الشواك الأسود.. داء يصيب الجلد قد يدل على أمراض أخطر
يظهر الشواك الأسود عادةً على المصابين بالسمنة. وفي أحيان نادرة، يمكن أن يكون علامة على وجود خلايا سرطانية في عضو داخلي، مثل المعدة، أو الكبد.
قد يؤدي علاج سبب الشواك الأسود إلى استعادة اللون والملمس الطبيعيين للجلد.
وهو حالة تتسبب في تلون طيات الجسم وتجاعيده باللون الأسود. عادة ما يصيب الإبط، وأصل الفخذ، والرقبة.
أعراض الشواك الأسود
العلامة الرئيسية للشواك الأسود هي ظهور الجلد بلون داكن، ومظهر سميك، وناعم الملمس في ثنايا الجسم وطياته.
ويظهر غالباً في الإبطين، ومنطقة الأُربية، ومؤخرة العنق. ويتطور هذا المرض ببطء. وقد يكون الجلد المصاب مثيراً للحكة، وله رائحة كريهة، وتظهر به زوائد جلدية.
متى تزور الطبيب؟
استشر الطبيب إذا لاحظت تغييرات في جلدك، خصوصاً إذا ظهرت تلك التغيرات فجأة. قد تكون لديك حالة مَرضية كامنة تحتاج إلى علاج.
أسباب الشواك الأسود
قد يكون الشّواك الأسود مرتبطاً بما يأتي:
- مقاومة الإنسولين: يكتسب معظم الأشخاص المصابين بالشّواك الأسود مقاومين للأنسولين. والأنسولين هرمون يفرزه البنكرياس يمكّن الجسم من معالجة السكر. ومقاومة الأنسولين هي التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ترتبط مقاومة الأنسولين أيضاً بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، وقد تكون عاملاً يسبب الإصابة بالشّواك الأسود.
- بعض الأدوية والمكملات الغذائية: قد تتسبب الجرعات العالية من النياسين، وحبوب تنظيم النسل، والبريدنيزون، والكورتيكوستيرويدات الأخرى في الإصابة بالشّواك الأسود.
- السرطان: تسبب بعض أنواع السرطان الإصابة بالشّواك الأسود. ومن هذه الأنواع: اللمفومة، وسرطانات المعدة، والقولون، والكبد.
عوامل الخطورة
تزيد احتمالية الإصابة بمرض الشواك الأسود بين الأشخاص المصابين بالسمنة. وتزيد احتمالية الإصابة أيضاً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع هذه الحالة المَرَضية، وبخاصة في العائلات التي تشيع فيها السمنة وداء السكري من النوع الثاني.
ويكون الأفراد الذين يعانون الشواك الأسود أكثر عرضة للإصابة بالنوع 2 من داء السكري.تشخيص الشواك الأسود
يمكن اكتشاف الشواك الأسود أثناء فحص الجلد. وقد يأخذ الطبيب عينة (خزعة) من الجلد لفحصها تحت المجهر بغرض التأكد من التشخيص. وربما تحتاج إلى إجراء اختبارات أخرى لتحديد سبب الأعراض.
علاج الشواك الأسود
ليس هناك علاج محدد لحالات الشّواك الأسود. قد يقترح طبيبك تلقي علاجات لتخفيف الألم والرائحة الكريهة، مثل كريمات البشرة، وأنواع الصابون الخاصة، والأدوية، والعلاج بالليزر.
وقد يفيد علاج السبب المرضي الكامن في ذلك. ومن أمثلة ذلك:
- إنقاص الوزن: إذا كانت حالة الشّواك الأسود لديك ناتجة عن السمنة، فقد تفيدك استشارات النظم الغذائية وفقدان الوزن.
- وقف تناول بعض الأدوية: إذا بدا أن حالتك مرتبطة بدواء، أو مكمل غذائي تتناوله، فقد يقترح الطبيب التوقف عن استخدام تلك المادة.
- الخضوع لعملية جراحية: إذا كان الشّواك الأسود ناتجاً عن ورم سرطاني، فإن إجراء جراحة لإزالة الورم غالباً ما يزيل الأعراض الظاهرة على الجلد.
*هذا المحتوى من “مايو كلينك”.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :asharq.com بتاريخ:2024-05-26 11:40:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي