صحافة

الصحافة اليوم 14-9-2024

الصحافة اليوم

<

p style=”text-align: justify”>تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 14-9-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.

الأخبار:

عائلات الأسرى تحشد لـ«سبت فارق»: مفاوضات وقف النار: ترقّب لـ«المقترح النهائي»

صحيفة الاخباروتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية “على رغم استمرار إعاقة رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة «حماس» في قطاع غزة، أبدت قطر تصميمها على مواصلة الجهود لعقد صفقة، تزامناً مع تقارير عن نية واشنطن إعادة طرح «المقترح النهائي» الخاص بالصفقة، والذي كانت أرجأته بعد أن خلصت إلى أن الظروف غير مناسبة للتوصل إلى اتفاق. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مسؤولين مطّلعين على المفاوضات، القول إن «مطلب نتنياهو الاحتفاظ بوجود عسكري إسرائيلي على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، يبقى العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق». وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم تحقيق تقدّم خلال المحادثات مع ممثّلي «حماس» في الدوحة خلال الأسبوع، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين توقّعهم أن تقدّم إدارة جو بايدن «المقترح النهائي» للصفقة خلال أيام في حال الانتهاء من صياغته، بعدما كان تمّ إرجاء تقديمه خلال الأسبوع الماضي، «بسبب عدم إظهار أيّ من الطرفين اهتماماً بعقد صفقة في الوقت الراهن، ما يمكن أن يعرّض المحادثات للانهيار إذا تمّ نشر المقترح في هذه الظروف».ولفتت المصادر إلى أن وفد «حماس» المفاوض اجتمع الأربعاء الماضي مع رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لمناقشة المسائل العالقة، بما فيها عدد وهويات المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في حال التوصل إلى اتفاق. وجدّد وفد الحركة، بحسب الصحيفة، إبداء الاستعداد للتوصل إلى صفقة على أساس مقترح بايدن، والذي وافقت عليه في الثاني من تموز الماضي، ورفضت ما يُسمى «الخطوط الحمر» التي وضعها نتنياهو بعد ذلك. وفي المقابل، اتّهم مكتب نتنياهو، في بيان، «حماس بمحاولة إخفاء حقيقة أنها تواصل معارضة الصفقة وتقوم بإفشالها»، زاعماً أن «إسرائيل قبلت مقترح الوساطة النهائي المُقدّم من قبل الولايات المتحدة في 16 آب، بينما رفضته حماس وأعدمت ستة أسرى إسرائيليين بدم بارد. ولذلك، يجب على العالم مطالبتها بإطلاق سراح الأسرى فوراً».

وعلى رغم الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات، أعاد رئيس الوزراء القطري تأكيد الالتزام بالسعي للتوصل إلى اتفاق. وكتبت «هآرتس» أن المسؤول القطري زار باريس حيث التقى العضو السابق في كابينت الحرب، بني غانتس، وممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أنه «طلب خلال الاجتماع الذي استمر ساعات عدة، إبلاغ عائلات الأسرى بأن قطر ستستمر في الدفع نحو اتفاق بين إسرائيل وحماس لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وإعادة الأسرى». وبعد ذلك، عقد آل ثاني اجتماعاً منفرداً مع غانتس، ناقشا خلاله ضرورة الإسراع في التوصّل إلى صفقة، كما الحاجة إلى استراتيجيات لدعم الاستقرار في المنطقة. وأوضح مكتب غانتس أن «المحادثات لم تتطرّق إلى تفاصيل المفاوضات أو إدارتها، والتي تتم مباشرتها حصراً من قبل الفرق الرسمية».
وفي الأثناء، واصل ذوو الأسرى الإسرائيليين، أمس، احتجاجاتهم للمطالبة بعقد صفقة لإطلاق سراح أبنائهم، وربطوا أنفسهم بسلاسل معدنية إلى جسر في تل أبيب، متهمين حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم «ليُقتلوا في الأسر»، على حد تعبير لافتات رفعوها خلال الاحتجاجات. ويتوقّع ذوو الأسرى الذين يواصلون بشكل يومي تحرّكاتهم، أن تنضم إليهم حشود كبيرة اليوم كما حصل السبت الماضي، حين تظاهر مئات الآلاف في تل أبيب ومدن أخرى مطالبين بوقف الحرب للإفراج عن الأسرى. إلا أنه من غير المتوقّع أن تؤدي أي ضغوط إلى دفع نتنياهو إلى التراجع عن موقفه، ولا سيما أن استطلاعاً للرأي نشرت نتائجه صحيفة «معاريف»، أمس، أظهر أن حزب «الليكود» بزعامة نتنياهو سيكون أكبر حزب منفرد في «الكنيست» إذا أجريت انتخابات الآن، ما يؤكد التعافي التدريجي لشعبية رئيس الوزراء بعد هجمات السابع من أكتوبر.
وبيّن الاستطلاع أن «الليكود» سيفوز بنحو 24 مقعداً في «الكنيست» المؤلّف من 120 مقعداً إذا جرت الانتخابات اليوم، مقابل 32 مقعداً في الوقت الحالي، وهي أعلى نتيجة له ​​في استطلاع لـ«معاريف» منذ السابع من أكتوبر. وحصل «تحالف الوحدة الوطنية» بقيادة غانتس، من جهته، على 21 مقعداً في الاستطلاع. لكنّ الائتلاف اليميني الذي يقوده نتنياهو ويضم مجموعة من الأحزاب القومية الدينية واليهودية المتزمّتة دينياً سيخسر أغلبيته، إذ قد يحصل على 53 مقعداً في «الكنيست»، مقابل 58 لكتلة المعارضة الرئيسية. وكان وصل انحدار «الليكود» في استطلاعات سابقة للصحيفة نفسها، إلى 16 مقعداً في بدايات الحرب”.

نهاية المرحلة الثانية من العدوان: «رام الله» ظهيراً للاحتلال في الضفة

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الاخبار “شيّع آلاف الفلسطينيين في محافظة طوباس، أمس، جثامين خمسة شهداء قضوا في قصف من طائرة مُسيّرة، استهدفتهم عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدينة بعد عملية عسكرية استمرّت لأكثر من 48 ساعة. ونعت «سرايا القدس» و»كتيبة طوباس»، الشهداء، الذين قالت إنهم «أبطال وحدة التصنيع والهندسة» لديها، واستشهدوا «إثر غارةٍ صهيونيةٍ غادرة أثناء تأديتهم لواجبهم القتالي في إعداد الكمائن والعبوات لقوات العدو في مدينة طوباس»، مؤكّدة أنها ستظلّ «ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة». وكان الاحتلال فرض، خلال عمليته العسكرية الأخيرة، حظراً للتجوال في المدينة، مانعاً الأهالي من الحركة والتنقّل، وهو ما حال دون تشييع شهدائهم إلا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، حيث انطلقت مسيرة ضخمة من مستشفى «طوباس التركي الحكومي»، وجابت شوارع المدينة وسط هتافات غاضبة مندّدة بجرائم العدو، ومؤيّدة للمقاومة والردّ على جرائم الاحتلال.وعلى مدى يومين من العدوان، تواصلت عمليات المقاومة في طوباس، كما في مخيم الفارعة وبلدة طمون، ولعلّ أبرزها إيقاع قوات الاحتلال في كمين في محافظة طوباس خلال انسحابها مساء الخميس، إذ أعلنت «كتائب شهداء الأقصى» تنفيذ عملية نوعية قالت إنه قُتل وجُرح فيها جنود إسرائيليون، بعدما نصبت كميناً محكماً لقوة صهيونية بالقرب من ديوان المسلماني، حيث جرى الاشتباك معها من النقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة. أيضاً، نصبت المقاومة، خلال انسحاب تلك القوات، كميناً ضدّها في منطقة الثغرة في طوباس، تخلّله تفجير عبوة ناسفة، وإطلاق نار كثيف، وكذلك في بلدة تياسير، حيث وقعت اشتباكات، وصلت بعدها مروحيتان إلى حاجز البلدة العسكري لنقل الجنود المصابين.
وفي محافظة طولكرم، شيّعت جماهير غفيرة، بعد صلاة الجمعة، خمسة شهداء بينهم فتاة، قضوا خلال العدوان على المحافظة، والذي خلّف دماراً كبيراً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين – جراء عمليات التجريف والتخريب، وهدم وتفجير المنازل والمحالّ التجارية، وحتى تهشيم شوارع جرى العمل على إصلاحها خلال الأيام الماضية -، في حين دخلت فرق إغاثة مخيم طولكرم، وباشرت في توزيع المواد الغذائية على العائلات المتضرّرة. وكان تكرّر، في المرحلة الثانية من العدوان، السيناريو نفسه، لناحية «الدمار الشامل» في مخيمَي طولكرم ونور شمس، وتجريف الشوارع وتحديداً الشارع الرئيسي المعروف بشارع نابلس، ما يدلّل على أن هذا الفعل بات هدفاً لذاته، وتحوّل إلى أداة ضغط وقهر للمواطنين، خاصة أنه يترافق مع تدمير شبكات الخدمات من مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي، وكذلك حرق منازل الأهالي وتفجيرها، إذ دمّر الاحتلال ما يقارب 20 منزلاً بشكل كامل في مخيم طولكرم، في حين تعرّضت المستشفيات لحصار طوال مدّة الاقتحام، وسط عرقلة عمل طواقم الإسعاف.

وانتهت، أول من أمس، المرحلة الثانية من عملية «مخيمات الصيف» التي أطلقها جيش الاحتلال في الـ28 آب الماضي، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من مدينة طولكرم ومخيّمَيها بعد أكثر من 72 ساعة على اقتحامها، ومن محافظة طوباس بعد أكثر من 48 ساعة على اقتحامها. وفي هذا الوقت، تتّجه الأنظار مجدداً إلى مدينة جنين، التي نالت حصة الأسد من العدوان في مرحلته الأولى، بعدما تواصلت العملية العسكرية فيها على مدى 10 أيام، فيما يُتوقّع أن يستأنف العدو هجومه على المدينة والمخيم في أيّ لحظة.
وعلى رغم تركّز العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية، إلا أن التصعيد يطاول بقية مناطقها، في وقت يستمر فيه استنفار قوات الاحتلال في المستوطنات، ومن بينها مستوطنة علمون، التي شهدت، ليل الخميس – الجمعة، إطلاق صافرات الإنذار تحذيراً من اقتحامها من قِبَل مقاومين، لتطلب قيادة الجبهة الداخلية من المستوطنين إغلاق الأبواب والنوافذ في أعقاب رصد ثقب في السياج. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، فجر الأربعاء، أحياء في مدينة نابلس وقلقيلية وعشرات البلدات والقرى من شمال الضفة الغربية إلى أقصى جنوبها، وشنّت حملة اعتقالات واسعة. لكنّ الملاحظ، في الساعات الـ48 الماضية، كثافة الهجمات من قِبل عصابات المستوطنين، والتي استهدفت المزارعين في أكثر من محافظة، كان أبرزها الهجوم على بلدة دوما وإحراق منازل وممتلكات للمواطنين، وتسميم عشرات رؤوس الأغنام لرعاة من عرب المليحات قرب أريحا.
وبالتزامن مع العدوان على شمال الضفة، كثّفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الحديث عن دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية في المرحلتين الحالية والمقبلة في مواجهة خلايا المقاومة. ولوحظ، في الأيام الماضية، وجود هذه الأجهزة في مواقع الاشتباك، مثل نابلس وطمون وقباطية وطوباس والفارعة، وقيامها بتفكيك وتفجير عبوات ناسفة، فيما وقع اشتباك مسلّح عنيف مع المقاومين في مخيم جنين بعد ساعات من انتهاء العملية العسكرية في المدينة. وفي هذا السياق، كشفت «القناة الـ12» عن خطة تعمل السلطة الفلسطينية على تنفيذها، بهدف السيطرة على شمال الضفة، بما في ذلك مخيم جنين، لافتة إلى أن رئيس السلطة، محمود عباس، وقوات الأمن التابعة له، يحاولون الحصول على موطئ قدم لهم هناك، بهدف التحرّك ضد انتشار ظاهرة المقاومة المسلحة، على أن ينتشر 400 عنصر من قوات الحرس الرئاسي في مخيم جنين، وذلك في محاولة للسيطرة عليه، بالإضافة إلى العشرات من عناصر الشرطة الفلسطينية، في حين أشارت مصادر إسرائيلية إلى وجود اتفاق بين سلطة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، يقضي بمشاركة الأخيرة في مكافحة نشاطات المقاومة.
وذكرت «القناة الـ12» أن قوات الأمن الفلسطينية قامت، خلال الأيام الماضية، بحملة تستهدف العبوات الناسفة التي تصنّعها فصائل المقاومة في الضفة، وأبطلت عشرات العبوات المعدّة للتفجير، مشيرة إلى أنه تمّ تدمير 15 عبوة جاهزة للتفجير في مدينة جنين فقط، في حين حذّرت «كتائب شهداء الأقصى» و»كتيبة مخيم الفارعة» في طوباس، الأجهزة الأمنية الفلسطينية من استمرار تفكيك عبواتها الناسفة، لأنها تعمل «بنظام التفجير اللاسلكي، وهذا يعرّض حياة الذين يفكّكون عبواتنا للخطر. وحفاظاً على الأرواح، نحذّر من المساس بعبواتنا ونخلي مسؤوليتنا عن أيّ ضرر ناتج عنها أثناء محاولة السلطة تفكيكها»”.

البناء:

موسكو تحذّر من استهداف عمق روسيا بصواريخ الناتو وتعتبره إعلان حرب / المجلس الوزاري في الكيان يقرّر الأحد ضم إعادة مهجّري الشمال لأهداف الحرب / هوكشتاين لجولة جديدة بين بيروت وتل أبيب تحت شعار خفض التصعيد والتهديد

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة البناء اللبنانية “نظمت موسكو حملة دبلوماسية إعلامية بدأها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحت عنوان التحذير من خطورة قيام دول حلف الناتو بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى تطال العمق الروسي والسماح باستخدامها نحو هذا العمق. وقال الرئيس بوتين سوف يكون هذا عملاً خطيراً يضع هذه الدول في حالة حرب مع روسيا، وتبعه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالقول إن حدوث هذا التحوّل في مسار الحرب لن يكون نهاية التصعيد لأن موسكو سوف ترد على هذا التهديد بما يتناسب مع حماية أمنها،. ومساء أمس تحدث المندوب الروسي في مجلس الأمن فقال: إن استهداف العمق الروسي بصواريخ الغرب الدقيقة يعني ان هناك طواقم بشرية من دول الناتو تقاتل الى جانب الجيش الأوكراني لأن لا قدرة تقنية لهذا الجيش على تشغيل هذه المنظومات الصاروخية، وهذا الشكل من المشاركة يتعدى مجرد تزويد أوكرانيا بالسلاح والمعلومات الاستخبارية كما هو حاصل اليوم.
في المنطقة استقطب الاهتمام ما صدر عن قادة كيان الاحتلال من تهديدات بتصعيد الوضع مع المقاومة في المواجهة الدائرة عبر الحدود اللبنانية، وهي مواجهة تزداد زخماً بصورة يومية، سواء على مستوى غارات جويّة يشنّها جيش الاحتلال وتستهدف المدنيين أغلب الأحيان، أو على مستوى العمليات النوعية والمكثفة التي تنفذها المقاومة والتي بلغت أمس مستوى متقدّماً عبر عدد العمليات ونوعيتها وطبيعة الأهداف. وقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن حكومة الكيان تخصيص جلسة المجلس الوزاري الأحد لمناقشة الوضع في الشمال وضم إعادة مستوطني الشمال المهجّرين إلى مستوطناتهم إلى أهداف الحرب، ما يعني تكليف الجيش القيام بالمهمة، وما يعنيه ذلك من تصاعد التهديد بشنّ حرب.
على إيقاع هذا التصعيد يصل الإثنين الى المنطقة المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين، ويبدأ جولته التي سوف تشمل بيروت من تل أبيب، تحت عنوان خفض التصعيد ومحاولة التوصل إلى تفاهمات دبلوماسيّة تبعد تهديد نشوب حرب وإفساح المجال لإنجاح المساعي الأميركية المشتركة مع مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق في غزة تعتقد واشنطن أنه يضمن وقف النار في جبهة لبنان، ويفتح الطريق للبحث بحلول وترتيبات تضمن عودة آمنة لمهجّري المستوطنات.

وفي وقت حافظت الجبهة الجنوبية على سخونتها، بقيت التسريبات الإعلامية عن حرب إسرائيلية واسعة وخاطفة على لبنان وسورية في محاولة لتغيير الواقع الميداني في الجنوب، في دائرة الاهتمام المحلي والإقليمي، على الرغم من أن مصادر مطلعة في فريق المقاومة تستبعد هذا الاحتمال لأسباب عسكرية وسياسية وتدرجه في إطار الحرب النفسية والمعنوية على المقاومة وبيئتها وللضغط على الحكومة اللبنانية للرضوخ للإملاءات الإسرائيلية والتعاون مع الطروحات التي حملها المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين في زيارته الأخيرة الى لبنان، وتجدد المصادر التأكيد بأن المقاومة لن تتراجع ولن توقف جبهة الإسناد قبل توقف العدوان على غزة، وما تصعيد عملياتها العسكرية في الأسبوع الماضي إلا دليل على إصرارها على موقفها، فضلاً عن الرد المؤلم على اغتيال القائد السيد فؤاد شكر، مضيفة أن العدو لن يتمكن من إبعاد حزب الله عن الحدود شبراً واحداً ولن يستعيد أمن المستوطنات في الشمال ولن يعيد المهجّرين لا قبل موسم المدارس ولا بعده حتى يوقف الحرب في غزة ويلبي مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني. وتربط المصادر بين رفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب على لبنان والحملة الإعلامية المرافقة، بزيارة هوكشتاين الى المنطقة لكي تمنحه أوراق ضغط على لبنان.
وعلمت “البناء” أن ضغوطاً دبلوماسية أميركية غربية تمارس على لبنان للضغط على الحكومة اللبنانية وعبرها على حزب الله لفصل جبهة الجنوب عن جبهة غزة والسير باتفاق على الحدود يلبي المطالب اللبنانية بالانسحاب الإسرائيلي من النقاط المتحفظ عليها ووقف الخروق الإسرائيلية للبنان، وتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته، وتلقى لبنان نصائح عدة بالموافقة على هذا الاتفاق لتجنيب لبنان الحرب. علماً أن الحكومة الإسرائيلية وفق المعلومات الدبلوماسية تلقت نصائح أميركية مقابلة بعدم توسيع الحرب على لبنان لتداعياتها الكبرى على المنطقة برمّتها، لأنها لن تبقى محصورة بلبنان و”إسرائيل”، بل ستستدرج جبهات أخرى في المنطقة.
وفي سياق ذلك، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين، قولهم إنّ “ كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، أموس هوكشتاين، يصل إلى “إسرائيل” الاثنين المقبل لمناقشة التوتر مع لبنان”. وأشار مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، وفق الموقع إلى أنّهم “قلقون من خطاب الجيش الإسرائيلي المتصاعد بشأن نشوب حرب مع لبنان”.
ميدانياً، واصل العدو الإسرائيلي عدوانه على الجنوب والبقاع الغربي، فاستهدفت مسيّرة إسرائيلية منزلًا في بلدة الأحمدية – البقاع الغربي ما أدى إلى استشهاد شخص وسبعة جرحى من بينهم أربعة أطفال عولجوا في الطوارئ، وفق ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.
وشنّ جيش الإحتلال غارة جوية استهدفت منزلًا في بلدة كفررمان في قضاء النبطية جنوبي لبنان.
كما تعرّضت بلدة كفرشوبا والجبهة الجنوبية الغربية منها لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.
وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي مرتين على مدينة بنت جبيل، استهدفت الغارة الأولى منزلاً في حي العويني والثانية منطقة الوادي، ولم يفد عن وقوع إصابات.
وزعم المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، “أننا عملنا بشكلٍ مكثّف في الجبهة الشمالية خلال الأسبوع الأخير، وهاجمنا أكثر من 140 هدفًا في لبنان”، زاعماً أن “قواتنا قضت على عدد من عناصر حزب الله بينهم أحد قادة وحدة الرضوان، وأنّ مقاتلي الاحتياط في اللواء 9 من لواء غولاني استكملوا تمرينًا يحاكي مناورة بريّة في منطقة معادية”.
في المقابل، أعلن حزب الله في سلسلة بيانات أنه “رداً على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة كفرجوز، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية ‏القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا، بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشا حيث أصابوها إصابة مباشرة واندلعت النيران في أجزاء منها”. كما استهدفت المقاومة موقع المرج بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة. كما استهدف حزب الله بالصواريخ ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية وحقق إصابة مباشرة. وردًا على ‏‏المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في بلدة كفرجوز، شَنَّ مجاهدو ‏المقاومة، هجوماً جوياً بِأسراب من ‏المسيرات الانقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ألوية الفرقة ‏‏210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) ‏جنوب شرق مدينة صفد المحتلة، مُستهدفةً أماكن تموضع ‏واستقرار ضباطها وجنودها، وأصابتها بشكل مباشر وأوقعت فيها إصابات مؤكدة”.‏ وأعلن حزب الله عن استهداف قاعدة جوية إسرائيلية وهي “ثكنة بيريا” في المنطقة الشمالية بصواريخ الكاتيوشا رداً على غارة كفرجوز جنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، بـ”انفجار طائرة بدون طيّار في منطقة عميعاد جنوب شرق صفد، واندلاع حريق في المنطقة”.
الى ذلك تلقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رسالة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومما جاء فيها: “تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهيدنا ‏ورفيق دربكم في الجهاد والمقاومة، وفقيد الأمة القائد المجاهد أ. إسماعيل هنية “أبو العبد” رئيس المكتب ‏السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان “أبو أنس”، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج ‏بالمشاعر الصادقة والنبيلة، الذي عبّرت عنه أفعالكم المباركة في جبهات محور المقاومة، إسناداً ودعماً ‏وانخراطاً في هذه المعركة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء”. ‏
وقال: “إن الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وإن المبادئ السامية التي ‏كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتها ومجاهدونا، وفي مقدمتها ‏وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الأمة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه ‏المشروع الصهيوني دفاعاً عن أمتنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها القدس والأقصى، حتى دحر الاحتلال وكنسه ‏عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”. ‏
رئاسياً، وفي انتظار ما ستقدّمه مجموعة الخماسية من جديد بدءاً من اليوم، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري السفير المصري لدى لبنان علاء موسى الذي قال: “كان من الضروري إطلاع دولته على التطورات بما يتعلق بالمفاوضات حول غزة… وتحدثنا أيضاً بملف الرئاسة بشكل تفصيلي بما يخص الأفكار التي طرحها دولة الرئيس منذ فترة وأعاد طرحها مرة أخرى بشكل متقدم أكثر في الأسبوع الماضي، كما تحدثنا عن كيفية كسر حالة الجمود في الملف الرئاسي، وأتصور أننا جميعا ندرك، أن انتخاب رئيس للجمهورية مسألة في غاية الأهمية، والجميع يدرك أن اليوم قبل الغد يجب أن نُحدث الفارق بما يخصّ هذا الملف”. وتابع موسى: دولة الرئيس أكد لي مرة أخرى إصراره وتمسكه بفصل مسار ما يحدث في غزة عن المسار الرئاسي، وهذا شيء في غاية الأهمية لأنه إذا ما استطعنا فعلاً عمل هذا سنتمكّن بعض الشيء من إحداث حلحلة في الملف الرئاسي، كما تحدّثنا أيضاً عن جهود الخماسية واجتماعاتنا في الفترة المقبلة وما نرجو إليه، وأكدت للرئيس بري بأننا سنبقى على تواصل بما يخصّ تحركات الخماسية، وأن الحوار بين الخماسية والأطراف اللبنانية هو الشيء المهم وهو الذي سيؤدي الى انفراج في هذا الملف”.
وعن الاجتماعات المقبلة للجنة الخماسية قال السفير المصري: “سنلتقي في الخماسية بعدما كان الاهتمام الأكبر في الفترة السابقة منصباً على تهدئة الجبهة في الجنوب، الآن عدنا مرة أخرى للتركيز على الملف الرئاسي، سنلتقي لأن السفراء لم يكونوا متواجدين في لبنان، هم عادوا الى لبنان سنجتمع من أجل التداول في التقييمات للأوضاع وما حدث في الفترة السابقة وما يمكن اتخاذه في المستقبل، لن نتحدث عن أفكار الآن إلا بعد التداول مع أعضاء الخماسية”.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن “اللجنة الخماسية تتعامل بإيجابية مع المبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري”، مشيرة إلى أنها “لا تفرض على الأطراف السياسية المشاركة أو عدمها في هذه المبادرة”.
واضافت أن “الخماسية لا تمتلك صيغة جديدة أو مشروع حل متكامل، لكنها تسعى بشكل رئيسي إلى تقليص الفجوات بين الأطراف اللبنانية وتسهيل عملية التفاهم بينهم”.
ولفتت الى أن “السفير الفرنسي في لبنان، هيرفيه ماغرو، سيعقد اجتماعاً مع الرئيس نبيه بري الاثنين المقبل”، مؤكدةً أن “لبنان الرسمي لم يتلقَ بعد أي إشعار بموعد وصول المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت”.
الى ذلك شن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، هجوما لاذعاً على الحكومة من بوابة النازحين السوريين ولفت الى “أننا كنّا ننتظر من الحكومة اللاميثاقية أن تكفّر عن بعض أخطائها فتسرّع إجراءات عودة النازحين السوريين، وإذا بها تبدأ إجراءات تثبيت النازحين الموجودين بصورة غير شرعية عبر فتح أبواب مدارسنا أمامهم”.
وأشار إلى أنّ “على الحكومة أن تعود عن قرارها الذي يخدم مشروع التوطين وإلّا تكون شريكة فيه”، مضيفًا “على المدارس ولجان الأهل تقديم طعن بقرار الحكومة وبتعميم وزارة التربية”.
وأكّد باسيل أنّه “علينا جميعاً ان نمنع تنفيذ القرار والتعميم على أرض المدارس وألّا يصبح السوريون غير الشرعيين جوا جوا وأولادنا برّا برّا”، وقال: “اعلموا جميعاً أن السكوت عن هذا الأمر وإمراره يعني أن التوطين واقع”.
وفيما أفيد عن مساعٍ واتصالات على خط التيار الوطني الحر – حزب القوات لاحتواء التوتر بينهما لفت كلام رئيس “القوات” سمير جعجع، حول الاغتيالات حيث اشار إلى “أننا في مواجهة جهات من الممكن في أي وقت أن تقدم على الاغتيال لأهداف سياسية، لذلك المسألة بحاجة إلى احتياطات كبيرة”. ما يدعو للتساؤل حول ما إذا كان جعجع يملك معلومات عن عمليات اغتيال في لبنان أم أن إثارة هذا الامر للاستغلال السياسي والإعلامي فقط!”.

اللواء:

حراك أميركي – دولي- عربي لإختراق حواجز النار على محاور القتال
هوكشتاين الإثنين في تل أبيب.. والخماسية في قصر الصنوبر.. وحريق برج حمود يتفاعل

صحيفة اللواءوتحت هذا العنوان كتبت صحيفة اللواء اللبنانية “يخترق الحراك الدبلوماسي العربي والدولي حواجز النار المتصاعدة من محاور القتال الجنوبية امتداداً الى سوريا، وسط خشية من «انفجار كبير» يهدد مصالح دول كبرى ودول المنطقة، التي لا ترغب بتوسع الحرب، مع اقتراب حرب الابادة الاسرائيلية من إكمال سنتها الأولى، من دون أية قوة ردع أو قهر لبنيامين نتنياهو رئيس حكومة اسرائيل.
وفي هذا الاطار، يوفد البيت الابيض الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين الى تل ابيب، في حين تعاود اللجنة الخماسية العربية- الدولية اجتماعاتها لتدوير الزوايا في ما خصَّ انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

فقد اعلن البيت الابيض ان الهدف من زيارة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى المنطقة، حيث سيحط الاثنين في تل ابيب في زيارة الهدف المعلن منها منع توسيع الصراع في المنطقة.

وعلمت «اللواء» من مصادر رسمية ان هوكشتاين لن يزور لبنان، على الاقل في القريب المنظور، وقد تقتصر زيارته الى اسرائيل لمنع اي تهور.
وكشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب فادي علامة عن اجراء اتصالات بعيدة عن الاضواء مع هوكشتاين حول الوضع في الجنوب.
وكشفت مصادر اسرائيلية ان المجلس الوزاري سيصادق غدا على اعتبار ان اعادة سكان الشمال هو احد اهداف الحرب الدائرة في الجنوب.
الخماسية في قصر الصنوبر اليوم
وعشية استئناف اجتماعات اللجنة الخماسية العربية اليوم او في بداية الاسبوع المقبل، زار السفير المصري في بيروت علاء موسى عين التينة والتقى الرئيس بري، في إطار البحث التفصيلي حول البرنامج الرئاسي، وما يمكن ان تحمله مبادرة الرئيس بري باتجاه الحوار من آفاق لانتخاب الرئيس، في حين سجلت حركة سفير الفرنسي هرفيه ماغرو باتجاه وزارة الخارجية.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن زيارة السفير المصري علاء موسى إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري هي تمهيدية قبل استئناف اللجنة الخماسية حراكها، واعتبرت ان السفير المصري استفسر من الرئيس بري حول المناخ السائد وإمكانية وجود فرصة جدية للملف الرئاسي خصوصا بعد كلام رئيس المجلس حول دورات متتالية في جلسة واحدة.

وأكدت أن هناك أسئلة طرحت حول قرب الدعوة وماذا عن التشاور وما هي احتمالات تلقّف القوى المسعى الجديد للجنة الخماسية، مشيرة إلى أنه في كل الأحوال اللجنة الخماسية ستنشط مجددا، كما ان زيارة موفد الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان مرجحة في وقت قريب.
وحسب ما قالت مصادر دبلوماسية لـ«اللواء»، يجتمع قبل ظهر اليوم في قصر الصنوير مقر اقامة السفير الفرنسي، سفراء الخماسية بعد عودة المسافرين منهم الى بيروت. وقالت المصادر: ان البحث في الاجتماع سيتناول تقييم الاجتماع بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والمستشار السعودي الوزير نزار العلولا والسفير وليد بخاري وما توصل اليه من افكار، كما يتم تقييم نتائج حراك السفراء في بيروت مع القوى السياسية، ويقرروا بناء للتقييم الخطوات المقبلة، والتحضير لزيارة لودريان الى بيروت المؤكدة قبل نهاية هذا الشهر، ولكن لم يتحدد الموعد النهائي لها بعد.

وأكدت المصادر انه «برغم كل الجو السلبي الذي يُشيعه البعض في لبنان، فإن اللجنة الخماسية وسفراءها مستمرون في مساعيهم لمواكبة الجهد والحراك اللبناني الداخلي، والتفاؤل الحذر قائم باحتمال حصول تقدم ما، وإن لم يكن هناك من طرح جديد لدى الخماسية مغاير للطروحات والاقتراحات السابقة بضرورة تشاور وتوافق اللبنانيين على مرشح توافقي إن امكن او اكثر من مرشح تجري الانتخابات الرئاسية بينهم وليفُز من يفُز».
وقال السفير موسى بعد زيارة برّي: تطرقنا خلال اللقاء لأكثر من محور، وكان من الضروري إطلاع دولته على التطورات بما يتعلق بالمفاوضات حول غزة، وكما تعلمون جميعاً إن ما يحدث في قطاع غزة يؤثر علينا جميعاً وخصوصاً على الأوضاع في جنوب لبنان وهذا الموضوع أخذ حيِّزاً كبيراً من النقاش.
وأضاف موسى: تحدثنا أيضاً بملف الرئاسة بشكل تفصيلي بما يخص الأفكار التي طرحها دولة الرئيس منذ فترة وأعاد طرحها مرة اخرى بشكل متقدم أكثر في الاسبوع الماضي، كما تحدثنا عن كيفية كسر حالة الجمود في الملف الرئاسي، وأتصور اننا جميعا ندرك، أن إنتخاب رئيس للجمهورية مسألة في غاية الاهمية، والجميع يدرك أن اليوم قبل الغد يجب أن نُحدث الفارق بما يخص هذا الملف.

وتابع موسى: اكد لي الرئيس بري مرة أخرى إصراره وتمسكه بفصل مسار ما يحدث في غزة عن المسار الرئاسي، وهذا شيء في غاية الأهمية لأنه إذا ما استطعنا فعلاً عمل هذا سنتمكن بعض الشيء من إحداث حلحلة في الملف الرئاسي، كما تحدثنا أيضاً عن جهود اللجنة الخماسية واجتماعاتنا في الفترة القادمة وما نرجو اليه ، وأكدت للرئيس بري بأننا سنبقى على تواصل بما يخص تحركات الخماسية، وإن الحوار ما بين الخماسية والأطراف اللبنانية هو الشيء المهم وهو الذي سيؤدي الى إنفراج في هذا الملف.
ورداً على سؤال عن الإجتماعات المقبلة للجنة الخماسية؟ أجاب السفير المصري: في الحقيقة سنلتقي في الخماسية بعدما كان الإهتمام الأكبر في الفترة السابقة منصب على تهدئة الجبهة في الجنوب، الآن عدنا مرة أخرى للتركيز على الملف الرئاسي، سنلتقي لأن السفراء لم يكونوا متواجدين في لبنان، هم عادوا الى لبنان سنجتمع من أجل التداول في التقييمات للأوضاع وما حدث في الفترة السابقة وما يمكن إتخاذه في المستقبل، لن نتحدث عن أفكار الآن إلا بعد التداول مع أعضاء الخماسية.
لكن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع اكد موقفه بشأن تعديل الرئيس بري لمبادرته، وكتب عبر حسابه على منصة «اكس»: إذا كان الرئيس نبيه بري يريد فعلاً أن يكون إيجابياً، فلماذا لا يدعو من دون إبطاء إلى جلسة انتخابية مفتوحة (لرئاسة الجمهورية) بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس الجمهورية ومن دون الفولكلور الآخر كله؟
وكان الرئيس بري قد عدّل في مبادرته الرئاسية بحيث اعلن عن استعداده الى عقد جلسة انتخابية لكن غير مفتوحة وبدورات متتالية.
المطالب بين العسكريين والمدنيين
معيشياً، وفي الوقت الذي التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون وفدا من حراك «العسكريين المتقاعدين» للبحث في موضوع الحقوق التي يطالب بها هؤلاء، حذر تجمع الادارة العامة من محاولة الاستخفاف بحقوق موظفي هذه الدولة، التي عليها تقوم الدولة، واذا تعطلت فلن تتمكن الحكومة من صرف اي من رواتب او مستحقات اي سلك من الاسلاك.
وانتقد التجمع مشروع مرسوم يتوقع صدوره، ويقضي باعطاء راتبين اضافيين مطلع الشهر المقبل، وراتبين اضافيين مطلع ك2 عام 2025، لانه لا يلبي طموحات العاملين في القطاع العام، محذرا ايضا من استرضاء بعض الاسلاك على حساب حقوق الآخرين.
دعوة للتحقيق في حريق مكب برج حمود
بيئياً، عقدت لجنة البيئة النيابية برئاسة النائب غياث يزبك اجتماعا حضره وزير البيئ ناصر ياسين لبحث اسباب الحريق في مطمر برج حمود، والذي كشف ان العمل الذي قامت به الحكومة منع تمدد حريق الجديدة، مقدما اعتذارا عما حصل، ومطالبا بفتح تحقيق قضائي معتبرا ان المسؤولية تقع على عاتق مجلس الانماء والاعمار والمتعهد في المطمر..
ودعا النائب يزبك الى الشروع فورا باقفال كل المطامر وانشاء لجنة تقصي حقائق لكشف المسؤولين عن ملف النفايات والطلب الى محافظ جبل لبنان حماية المطمر في الجديدة فورا وبشكل آني.
وفي الاطار البيئي، اكدت الفحوص المخبرية وقوع اول اصابة بالكوليرا في المجرى الاعلى لنهر الليطاني.
الكهرباء مجدداً
كهربائياً، كشف وزير الطاقة والمياه وليد فياض ان بواخر «الغاز اويل» ستصل الى لبنان بين اليوم والغد.
وقال: هناك مناقصة لبناء محطة طاقة شمسية فوق نهر بيروت بقدرة 8 ميغا ونصف ستصب في معامل كهرباء لبنان وتوزّع على كل المواطنين.
وفي الاطار الجنوبي، أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، عمران ريزا، في بيان» تخصيص مبلغ 24 مليون دولار كرزمة مساعدات من الصندوق الإنساني للبنان من أجل دعم الفئات الأكثر حاجة في لبنان، وتلبية احتياجات الأشخاص المتضررين من الأعمال العدائية المتصاعدة في جنوب لبنان» وقال: «إننا نخصص هذا المبلغ من الصندوق الإنساني للبنان في ظروف استثنائية غير مسبوقة. يعاني لبنان من أزمات متعددة استهلكت قدرات الدولة على التكيف. بالرغم من أننا نبذل أقصى جهودنا لحشد التمويل، تم تمويل 25% من ندائنا السنوي فقط. نحن نناشد المجتمع الدولي بشكل عاجل لتقديم المزيد من الدعم».
الوضع الميداني
ميدانياً، لم يتوقف القصف المدفعي الاسرائيلي على القرى والبلدات الجنوبية منذ الصباح حتى ساعات متقدمة من ليل امس، فاستهدف اطراف طيرحرفا، والمجدل والجبين وزبقين ومجدل زون وبليدا ومرج مارون.. وكانت دمرت غارة فجرا بناء من طابقين لآل داغر في بنت جبيل.
وكان القصف الاسرائيلي استهدف الاحمدية في البقاع الغربي، وادى سقوط شهيد لحزب الله.
وردت المقاومة الاسلامية على مجزرة كفرجوز، التي ذهب ضحيتها صادق مبارك من حزب الله مع طفله مهدي بقصف صفد بوابل من المسيّرات.
وردا على استهداف الاحمدية استهدفت المقاومة الاسلامية موقع حدب يارين بصواريخ بركان ودمرت جزءا منه.
كما استهدفت المقاومة الاسلامية قوة من جنود العدو لدى وصولها الى بركة ريشا.
وشنت اسرائيل ليلا غارة على بلدة كفررمان”.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb بتاريخ:2024-09-14 02:09:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading