTT، لتصبح واحدة من أكبر مشغلي الطائرة في العالم

موقع الدفاع العربي 12 يوليو 2024: طلبت المملكة العربية السعودية أربع طائرات تزود بالوقود في الجو متعددة الأدوار (MRTT) إضافية من طراز إيرباص A330 للقوات الجوية الملكية السعودية (RSAF).

ستخضع الطائرة الأولى للتحويل في أوائل عام 2026 وستنضم إلى القوات الجوية الملكية السعودية بعد عام. وفقا لوظيفتها، سيتم استخدام هذه الطائرة كطائرة تزود بالوقود جوًا وطائرة نقل جوي.

وقال جان بريس دومون، رئيس القوة الجوية والدفاع والفضاء في إيرباص، إن طلبية السعودية لشراء طائرات A330 MRTT إضافية كان بمثابة إظهار للرضا والثقة العالية في إيرباص.

وقال: “تظهر هذه الطلبية الجديدة المستوى العالي من رضا العملاء عن طائرتنا MRTT A330”.

وللعلم، هذا هو العقد الثالث الذي توقعه المملكة لشراء طائرة A330 MRTT، مما يجعل القوات الجوية الملكية السعودية واحدة من أكبر مشغلي MRTT في العالم.

ويتضمن العقد أيضًا حزمة دعم لوجستي مع قطع الغيار وخدمات التدريب ودعم الخدمة للطائرات الأربع الجديدة.

تم تجهيز جميع طائرات RSAF A330 MRTT بخراطيم ونظام ذراع لتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوًا (boom system)، بالإضافة إلى حاويات التزود بالوقود.

وكجزء من هذا العقد، وقعت إيرباص اتفاقية المشاركة الصناعية (IP) في يناير 2024 مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) لتطوير ونمو النظام البيئي الصناعي لدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وهو برنامج حكومي سعودي يهدف إلى تنويع مصادر اقتصاد البلاد.

يتضمن هذا العقد أيضًا نقل التكنولوجيا والمعرفة الخاصة بطائرة A330 MRTT التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية إلى الشركة المحلية SAAMS، وهي مشروع مشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وإيرباص.

وقالت إيرباص إن طائرة A330 MRTT تمتلك حاليًا حصة سوقية تبلغ 90٪ خارج الولايات المتحدة، مع 82 طلبًا من 15 دولة في أوروبا وآسيا والأمريكتين وأوقيانوسيا.

وفي عمليات النقل، تستطيع الطائرة حمل عدد 300 فرد أو 45 طن من الحمولات، ويبلغ مدى الطائرة بالحمولة الكاملة 7000 كم ويبلغ مداها الأقصى بدون حمولات 14800 كم ، وتستطيع التحليق بسرعة تصل إلى 0.86 ماخ.