السيد عبدالملك الحوثي.. غزة ليست وحدها.. حصار مقابل حصار:عاجل#

-هذا الموقف البطولي لقائد انصارالله السيد الحوثي لمنع الكيان الاسرائيلي وحاميته امريكا، من العودة إلى الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة، من خلال التجويع، وهو امر لا يمكن السكوت عليه، لاسيما انه يتزامن مع التصعيد على مستوى الضفة والقدس، سيكتبه التاريخ بمداد من ذهب، انه في الزمان الترامبي المجنون، لم يجرأ اي زعيم عربي ان يلفظ كلمة “لا” وهو يرى بأم عينه كيف يُباد الفلسطينيون، بينما السيد اليمني لم يقل “لا” فحسب، بل هدد مجرمي الحرب وداعميهم، من مغبة مواصلة حصار غزة، فهناك رجال سيفرضون حصارا على قاتلة الاطفال “اسرائيل”، ولن تحمي سفنها لا قواعد ولا اساطيل ولا بوارج امريكا ولا حلف الناتو.
-اللافت ان هذا الموقف اليمني الشجاع، جاء متزامنا مع مواقف جميع الدول العربية التي اجتمعت بالقاهرة، فخرج المجتمعون ببيان لا يتجاوز عبارات “الدعوة” و “المطالبة”و..، دون اتخاذ اي “موقف حازم” ازاء تهديدات الرئيس الامريكي بتهجير اهالي غزة والاستيلاء عليها، وتهديداته بحرقها بمن فيها في حال لم يتم اطلاق سراح الرهائن دون مقابل، وازاء تهديات رئيس وزراء الكيان مجرم الحرب نتنياهو بإستئناف الحرب وعدم الالتزام ببنود الاتفاق الذي وقع عليه ورعته امريكا!!.
-دعوات ومطالبات العرب دون أي موقف، هي التي شجعت المعتوه ترامب ان يهدد اهل غزة بالجحيم، ويعلن ودون ادنى اعتبار للعرب وزعمائهم، ان لدى نتنياهو ما يكفي من السلاح كي يُتمّ المهمة!!، وكأن غزة جزيرة في المحيط الاطلسي وليست ارضا عربية وفي قلب العالم العربي.
-امام هذا التوحش الامريكي الاسرائيلي، والخنوع والخضوع العربي، جاءت تهديدات السيد الحوثي لتزرع الامل في قلوب العرب وخاصة الفلسطينيين، بأن مازال في العالم العربي رجال لا يخافون في الله لومة لائم، الامر الذي دفع حركة المقاومة الاسلامية حماس الى اصدار بيان ثمنت فيه موقف السيد الحوثي، بإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، معتبرة ان “هذا القرار الشجاع يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، و يُعَدّ امتدادا لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهرا من حرب الإبادة في قطاع غزة.
-اليوم كل الانظار تتجه نحو جبهة اسناد اليمن، بعد الظروف الصعبة التي مرت بها جبهتا لبنان والعراق، بسبب وجود جهات وفئات داخل البلدين تتربص بالمقاومة الدوائر، وهو ما دفع المقاومة فيهما الى الانكفاء على مضض من اجل الحفاظ على الوحدة الوطنية، التي باتت مهددة من قبل الثنائي الامريكي الاسرائيلي. ومثل هذه الفئات والجهات التي تعمل كطابور خامس لامريكا والكيان الاسرائيلي، لا توجد في اليمن ولا في غزة، الامر الذي منح جبهة الاسناد اليمنية هذه الميزة الفريدة.
-ان اغلاق العدو الإسرائيلي، وبتشجيع امريكي، للمنافذ في غزة والاعتداءات في الضفة والقدس، والسعي لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، امر لا يمكن تجاهله، كما قال سيد اليمن، لذلك لابد من إفهام ترامب ونتنياهو، ان عليهما دفع اثمان باهظة وباهظة جدا، من جنودهم واسلحتهم ومعداتهم وامنهم، في حال ارادا تنفيذ تهديداتهما، وان الذين اجتمعوا في القاهرة ليسوا كل العرب، فهناك رجال اولوا بأس شديد، يفعلون ما يقولون، فالحصار البحري على الكيان الصهيوني عائد ما لم تدخل المساعدات إلى غزة، ونقطة على السطر.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2025-03-09 00:03:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل