اخبار لبنان

السيد نصر الله حيا الشعب اليمني المحب لرسول الله(ص)

السيد نصر الله

قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نحيي امام الشعب اليمني بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي وطريقة الاحياء في مختلف المحافظات وعبروا عن حبهم بكل الوسائل لحبهم لرسول الله(ص). واضاف “هذا الشعب الذي فرضت عليه حرب منذ 8 سنوات ويعاني من كثير من الازمات الحياتية يحتشد بمشهد ليس له مثيل، ننحني امام حب هذا الشعب لرسول الله(ص)”.

ونوه السيد نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة ولادة الرسول الاكرم محمد بن عبد الله(ص) وحفيده الامام جعفر الصادق(ع) وأسبوع الوحدة الاسلامية ان “إحياء المولد النبوي في العالمين العربي والاسلامي تتطور وأبناء هذه الامة ان يعتزوا بولادة نبيهم”، وتابع “نحن سنحاول ان نفرح لان في الحقيقة في القرن الماضي والسنوات الماضية وما يعانيه عالمنا العربي والاسلامي وشعبنا الفلسطيني وشعوبنا جراء العدو الاسرائيلي الذي لم يترك مكانا للفرح”.

وعن المناسبة التي يتم الاحتفال بها، قال السيد نصر الله “نحن الليلة نحيي المناسبات التالية: ذكرى ولادة رسول الله الاعظم وولادة حفيده الامام الصادق ومناسبة اسبوع الوحدة الاسلامية”، وتابع “أرحب بكم في هذا الحفل المبارك الذي نعبر فيه عن حبنا وولائنا وعشقنا لسيد الرسل وخاتم النبيين محمد (ص)”.

وحول أسبوع الوحدة الاسلامية وولادة الرسول (ص)، قال السيد نصر الله “الامام الخميني حوّل نقطة الخلاف حول ولادة الرسول(ص) الى نقطة اجتماع وأقام جسرا بين 12 و17 ربيع الاول وبات اسمه أسبوع الوحدة الاسلامية”، وأوضح ان “التعاطي مع نقاط الاختلاف بحجم نقطة الاختلاف دون تعظيم لها، اذا كانت محكومة بارادة التلاقي والتوحّد، نستطيع أن نجد حلولا”، واكد “يجب أن نركز على نقاط الاتفاق والتفاهم”، واوضح انه “على المستوى الوطني هناك الكثير من المشتركات في كل بلد وعندما نكون في بلد ما ولدينا تنوع هذا التنوع انطلاقا من ارادتنا يمكن ان نحوله من تهديد الى فرصة ويمكن ان نجعله تهديدا”.

ولفت السيد نصر الله الى ان “ولادة النبي محمد هي ولادة الانسان الذي كان بوجوده المبارك سببا للخير والرحمة والبركات وتحول حصل في هذا الوجود بعد اليوم الذي ولد فيه لأنها ولادة الانسان الذي كان سببا لتحولات كبرى في تاريخ البشرية والخير والرحمة والبركات اللامتناهية للبشرية في الدنيا والآخرة”، واضاف ان “ولادة النبي(ص) هي بداية كل خير وكل رحمة ونعمة وتحوّل في هذا الوجود بعد يوم الولادة”، وقال “بعد وفاة الرسول ورحيله (ص) بقي ذكره وسيبقى الى قيام الساعة حاضرا قويا ببركة انجازاته الكبيرة”، وتابع “سنشهد الحضور الحقيقي والأقوى لهذه الشخصية والاسم يوم القيامة يوم يبعث الناس ويحشر الناس كلهم في صحراء واحدة”، واضاف “هذا الدين الذي جاء به (محمد) هو دين كل الأنبياء الذين مضوا قبله أما الشريعة نعم هي شريعة محمد(ص)”، وأشار الى ان “هذه الرسالة الخاتمة الكاملة الشاملة عنوانها الحقيقي وماهيتها الحقيقية هي الرحمة”.

ورأى السيد نصر الله ان “من أهم القواعد في شريعة محمد(ص) نفي الحرج ونفي العسر، الأصل في هذه الشريعة أن لا يُكلَف الانسان بما لا يطيق وان لا يطالَب بما لا يستطيع عليه”، وتابع “عندما أخرج الناس من عبادة الأوثان والأصنام الى عبادة الله الواحد الأحد الخالق الجبار كان رسول الله رحمة لهم في الدنيا والآخرة، جاء رسول الله (ص) وحكم بحرمة الدماء والأموال والأعراض وكان رحمة”، وأشار الى ان “الاصرار على مؤسسة الزواج وتسهيل بناء العائلة والحفاظ على بناء العائلة وتماسكها كان من أهم مظاهر الرحمة”، واعتبر ان “العقوبات الاسلامية ظاهرها القسوة لكن باطنها الرحمة لأنها تمنع الاعـتداء على كرامات الناس”، واكد “مسؤوليتنا جميعا كمسلمين وبالخصوص مسؤولية العلماء والمثقفين والنخب أن ندافع عن هذا النبي(ص)”.

وحول الملف الداخلي اللبناني، قال السيد نصر الله “في ملف الرئاسة ليس لدي جديد وندعو المعنيين لتشكيل الحكومة وفي هذا الملف هناك هبة باردة وهبة سخنة ويجب أن لا نيأس”.

يتبع..

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-10-11 21:07:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading