الصحافة اليوم : 25-4-2024
<
p style=”text-align: justify”>تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الخميس 25-4-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.
<
p style=”text-align: justify”>
الاخبار:
أميركا في مواجهة طلابها: كذبة معاداة السامية
إعادة تموضع استعداداً لـ«رفح»: العدو يتمسك بقشّته الأخيرة
غزة | تراوح العمليات الحالية لجيش الاحتلال في مناطق شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه في دائرة واحدة، حيث يستمرّ التهديد ورفع مستوى الاستعدادات للعملية الكبرى في مدينة رفح، والتي يحاول رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تصديرها وكأنها القشّة التي ستقصم ظهر المقاومة.
وبالتوازي مع ذلك، تصنع الطائرات الحربية ووسائط المدفعية حالة من التوتّر في كل الأحياء الشرقية لشمال القطاع ووسطه، بالتزامن مع حرب نفسية كبرى يشنّها جيش العدو على الفلسطينيين، الذين يطالبهم بإخلاء بلدات ومدن بأكملها، من مثل بيت لاهيا وبيت حانون شمالاً. والأخيرة شهدت، أمس، تراجعاً لدبابات العدو التي كانت توغّلت في أطرافها الشرقية.
وبناءً على تلك المعطيات، فإن نقاط تمركز جيش الاحتلال في غزة، تنحصر في موقع «نتساريم» الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
ومن ذلك الشريط، سحب الجيش لواء «ناحال» بزعم أنه يتجهّز للمشاركة في عملية اجتياح رفح، بالإضافة إلى بعض التوغّلات المحدودة في المناطق الشرقية والغربية لشمال القطاع.
المقاومة: التصعيد يأتي في سياق الضغط الأقصى لدفع «حماس» إلى تليين موقفها التفاوضي
وتقدّر مصادر في المقاومة أن حالة التصعيد الأمني التي طاولت كل مناطق قطاع غزة، تأتي في سياق الضغط الأقصى، الذي يسعى من خلاله مجلس الحرب الإسرائيلي إلى دفع حركة «حماس» إلى تليين موقفها على طاولة التفاوض بشأن تبادل الأسرى والوقف المؤقّت لإطلاق النار.
وقابلت المقاومة تلك العمليات التي تتزاوج فيها الأبعاد النفسية والعسكرية، بخطوات مضادة، حيث نفّذت الأذرع العسكرية لفصائلها، أمس، العديد من المهمّات القتالية التي تركّزت على إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على مستوطنات غلاف القطاع، وأعلنت كل من«كتائب القسام» و«سرايا القدس» و«كتائب المجاهدين» قصف مستوطنات «إسديروت» و«نيرعام» و«كيسوفيم»، علماً أن عمليات القصف التي ينطلق معظمها من شمال القطاع، تؤدي دوراً معنوياً مهمّاً في تقويض كل إنجاز يحاول نتنياهو تسويقه في الجبهة الداخلية للاحتلال، والتي أضحت تعيش أعلى مستويات الحساسية وعدم الرضى عن الأداء السياسي والعسكري لمجلس الحرب.
أما على الصعيد النفسي، فقد علّقت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على ما ورد في إحدى الصحف العربية نقلاً عن قيادة «حماس» من أن قائد الحركة في غزة، يحيى السنوار، خرج من الأنفاق وتفقّد مقاتليه، بالقول: «عندما يرى السنوار وأصدقاؤه في قيادة حماس أنه لا يزال هناك أشخاص في غزة ينتظرونهم خارج الأنفاق على رغم أن دبابات الجيش ومروحياته تهدّدهم، فذلك يعني أنهم ما زالوا يؤمنون بقوتهم، وما زالوا قادرين على إعادة السيطرة (…) هذا يُثبت أن هذه الحكومة فشلت في كل شيء»، ولا سيما أن قيادة الحركة أعلنت أيضاً أن لديها 30 ضابطاً إسرائيلياً حياً، وهو عدد أكبر مما كان العدو يتوقّع.
ونشر «الإعلام العسكري لكتائب القسام» مقطعاً مصوّراً ظهر فيه الجندي الأسير هيرش بولين الذي اعتقلته المقاومة من قاعدة ريعيم، في السابع من أكتوبر، مبتور اليد، وهو يوجّه خطاباً يطالب فيه بالمبادرة في إطلاق سراحه قائلاً: «افعلوا ما هو متوقّع منكم وأعيدونا إلى البيوت حالاً، أم أن هذا أصبح كبيراً عليكم؟».
وانعكست أصداء ذلك المقطع سريعاً في الجبهة الداخلية، حيث تجمّعت عائلات الجنود الأسرى في شوارع القدس وتل أبيب لمطالبة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل مع «حماس».
تهديدات غربية لميقاتي: افصلوا المسارين
المقاومة أكّدت أن حملة التهويل لن تغيّر شيئاً في قرار مساندة غزة ميدانياً
رافقت العودة إلى التهويل من حرب يشنها العدو على جنوب لبنان الحراك الدبلوماسي الأوروبي – الأميركي – العربي الذي شهده لبنان أخيراً.
فإلى تركيز سفراء اللجنة الخماسية في لقاءاتهم مع الأفرقاء السياسيين على الملف الأمني والتشديد على ضرورة فصل لبنان عما يحدث في غزة، سمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال زيارته لباريس حيث التقى الرئيس إيمانويل ماكرون رسائل مشابهة، قبل أن يعود إلى لبنان على وقع تهويل أميركي على لسان مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف التي أكّدت أنّ «احتمالات التصعيد بين لبنان وإسرائيل حادة»، وأنّ «واشنطن استخدمت عدداً من القنوات وساعدت شركاءها في استخدام قنواتهم، المباشرة أو غير المباشرة مع حزب الله، للتحذير من الدخول في المعركة ومن اتساع الصراع».
الأجواء السلبية أوصلها ميقاتي إلى المعنيين، وأطلع عليها أمس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية التي زارته أمس برئاسة النائب فادي علامة. وعلمت «الأخبار» أن ميقاتي ظهر أكثر إرباكاً، وتحدّث عن «الخسائر في الجنوب» وضرورة «النظر في ما إذا كانت الحرب تخدم لبنان».
وبعدما ذكّر بموقفه منذ بداية الحرب بربط وقف الحرب في الجنوب بوقف العدوان على غزة، أشار إلى «تحذيرات كبيرة» يسمعها من الأوروبيين والعرب.
ولفت إلى ما عدّه تبدّلاً في الموقف الأميركي، مشيراً إلى أن الموفد الأميركي عاموس هوكشتين أبلغه في اتصال أخير معه بضرورة وقف إطلاق النار في الجنوب وعدم انتظار مسار الحرب في القطاع.
وتزامنت حفلة التهويل مع إعلان الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوفير جندلمان، أن «حزب الله تكبّد خسائر فادحة خلال الحرب، ونحن مستعدون تماماً لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وقد أعطينا فرصة مناسبة للدبلوماسية»، مشيراً إلى أن «حزب الله يجر لبنان إلى الحرب. وما حصل في غزة سيكون في بيروت».
وعلمت «الأخبار» أن موقف المقاومة الذي أُبلغ إلى ميقاتي وآخرين على تواصل مع جهات خارجية أكّد أن التهديدات، بمعزل عن جديتها أو كونها استعادة لموجة التهويل، «لن تغير شيئاً في قرار استمرار مساندة غزة ميدانياً»، وأن المقاومة وجّهت في الأيام القليلة الماضية رسائل ميدانية إلى العدو تؤكد أنها مستعدة لمواجهة أي محاولة لتوسيع الجبهة، لناحية العمق والأهداف وحتى الأسلحة.
كما عُلم أن قرار المقاومة هو عدم الدخول في سجال مع أحد داخلياً حول هذا الأمر، وستترك للرئيس نبيه بري إدارة الاتصالات على قاعدة أنها لن تترك غزة وحيدة، خصوصاً إذا كان العدو يستعد لجولة إجرام جديدة في رفح.
كذلك أدرجت مصادر مطّلعة التهديدات الجديدة في إطار التهويل الذي يتزامن مع جولة سيبدأها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في المنطقة السبت المقبل، مذكّرة بأن سيجورنيه نفسه حذّر بري لدى زيارته لبنان مطلع شباط الماضي من «ضربة إسرائيلية خلال ثلاثة أيام أو أسبوع كحد أقصى». وتبدأ جولة سيجورنيه السبت في بيروت حيث يناقش مقترحات فرنسية «منقّحة» لإعادة الاستقرار إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل.
كذلك لفتت المصادر إلى أن «الاتفاق الذي حمله هوكشتين معه سابقاً مقبول مبدئياً، وتم التوافق على أغلب نقاطه وهي 14.
وهو لم يشدّد يومها على فكرة ربط الساحات لأن زيارته تزامنت مع كلام عن قرب التوصل إلى هدنة في غزة». وأشارت إلى أن التهويل يأتي في ظل استعداد العدو الإسرائيلي لدخول رفح بغطاء أميركي كامل في هجوم قد يستمر أكثر من ستة أسابيع، وهو يحتاج إلى وقف حرب الاستنزاف على «جبهة الشمال» في ظل عجزه عن فتح جبهتين معاً.
لذلك، بحسب المصادر نفسها، التحذيرات الفرنسية المستجدة والكلام الأميركي العالي السقف «محاولة للضغط على لبنان لإغلاق جبهة المساندة، ما يذكّر بالأسابيع الأولى من الحرب عندما تزاحمت الوفود العربية والغربية المهوّلة على لبنان».
وحول تضمّن الورقة الفرنسية المعدّلة ثلاثة بنود تختصر القرار 1701 وتُطبق على ثلاث مراحل، قالت المصادر إن كل ما تنص عليه الورقة «لا يقدّم ولا يؤخّر، إذ إن المرحلة الأولى فيها تتحدث عن وقف الأعمال العسكرية في الجنوب، وهذا لن يتحقق إلا بوقف الحرب على غزة. وما دامت المقاومة في لبنان لن تتنازل عن هذا السقف، فهذا يعني أن كل الأوراق غير قابلة للتطبيق».
الورقة الفرنسية لا تقدّم ولا تؤخّر لأنها تبدأ بوقف الأعمال العسكرية في الجنوب وهو ما لن يحدث
ميدانياً، واصلت المقاومة أمس عملياتها، واستهدفت رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على المدنيين وتحديداً مجزرة بلدة حانين حيث استشهدت سيّدة وطفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، وأصيب 5 مدنيين، مستعمرة شوميرا (بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة) بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ومبنى يتواجد فيه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم، وتجمّعاً لجنود العدو في حرج نطوعة، وموقعَي رويسات العلم والراهب بالأسلحة الصاروخية.
وتم الإعلان عن حالة تأهب في مستوطنات الحدود الشمالية، وأُغلقت الطرق في المنطقة الحدودية أمام حركة المرور، ومُنع الدخول إلى المستوطنات المجاورة للسياج.
فيما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إلى أن «حزب الله أوضح عدة مرات أنه لن يتسامح مع الأذى الذي يلحق بالمدنيين، وفي أغلب الأحيان كان رد فعله أكثر قسوة ضد إسرائيل في الحوادث التي أُصيب فيها مدنيون لبنانيون».
ونقلت القناة 12 عن العقيد احتياط في جيش الاحتلال كوبي ماروم أن «هناك مأزقاً استراتيجياً في الشمال، وإنجازاً هائلاً لحزب الله على صعيد الوعي»، مشيراً إلى أن «نيران الجيش الإسرائيلي لا تنجح في تحقيق الإنجاز الاستراتيجي فرغم مرور 7 أشهر على الحرب، كيف لا يدمّر الجيش البنية التحتية لحزب الله؟». كما لفت إلى «تفكّك المجتمعات في الشمال، حيث أصبح رؤساء المجالس يقفون كالمتسوّلين على باب وزير المالية وأمام هذا الواقع خسرت إسرائيل الشمال».
فيما وصف قائد وحدة «اليمام» السابق في جيش الاحتلال دافيد تسور نتائج التصعيد عند الحدود مع لبنان بـ«الكارثة الفظيعة».
رشوة أوروبية للبنان: 160 مليون يورو لإبقاء النازحين
تأتي الزيارة الثانية للرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليسدس إلى لبنان الأسبوع المقبل، برفقة رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في حمأة تصاعد حملات التحريض العنصري ضد النازحين السوريين في لبنان وقبرص.اليمين على ضفتي البحر بين بيروت ونيقوسيا، من حزب القوات اللبنانية إلى جماعات عُنفيّة فاشية مماثلة في قبرص، يراكم فوق التوتّر توتّراً باعتداءاته العشوائية على السوريين، فيما الأزمات السياسية والأمنية والاجتماعية تزداد عمقاً وخطورةً في سوريا ولبنان وفلسطين، مع توق الملايين للخروج من أرض النار، بأي الوسائل.
وإذا كان خريستودوليسدس يخاف على دولته وحكمه من أسباب اللااستقرار الكثيرة ساعياً إلى تخفيفها من بوابة لبنان، فإن فون دير لاين، ومعها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لا تخشى على شيء أكثر من الدولة العبرية، كما أثبتت وقائع الأشهر الستة الماضية.
في بيانها الأخير منتصف الشهر الماضي حول سوريا، كانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتّحدة واضحة في تصعيد العداء تجاه الدولة السورية لأسباب كثيرة، أبرزها تصاعد الصراع الغربي مع روسيا ومسار الحرب في غزة. والنتيجة، منع توفّر أبسط شروط عودة النازحين، والمساهمة في تشكّل موجات لجوء جديدة. لكن مع ذلك، تأتي فون دير لاين إلى بيروت مع آمال لبنانية وقبرصية بعيدة عن التحقّق.
المعلومات المتوفّرة حول الزيارة حتى الآن، لا توحي بأي تحوّل في الموقف الأوروبي الغربي تجاه المسألة السورية والنازحين في لبنان، ما يعني استمرار سياسة دعم بقاء النازحين في لبنان وعرقلة تطوّر العلاقات العربية واللبنانية مع سوريا ودعم الجيش اللبناني لضبط التهريب عبر البحر، من دون أي بحثٍ عن حلول للبنان وسوريا تخفّف أزمة اللجوء في قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا وغيرها.
هذه الأجواء السياسية المتشنّجة، تظهر في استمرار قرار عدم دعوة المنظمات السورية (كالهلال الأحمر السوري) إلى مؤتمر الحوار لـ«المجتمع المدني السوري»، للسنة الثالثة، في 30 نيسان الجاري. وهو المؤتمر التمهيدي لمؤتمر بروكسل 8 لدعم النازحين، الذي سيُعقد في 27 أيار المقبل على مستوى وزاري.
كما تظهر في القوانين المعروضة أمام الكونغرس الأميركي لزيادة الخناق على سوريا وتشديد الحصار على الشعب السوري.
بالتوازي مع المراوحة السلبية الأوروبية، جاءت زيارة الرئيس نجيب ميقاتي لباريس، ومن ثمّ اتصاله برئيس الحكومة السورية حسين عرنوس أول من أمس، للبحث في مسألة النزوح.
لم تظهر بعد التفاصيل الكاملة للزيارة وما اتفق ميقاتي عليه مع الفرنسيين بخصوص المسألة، إلّا أن الاتحاد الأوروبي يبدو جاهزاً لدفع رشوة إضافية للبنان بحوالي 160 مليون يورو، تكفي لإطالة أمد بقاء النازحين، من دون أي حلّ للأزمة، ستكون «هديّة» للبنان بيد فون دير لاين. وهذه الرشوة، ليست يتيمةً، بل يضاف إليها ما يُحكى عن موافقة فرنسية – إيطالية على تمويل الجيش لثلاث سنوات بقيمة مليار يورو.
الجزء الأساسي من التمويل طبعاً هدفه المستقبلي توسيع عديد قوة الجيش في الجنوب بما يفوق عديد مقاتلي المقاومة بحسب المفهوم الغربي، لكنّ الهدف الأساسي الثاني، هو مراقبة الشواطئ لمكافحة الهجرة «غير الشرعية».
في الداخل، تتمحور الطروحات اللبنانية النابعة من عجز فعلي عن التأثير في مجرى السياسات الدولية، حول فكرتين أساسيتين: حل أزمة المحكومين السوريين في السجون اللبنانية، وعددهم حوالي 2500، فيما يسعى اللبنانيون إلى تثبيت فكرة وجود مناطق آمنة في سوريا، على أمل أن يعود أهلها من لبنان إليها.
الولايات المتحدة والدول الغربية مستمرة في منع توفّر أبسط شروط العودة
لكنّ هذه الطروحات تصطدم بأرض الواقع، إذ يبدو من الصعب إقناع الدول الغربية بالسماح بتسليم المحكومين لسوريا.
فعندما طلبت دمشق من لبنان قبل شهرين، على سبيل المثال، تسلّم 12 محكوماً من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، تدخّلت كل السفارات الغربية لمنع ذلك.
كما يطرح اللبنانيون فرز المحكومين بين جنائيين وأمنيين لنيل الرضى الغربي، لكن ماذا عن الرضى السوري؟ وهل ستقبل سوريا بالشروط الغربية على لبنان؟ ليس واضحاً بعد.
هذه الأسئلة، تنتظر الزيارة الموعودة للمدير العام للأمن العام بالنيابة اللواء الياس البيسري إلى دمشق والتي لم يُحدّد موعد لها بعد، بانتظار تبلور المواقف قبل الإقدام على خطوات «ناقصة»، ومن دون جدوى.
أما في ما يتعلق بالحديث عن مناطق آمنة في سوريا يعود النازحون إليها، فيستند إلى ما يقوله ممثلو الأمم المتحدة في دمشق حول الأمن في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وما قاله قبل مدة منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة وممثل مفوّضية شؤون اللاجئين لوزير الخارجية عبدالله بو حبيب حول عدم تسجيل حالات اضطهاد من قبل الحكومة للعائدين. لكنّ الأمن بمعناه المباشر شيء، وتوفّر مقوّمات الحياة لعودة السكّان في المناطق المتضررة شيء آخر تماماً.
صحيح أن غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية باتت آمنة نسبياً إلى حدّ كبير من الجانب الأمني، باستثناء بعض المخاطر في البادية ودير الزور ودرعا، إلا أن الأحياء والمناطق التي ينحدر منها النازحون في لبنان إجمالاً، تكاد تكون ركاماً، ولا بنى تحتية فيها أو منازل صالحة للسكن. ورغم ذلك، تبدي الحكومة السورية دائماً، بحسب المسؤولين اللبنانيين، نيات إيجابية للمساعدة في إعادة النازحين، لكنّها تربط المسألة أيضاً بالحاجة إلى الموارد المادية لتوفير احتياجات العائدين.
بين الفشل اللبناني، وفشل قبرص ومعها الدول ذات التفكير المشترك والمتضررة بشكل كبير من موجات اللجوء، في فرض أي تعديل بسيط في نظرة الدول الأوروبية الغربية تجاه المسألة السورية، تبقى زيارة خريستودوليسدس وفون دير لاين ضمن سياسات الاستيعاب القديمة من دون أي جديد، سوى تغذية اليمين بمزيد من التطرّف.
<
p style=”text-align: justify”>
اللواء:
توجُّه أميركي – فرنسي للاستثمار جنوباً بعد تطورات رفح!
المعارضة تتوعَّد قانون التمديد للبلديات.. وخطة أمنية هشَّة لطريق المطار
ما الصلة بين الإستعدادات الإسرائيلية العدوانية ضد رفح، بعد إغراق المساعدات العسكرية والمالية الاميركية على تل أبيب، والرسالة التي أراد الجيش الإسرائيلي بعثها عبر الجبهة الجنوبية، سواء لجهة كثافة القصف على منطقة عيتا الشعب، وتهديدات وزير الدفاع يوآف غالانت من جبهة الشمال عن ان أياما حاسمة مقبلة، في ظل إعلان اسرائيل عن استهداف نصف مقاتلي حزب الله في جنوب الليطاني، وإعلان المقاومة الإسلامية عن مقتل ما لا يقل عن 2000 جندي اسرائيلي منذ بدء العمليات في 8 تشرين الاول 2023.
حسب الأوساط المتابعة، فإن المشهد مترابط، وإن الحركة الأميركية، سواء أتى آموس هوكشتاين (الوسيط الأميركي) أم لا، والحركة الفرنسية تصب في إطار استثمار ما يجري في غزة ، لتوظيفه على جبهة وقف النزاع المفتوح على الاتساع في جنوب لبنان.
ورأت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى باربرا ليف أن احتمال التصعيد على الحدود بين لبنان واسرائيل جاد. وقالت إن واشنطن حذرت اسرائيل فيما يتعلق بطريقة ردها على الهجمات التي بدأها حزب الله، وكشفت أن بلادها استخدمت عدداً من القنوات، وساعدت شركاءها في استخدام قنواتهم المباشرة وغير المباشرة مع حزب الله للتحذير من الدخول في المعركة واتساع الصراع.
ملف سيجورنيه
ويصل في بداية الاسبوع، وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى المنطقة، ويزور لبنان من ضمن جولة تشمل المملكة العربية واسرائيل.
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن الوزير الفرنسي يحمل في حقيبته الورقة الفرنسية المنفتحة في ضوء المحادثات التي جرت في الاليزيه.
وفيها:
1 – وقف الاعمال الحربية فور إعلان وقف النار في غزة.
2 – إعادة تموضع مجموعات حزب الله جنوبي الليطاني.
3 – تثبيت الحدود بما فيها النقاط المتنازع عليها وانسحاب «القوات الإسرائيلية» من الاراضي المحتلة وحل النزاع حول مزارع شبعا .
نيابياً وحكومياً، جلستان اليوم وغداً في إطار إقرار بعض المشاريع، سواء في ما خص بالشؤون المالية أو الاشغال والاقتصاد وبعض الشؤون الوظيفية.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن النواب أمام اختبار ملف الانتخابات البلدية والاختيارية على الرغم من أن التمديد للمجالس البلدية والإختيارية حاصل لا محالة في ظل توجّه الكتل إلى هذا الخيار بإستثناء المعارضة. ولفتت إلى ان هذا الإنقسام لا ينسحب على التعاطي مع ملف النازحين السوريين الذي يتحرك محليا وخارجيا، في حين أن جلسة مجلس الوزراء تشكل الغطاء لأي توجه .
إلى ذلك، اعتبرت أوساط مراقبة أن سلسلة قرارات كانت قد صدرت في هذا الملف وجرت مواجهتها بضغوط دولية ، ومن هنا فإن عدم تجاوب الدول المؤثرة مع التوجهات المحلية يعني أن ما من حل لهذا الملف، وقالت أنه في كل الأحوال لا بد من انتظار اجتماع مجلس الوزراء غداً.
الجلسة النيابية
نيابياً: عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، تعقد الجلسة النيابية، وعلى جدول أعمالها التمديد للمجالس البلدية والاختيارية ويوضع القانون اللازم لاستفادة متطوعي الدفاع المدني من الراتب.
ميقاتي في عين التينة
وعشية الجلسة النيابية المقررة اليوم وقبل 24 ساعة من جلسة مجلس الوزراء، وبعد 72 ساعة من عودته من باريس، حيث التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الاليزيه، زار الرئيس نجيب ميقاتي، عين التينة، والتقى الرئيس نبيه بري وحسب ما وزع وضع ميقاتي بري في أجواء لقاء الاليزيه وكانت مناسبة لبحث آخر المستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة اسرائيل عدوانها على لبنان وغزة.
وحسب المعلومات، فإن النصاب مع مشاركة نواب تكتل لبنان القوي متواجد في الجلسة، وإن التمديد سيستند إلى عدم جهوزية الحكومة لإجراء الانتخابات البلدية في ظل الاوضاع الراهنة، والتي تدخل ضمن الاوضاع الحرب الدائرة في الجنوب والتي تشمل البقاع ومناطق أخرى في الوسط امتداداً إلى صيدا والاقليم.
وسيضغط النواب المقاطعون، وهم: كتلة الجمهورية القوية (القوات اللبنانية). وحزب الكتائب، والتجدد، والنواب التغييريون، بعض النواب المستقلين.
وعقد تكتل نواب «القوات» مؤتمراً صحيفياً أمس، تحدث خلالها النائب جورج عقيص، واعتبر ان التمديد الثالث بحجج واهية، على الرغم من إعلان وزير الداخلية الموقرة إجراءها.
وقال:«ان التمديد للبلديات هو المسمار الثالث في نعش الديموقراطية لا بل هو تعدٍّ مثلث الاضلاع على أحكام الدستور وحق الشعب في ممارسة حقه الدستوري في الانتخاب أو على الامن القومي في ظل الخطر الوجودي للنزوح السوري على لبنان.
ورأى عقيص «ان حالة الحرب التي يعيشها أهلنا في الجنوب لا يجب أن تشكل حائلاً دون ممارسة اللبنانيين حقهم الانتخابي، وكان حري بالحكومة أن تجري الانتخابات في المناطق التي لا تشهد توترات أمنية وأن تؤجلها في مناطق الجنوب».
وختم: «نحذر من البرلمان، الاكثرية النيابية المتأهبة للتمديد من مغبة التعديات على الدستور، ونهيب بالنواب المترددين إلى الانضمام إلينا ومقاطعة الجلسة، وفي حال أقر القانون سنتعامل معه كقانون غير دستوري وسنطعن به أمام المجلس الدستوري إذا أمكن، بعد الاتفاق مع بقية الكتل المعارضة.
مجلس الوزراء
ويعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة الرابعة من بعد ظهر غد الجمعة في السرايا الكبير، وعلى جدول أعماله 36 بنداً، وأبرزها عروضات ومطالب للوزارات ولا سيما وزارة المال، وكذلك طلب وزارة الاشغال تأمين الاعتمادات اللازمة لاستكمال انشاء الاوتستراد الساحلي الجنوبي (قسم بشري حتى البرج الشمالي).
حركة بخاري
دبلوماسياً، كانت حركة لافتة لسفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، الذي زار كُلًّا من المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، ودار البحث حول الجهود التي تبذل على مستوى اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان.
وبعد لقاء الشيخ دريان في دار الفتوى أعرب السفير بخاري عن أمله في أن تصل الجهود القائمة والمساعي إلى حلول سريعة من خلال الحوار الذي تجريه الخماسية مع سائر الكتل والاطراف النيابية.
وطالب المفتي دريان بالتعاون مع اللجنة الخماسية، معتبراً ان الاصلاح يبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة قوية، وإلا فلبنان سيبقى في الفوضى معتبراً أن على السياسيين مساعدة أنفسهم والتعاون مع الأشقاء والاصدقاء، وإلا سنبقى في «حلقة مفرغة».
وفي الإطار، قال السفير المصري علاء موسى أن العلاقة مع كل الكتل متميزة وما يدور في الاجتماعات الخاصة باللجنة الخماسية يجري ضمن نهج واحد. (وكشف أنه التقى النائب جبران باسيل، في أكثر من مناسبة وتطرقنا إلى موضوع الانتخابات الرئاسية، وأتعامل مع باسيل على أنه شخص وطني يدافع عن مصلحة لبنان، مع الإشارة إلى أنه تناول طعام العشاء إلى مائدته ليل أمس، قبل الإطلالة التلفزيونية (عبر الـ l.B.C).
وكشف موسى : لم يطرح داخل الخماسية اسم أي مرشح ولا حتى مرشح الثنائي (أمل، حزب الله) وأن فرنجية أكد خلال الاجتماع معه على الاستمرار في ترشيحه.
وأكد أنه: إذا اطمأن الجميع أن هدف الحوار الوصول إلى توافق نكون قد قطعنا «الشوط الاول».
خطة بيروت هشة
أمنياً، وبعد طول انتظار كشف وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي عن خطة واضحة «تريح المواطنين، وذلك بعد اجتماع حضره قادة الاجهزة الامنية لبحث الوضع الامني في بيروت.
وأشار مولوي أن «شعبة المعلومات والقوى الامنية في بيروت تقوم بإلقاء القبض على المجرمين بسرعة فائقة وتكافح الجريمة».
وفي موضوع النازحين السوريين، أشار مولوي إلى أن «وزارة الداخلية تقوم بوضع التعاميم على البلديات لتطبيق القانون» لافتاً إلى أن لبنان تحمل كثيراً من النزوح السوري فمن خلال هذه القوانين نقوم بضبط الوضع الامني «مشيراً إلى تكثيف» الدوريات على طريق المطار وذلك بالتعاون مع سرية الضاحية وسنطالب بإنارة هذه الطريق». مؤكداً أن الجرائم كلها ستكشف».
الوضع الميداني
ميدانياً، أُحصي أكثر من 20 غارة اسرائيلية على قرى وبلدات الجنوب الحدودية، مع تسجيل تحليق لطائرات الاستطلاع في الأجواء اللبنانية، وعلى نطاق منخفض.(وقال الجيش الإسرائيلي أنه قصف 40 هدفاً لحزب الله خلال أقل من ساعة. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من المنطقة الشمالية المحاذية لبنان، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يقوم بعمليات هجومية على الجنوب كله، وأن نصف قادة حزب الله الميدانيين في الجنوب تمت تصفيتهم. معتبراً أن الفترة المقبلة ستكون مهمة.
وقال غالانت: «نعمل على تعزيز الاجراءات العملاتية لإعادة سكان الشمال إلى بلداتهم، في حال فشلت الجهود السياسية».
ومساء، أغارت الطائرات العسكرية الاسرائيلية على منطقة بئر كلاب في جبل الريحان، وألقت صواريخ أرض – جو على المنطقة المستهدفة.
وأطلقت الطائرات المعادية قنابل مضيئة في القطاعين الاوسط والغربي، كما استهدفت بالقذائف المنطقة الواقعة بين يارين والجبين في الجنوب.
وردت المقاومة بضربات مركزية استهدفت المستوطنات الاسرائيلية، وقالت المقاومة أن صواريخها استهدفت مبنى يتحصن فيه جنود الاحتلال في مستعمرة أفيفيم، وأوقعت بينهم قتلى وجرحى بالإضافة إلى طوعان وشوميرا وماغليون ورويسات العلم.
<
p style=”text-align: justify”>
البناء:
بايدن يزوّد نتنياهو بأسلحة وذخائر يحتاجها لمعركة رفح والتصعيد مع لبنان
اليمن يستهدف مدمّرة وسفينة أميركيّتين… والسنوار يتجوّل في غزة بين المقاتلين
المقاومة تسبق الاحتلال بخطوتين في سلّم المواجهة وتكشف أسلحة وتكتيكات جديدة
كتب المحرر السياسي
لن يذهب الكيان الى خيار الحلّ التفاوضي، مع إقفال طريق الحرب الكبرى أمام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد تثبيت معادلة الردع الاستراتيجي الجدية من قبل إيران، وظهور العجز الأميركي عن ملاقاة رغبات الحرب في الكيان بالنظر لحجم إمكانات إيران ووضوح إرادتها وعزيمتها على خوض غمار الحرب إذا كان البديل هو التراجع، وبدا أنّ التصعيد هو البديل الأميركي “الإسرائيلي” كما ظهر من كلام نتنياهو عن هجوم رفح وكلام أركان مجلس حربه عن التصعيد مع لبنان من جهة، ومن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن مدعوماً من الكونغرس بشبه إجماع ضمّ الحزبين الديمقراطي والجمهوري، تزويد نتنياهو بالأسلحة والذخائر حتى التخمة من جهة مقابلة، بما يشجعه على خوض معركة رفح ومواصلة التصعيد بوجه لبنان، وجاء كلام مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف عن مخاطر التصعيد على حدود لبنان الجنوبية بمثابة إشارة لما ينتظر المنطقة.
قوى المقاومة تبدو مستعدة لكلّ الاحتمالات، ولا تعيش أوهام قرب التوصل الى حلّ، وقد كانت كلمة أبي عبيدة أول أمس تعبيراً واضحاً عن قراءة دقيقة لغياب نوايا التسويات لدى حكومة نتنياهو، وجاء نشر التسجيل المصوّر لأحد الأسرى لدى المقاومة في غزة مليئاً بالمعاني وقد ترك تداعيات على التظاهرات الاحتجاجية ضدّ حكومة نتنياهو، وفي غزة كشفت قوات القسام عن جولة قام بها قائد حركة حماس في غزة يحيي السنوار تضمّنت زيارة المقاومين وتفقد أحوالهم، والاطلاع على أوضاع مناطق الاشتباكات.
بالتوازي أعلن العميد يحيى سريع الناطق بلسان الجيش اليمني عن استهداف مدمّرة أميركية وسفينة أميركية، بينما سجلت المقاومة على جبهة لبنان تفوّقاً تكتيكياً على جيش الاحتلال الذي شنّ عدداً من الغارات الجوية مستهدفاً المدنيين، فكانت الردود الفورية من المقاومة بناء على بنك أهداف جاهز تستهدف مواقع انتشار ضباط وجنود الاحتلال وإلحاق إصابات مباشرة بين صفوفهم، كما استخدمت صاروخاً نوعياً جديداً في قصف المستوطنات، وليلاً استهدفت دبابة ميركافا وأشعلت فيها النيران في مستوطنة المطلة، وهذا التفوق وصفه خبراء عسكريون بالقول انّ المقاومة تسبق جيش الاحتلال بخطوتين في سلّم المواجهة.
يزور وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بيروت السبت المقبل في إطار جولة في الشرق الأوسط يتطرق فيها خصوصاً إلى الوضع في جنوب لبنان وفي غزة. ويناقش مع المسؤولين اللبنانيين مقترحات فرنسية هادفة لإعادة الاستقرار عند الحدود بين لبنان و«إسرائيل».
ويحمل وزير الخارجية الفرنسي معه ورقة منقحة وقد يسلّمها إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أو يتولى ذلك وفد فرنسي مشترك من الخارجية والجيش الفرنسي وتتضمّن الورقة الفرنسية بحسب معلومات البناء ثلاثة بنود تنفذ على ثلاث مراحل، وهي وقف الأعمال الحربية على الحدود في المدى القريب. إعادة تموضع كل الجماعات بما فيها الحزب وغيره من المجموعات من دون تحديد المسافة الجغرافية. تثبيت الحدود بما فيها النقاط المتنازع عليها وانسحاب «إسرائيل» من الأراضي المحتلة وحل النزاع حول مزارع شبعا.
وأكّدت مساعدة وزير الخارجية الأميركيّ لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف أنّ احتمال التصعيد على الحدود بين لبنان و»إسرائيل» حاد. ولفتت الى أنّ بلادها حذّرت «إسرائيل» في ما يتعلق بطريقة ردّها على الهجمات، التي بدأها «حزب الله».
وأوضحت ليف في تصريح لها، أنّ «واشنطن استخدمت عددًا من القنوات وساعدت شركاءها في استخدام قنواتهم، المباشرة أو غير المباشرة مع «حزب الله»، للتحذير من الدخول في المعركة ومن اتساع الصراع».
واستقبل الرئيس المجلس النيابي نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي وضع رئيس المجلس بنتائج زيارته لفرنسا ولقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، كما كانت الزيارة مناسبة لبحث المستجدات السياسية والميدانية في ضوء مواصلة «إسرائيل» عدوانها على لبنان وقطاع غزة.
أكد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري خلال لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، حرص بلاده على استقرار لبنان ودعم تعزيز الوحدة والتقارب بين اللبنانيين، وشدّد على أهمية المساعي والجهود التي تقوم بها اللجنة الخماسيّة لمساعدة لبنان، أملا أن تصل هذه المساعي الى حلول سريعة من خلال الحوار الذي تجريه مع الجميع.
أما، دريان فأكد ضرورة التعاون مع اللجنة الخماسية التي تبذل وتقدم العديد من الطروحات والأفكار البناءة التي تساعد في الوصول إلى حلول، ودعا القوى السياسية إلى التجاوب مع سعي اللجنة الخماسية التي لديها مصداقية في التعاطي مع القوى السياسية لإيجاد مخارج ترضي الجميع، وأي مبادرة كانت تطرح هي من الداعمين الأول لها لحرصها على لبنان واللبنانيين.
وشدّد على ان «الإصلاح يبدأ في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قوية وإلا سيبقى لبنان يعيش في الفوضى، واذا لم يساعد اللبنانيون أنفسهم ويتعاونون مع الأشقاء والأصدقاء فسنستمرّ في حلقة مفرغة. وهذا مضيعة للوقت وسيؤدي بالبلد الى مزيد من الانهيار والتشرذم».
كما زار بخاري نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب مهنئاً وأطلعه على المستجدات والجهود التي تقوم بها اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان، وتم التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، وما تتعرض له غزة من عدوان همجي وضرورة العمل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وعشيّة جلسة التمديد للبلديات اليوم، بمشاركة نواب الثنائي الشيعي ولبنان القوي وتكتل الاعتدال واللقاء الديمقراطي الذين سيؤمنون وبعض المستقلين، نصابها، استقبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور حيث جرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤون تشريعية.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة في الرابعة من بعد ظهر يوم غد الجمعة في السرايا للبحث في جدول الأعمال الموزع سابقاً وهو مؤلف من 36 بنداً.
وأكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أن «موضوع النزوح السوري لا يأتي في إطار التحريض أو العنصرية والقوانين ستُطبق على الجميع».
وذكر مولوي، أنّ «ملف الداتا المتعلق بأعداد النازحين السوريين تسلمه الأمن العام ضمن بروتوكول معيّن، وطلبنا من البلديات كافة إجراء إحصاء للنازحين ضمن نطاقها وأبدت تعاونًا في هذا الإطار».
ميدانياً، قال وزير الحرب الإسرائيلي: الفترة المقبلة ستكون حاسمة في جنوب لبنان وقضينا على نصف قادة حزب الله، مضيفاً: نهاجم عناصر «حزب الله» نصفهم قتل والآخر مختبئ، على حد زعمه.
هذا واستهدف الطـيران الحربي الإسرائيلي المعادي بحزام ناري من الغارات الجوية بلغت اكثر من 13 غارة، أطراف بلدتي عيتا الشعب وراميا، جبل بلاط وخلة وردة.
وأعلن جيش العدو الإسرائيلي، في بيان أنه دمّر منصة لإطلاق صواريخ في طيرحرفا وبنى تحتية لحزب الله في مركبا وعيتا الشعب جنوب لبنان، مضيفاً أنه «قصف بالمدفعية منطقتي كفرشوبا وشيحين لإزالة تهديد».
أيضاً، شنّ الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت منزلاً في أطراف بلدة علما الشعب لجهة بلدة الضهيرة.
الى ذلك، أشار «حزب الله» في بيان انه استهدف مستعمرة شوميرا، بلدة طربيخا اللبنانية، بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأعلن الحزب أنه استهدف تجمعاً لجنود العدو في حرش نطوعة رداً على مجزرة حانين، كذلك، استهدف موقع الراهب بالقذائف المدفعية وتمت إصابته إصابة مباشرة كما استهدف مبنى يوجد فيه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأوقعهم بين قتيل وجريح.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb بتاريخ:2024-04-25 05:48:46