الشيخ قاسم: أفشلنا هدف العدو في القضاء على المقاومة وهيهات أن نستسلم

وقال الشيخ قاسم في تصريح متلفز اليوم السبت: كنا نتوقع حصول العدوان الإسرائيلي على لبنان في أي لحظة لكن لم نكن نعلم التوقيت وهذا كان قبل طوفان الأقصى وبعده.

واضاف ان العدو يريد إلغاء أي مقاومة تقف بوجه مشروعه التوسعي على مستوى كل المنطقة.

وتابع ان الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسر المقاومة دون أن تنجح وهذه الجرائم ليست إنجازًا.

وقال الشيخ قاسم: أفشلنا هدف العدو في القضاء على المقاومة وسحقها وهّجرنا المستوطنين وما أنجزه العدو هو إيلامنا بقتل قادتنا.

واضاف: هيهات أن نستسلم أو نكون أذلّة وهذا لا يمكن أن يكون مع مقاومة حزب الله.

وصرح الامين العام لحزب الله ان العدوان هو المشكلة وليست المقاومة هي المشكلة.

وقال الشيخ قاسم: الحمدلله الذي ثبتنا وجعلنا الأعلى ومكننا من أن ننجز هذه المواجهة بانتصار حقيقي.

وصرح ان أدرك العدو أن المواجهة مع حزب الله لا أفق لها ولن تحقق له نصرًا فلجأ إلى اتفاق وقف اطلاق النار.

واكد ان المقاومة انتصرت لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه المركزي بالقضاء على حزب الله وإعادة المستوطنين بلا اتفاق.

وقال الشيخ قاسم منعنا العدو من الدخول إلى “الشرق الأوسط الجديد” من بوابة لبنان.

وصرح ان الاتفاق هو لإيقاف العدوان لا لإنهاء المقاومة وهو اتفاق تنفيذي للقرار 1701 ويرتبط بجنوب نهر الليطاني حصراً مضيفا: صبرنا على مئات الخروقات الإسرائيلية للمساعدة على تنفيذ الاتفاق ولا نكون عقبة أمامه ونضع المعنيين أمام مسؤولياتهم.

وبشان فلسطين شدد الشيخ قاسم ان فلسطين نقطة الارتكاز لتحرير هذه المنطقة لأن “إسرائيل” تتخذ من عدوانها عليها نقطة ارتكاز لاحتلال المنطقة مشددا ان المقاومة تعني المواجهة ولا تربح بالضربة القاضية على عدوها بل تربح بالنقاط.

واضاف ان المهم هو استمرار المقاومة في الميدان مهما كانت إمكاناتها محدودة.

وتابع الشيخ قاسم: نحن نتابع ما يحصل ونتصرف بحسب تقديرنا للمصلحة.

وقال الامين العام لحزب الله ان مقاومة حزب الله مستمرة إيمانًا وإعدادًا والتضحيات تزيدنا مسؤولية في مواجهة العدو الذي لا تكبحه إلا المقاومة.

واضاف ان المقاومة مستمرة ولكل مرحلة طرقها وأساليبها وهذا ما سنعمل عليه.

وتابع الشيخ قاسم: دفعنا العدوان على لبنان وأوقفناه عند الحدود بصمود المقاومين والتفاف أهلنا.

وقال الامين العام لحزب الله: لولا صمود المقاومين لوصلت “إسرائيل” إلى بيروت وبدأت خطواتها اللاحقة من استيطان وتوطين.

واضاف ان الشيخ قاسم: المقاومة مع شعبها وجيشها منعت الاحتلال من تحقيق أهدافه التوسعية في لبنان.

وبشان سوريا قال الشيخ قاسم: دمروا كل إمكانات الجيش السوري تحت عنوان الدفاع المسبق والخوف من المستقبل بغطاء أميركي وهم يريدون إعدام المنطقة.

واضاف ان النظام في سوريا سقط على يد قوى جديدة لا يمكننا الحكم عليها إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضعها.

وتابع الشيخ قاسم: نتمنى أن يتشارك كل الأطراف في سوريا ليكون الحكم على قاعدة المواطن السوري

وقال ان حزب الله خسر طريق الإمداد العسكري عبر سوريا وهذا تفصيل والمقاومة مرنة والمهم استمراريتها مضيفا: دعمنا سوريا لأنها في الموقع المعادي لـ “إسرائيل”.

وصرح الشيخ قاسم: لا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان ونأمل أن تخرج سوريا مستقرة وفق ما يريده شعبها.

وقال الشيخ قاسم: نتمنى أن يعتبر الحكم الجديد في سوريا “إسرائيل” عدوًا وأن لا يطّبع معها.

وصرح الامين العام لحزب الله ان حزب الله قوي ويتعافى ومستمر والمقاومة مستمرة ولبنان مستمر بعناصر قوته ومن اعتمد على “إسرائيل” فاشل في قراءته.

واضاف ان برنامج حزب الله في المرحلة المقبلة هو تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني وإعادة الإعمار وانتخاب الرئيس.

وتابع ان الحوار الإيجابي حول القضايا الإشكالية من بينها الموقف حول الاحتلال وكيفية مواجهته وتقوية الجيش اللبناني.