الصحافة اليوم 27-6-2024
<
p style=”text-align: justify”>تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الخميس 27-6-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.
الأخبار:
رهان أميركي على «عقلاء» إسرائيل: نتنياهو يدير الأذن الطرشاء لبايدن
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية “على رغم حديثه عن إحراز «تقدم كبير» في موضوع تزويد إسرائيل بالأسلحة الأميركية، إلا أن وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، لم يحقّق، على ما يبدو، أيّ تقدّم في موضوع إصلاح العلاقة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، الذي لم يتأخر في الرد على وزير دفاعه، وانتقاده إخراج «بيبي» الخلاف مع الأميركيين من الغرف المغلقة إلى العلن. وفي ختام زيارته لواشنطن، بدا أن غالانت يسعى إلى تهدئة الخلاف القائم بين الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، بعد فيديو نتنياهو الذي اتهم فيه إدارة بايدن بإعاقة وصول الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.وأعلن البيت الأبيض، في بيان، أن «مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك سوليفان، كرر، خلال لقائه غالانت، التزام الرئيس جو بايدن بضمان حصول إسرائيل على كل ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها عسكرياً، ومواجهة خصومها المدعومين من إيران»، إلا أن وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤول أميركي كبير قوله إنه تم إبلاغ غالانت بأن «الولايات المتحدة لا تزال تعلق شحنة ذخائر ثقيلة لإسرائيل، إلى حين إتمام عملية مراجعة»، وأن أميركا تواصلت مع مصر وقطر، أمس، بشأن مفاوضات التبادل المجمدة. من جهته، أوضح الوزير الإسرائيلي، بعد لقائه سوليفان، أن التقدم المحرز يشمل «مسائل مختلفة، بينها موضوع تعزيز القوة وإمدادات الذخيرة التي يجب أن نأتي بها إلى دولة إسرائيل». وكان قبل ذلك، قد حاول التمايز عن نتنياهو حين اعتبر أن «إسرائيل والولايات المتحدة جزء من عائلة واحدة، وكما هي الحال في أي عائلة، في بعض الأحيان تكون هناك خلافات، ولكننا نحلّها داخل المنزل ونبقى متحدين». ورد نتنياهو، بحسب ما نقل عنه موقع «واللا» العبري، بالقول إنه «عندما لا يتمّ حل الخلافات لأسابيع في الغرفة المغلقة، يحتاج رئيس الوزراء إلى التحدث بصراحة لجلب ما يحتاج إليه جنودنا، وهذا ما حدث هذه المرة أيضاً».
في المقابل، تلقى غالانت دعماً من رئيس «معسكر الدولة»، بني غانتس، الذي اعتبر أن وزير الحرب «على حق»، قائلاً «إننا قمنا خلال الأشهر القليلة الماضية بحل العديد من المشاكل مع أصدقائنا في الغرف المغلقة، بما في ذلك مسألة التسلح. وهذا ما فعلته خلال رحلتي إلى واشنطن في أوائل آذار الماضي». ورأى أن «الاحتكاك غير الضروري الذي يحدثه رئيس الوزراء لأسباب سياسية قد يمنحه بعض النقاط في القاعدة، لكنه يضرّ بالعلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة التي تعد جزءاً لا يتجزأ من القدرة على كسب الحرب». وفي ما يتعدى الخلاف على التسلّح، حاول غالانت أيضاً مسايرة واشنطن في الموقف من حرب غزة، قائلاً إن الكيان «يؤيد بشكل مطلق مقترح الصفقة الذي قدمه الرئيس بايدن»، مضيفاً أنه «شخصياً ملتزم بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة»، مع العلم أن دخول المساعدات إلى شمال القطاع متوقف منذ نحو 50 يوماً.
وكانت نتائج المحادثات التي أجراها غالانت في واشنطن موضع اهتمام في القاهرة، التي تلقّى وفدها المشارك في اجتماعات اللجنة العسكرية المعنية بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي معلومات من الأخير عن انسحاب قوات وآليات بشكل كبير من رفح جنوب القطاع، خلال الساعات المقبلة. وقال مسؤول عسكري مصري، لـ«الأخبار»، إن الترتيبات التي يجري الحديث بشأنها في الوقت الحالي مرتبطة بوضع دائم تحاول إسرائيل فرضه على محور صلاح الدين، فيما جددت القاهرة رفضها فرض واقع عسكري يخالف وضع ما قبل السابع من أكتوبر.
وعلى رغم انتظام عمل اللجنة العسكرية في الأيام الماضية، إلا أن الحديث عن الآليات الإسرائيلية التي سيجري سحبها من المنطقة، جعل المسؤولين المصريين يتوقّعون تحجيماً كبيراً للتحركات البرّية الإسرائيلية في رفح، علماً أنه تم الاتفاق على مواقع لإعادة تمركز القوات الموجودة في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني، بما يمنع حدوث أي احتكاكات مع العسكريين المصريين الموجودين في نقاط المراقبة الحدودية. وبحسب المسؤول المصري، فإن الإبلاغ المسبق من الجانب الإسرائيلي جاء في محاولة لتجنب أي سوء تقدير لما يحدث من نشاط عسكري على الشريط الحدودي، وسط تأكيد سلطات الاحتلال عدم نيتها ترك «محور فيلادلفيا» بعد السيطرة الكاملة عليه، حتى إشعار آخر.
من جهة ثانية، قالت مصادر في القاهرة، لـ«الأخبار»، إن جزءاً من الاتصالات التي سبقت لقاءات غالانت في واشنطن، جرت مع مسؤولين مصريين وقطريين من أجل الضغط لقبول صفقة وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأميركي. يأتي ذلك في وقت تعهدت فيه مصر وقطر بلعب دور أكبر لتمرير صفقة تبادل، في حال إعلان نتنياهو الموافقة عليها كاملة من دون ملاحظات أو تعطيل لأيٍّ من المراحل، مع تحذير من تداعيات استمرار الحرب حتى ولو بوتيرة أقل عنفاً من الجانب الإسرائيلي. ووفق مسؤول مصري مطّلع على مسار المفاوضات، فإن الأسبوع المقبل قد يشهد لقاءات جديدة في القاهرة أو الدوحة في حال حدوث انفراجة حقيقية يمكن البناء عليها، فيما «أيّ لقاءات في الوقت الحالي ستكون هي والعدم سواء، في ظل وجود فجوة كبيرة بين الطرفين، وغياب إرادة سياسية إسرائيلية لإنهاء الحرب». وفي ما يتعلق بخطة اليوم التالي، تحدّث المصدر المصري عن تشكل جبهة رفض عربية «موحدة» لإرسال قوات عربية إلى غزة ولو بشكل مؤقت، منبّهاً إلى أن التوجّه نحو هذا المقترح سيكون «كارثياً»”.
عصا أخرى في عجلة الحرب: أزمة التجنيد تتهدّد الائتلاف
وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار “هل تؤدي أزمة تجنيد «الحريديم» في الجيش الإسرائيلي إلى التأثير سلباً على حكومة بنيامين نتنياهو؟ الجواب هو نعم، ولا. فلا ردّ فعل مباشراً يستدعي من الأحزاب «الحريدية» الانسحاب من الائتلاف، كما لا يمكن للقطاع «الحريدي»، عقائديّاً، أن يمرّر موضوع التجنيد من دون ردّ فعل. وفي الموازاة، ليس ثمة في حكم القضاء الإسرائيلي ما يوجب على المؤسسة العسكرية الإسراع في تنفيذه. وفي هذه القضية، يمكن تسليط الضوء على الآتي:- أولاً: تُعدّ أزمة تجنيد «الحريديم» (طلاب المدارس الدينية)، قديمة جداً وممتدة منذ عقود، فيما تقع بين أخذ ورد دائمَين. فمع كل حكومة أو «كنيست» جديدين، تعود الأزمة إلى الواجهة، والنتيجة، منذ عقود أيضاً، هي التسويف وترحيل الاستحقاقات إلى المستقبل، مع الاحتفاظ بالواقع القائم: لا تجنيدَ لـ«الحريديم»، مقابل استمرار المعونات المالية للمدارس الدينية «الحريدية». والجدير ذكره، هنا، أن قصة إعفاء طلاب المدارس الدينية، بدأت منذ أيام رئيس الحكومة الإسرائيلية الأول، دافيد بن غوريون، الذي أعفى 400 منهم، حين كانت القضية لا تزال رمزية بلا تداعيات، لكن العدد ارتفع الآن إلى 63 ألفاً.
– ثانياً: أهمية الأزمة الحالية هي أنها تجيء في سياق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مع ما يعنيه ذلك من تأثير في استقرار الحكومة بما قد يؤدي إلى إسقاطها، وتداعيات على مسار الحرب واحتمال إيقافها، منعاً لإسقاط الائتلاف. على أن أيّ تداعيات أخرى تبقى في إطار الخلافات الإسرائيلية التي يمكن استيعابها بشكل أو بآخر، من دون أن تتفاعل إلى الحدّ الذي يغيّر من اتّجاهات الواقعَين السياسي والاجتماعي في إسرائيل.
– ثالثاً: لم يصدر بعد أيّ قانون يلزم «الحريديم» بالتجنيد أو يمنع إعفاءهم منه، بل إن جلّ المسألة هو حكم القضاء الإسرائيلي بأن الحكومة والجيش لم يعودا قادرَين على إعفاء هؤلاء، لأنه لا يوجد قانون يعفيهم من الخدمة العسكرية، خاصة بعدما انتهت صلاحية تشريع الإعفاء قبل عام تقريباً، لتصبح أوامر الحكومة بعدم التجنيد، والمعمول بها منذ ذلك الحين، باطلة، كونها لا تتوافق مع القانون النافذ، أي قانون الخدمة الأمنية الذي يلزم كل الإسرائيليين بالخدمة، من دون تمييز بين «حريدي» و«غير حريدي».
– رابعاً: لم يشر القضاء الإسرائيلي في حُكمه إلى ما يدل على أن أصل إعفاء «الحريديم» ممنوع ولا يمكن تمريره بأيّ حال من الأحوال، بل أشار إلى أنه لا قانون صادراً عن «الكنيست»، إلى الآن، يعفي هؤلاء من الخدمة الأمنية، ما يعني أن الحكومة قادرة على سن قانون إعفاء في «الكنيست»، لا يزال ينتظر في «لجنة الخارجية والأمن» تمهيداً للتصويت عليه بالقراءتَين الثانية والثالثة النهائيتَين، قبل أن يصبح نافذاً، وفقاً لِما حددته المحكمة. وعليه، يُتوقّع أن تضغط الحكومة لإقرار المشروع قبل نهاية الشهر الجاري، موعد دخول «الكنيست» عطلته الصيفية؛ وفي حال تحقق هذا السيناريو، تنتهي الأزمة مرحليّاً، وإنْ كان ممكناً الطعن في القانون، كما هو حال القوانين المشابهة منذ عقود.
– خامساً: حكم القضاء لم يفصل ولم يتدخّل في مسارات تجنيد «الحريديم»، بل حكم أنه لا إعفاء لطلاب المدارس الدينية، وأن على الحكومة والجيش تجنيدهم. لكن كيفية حصول ذلك، متروكة للجيش نفسه، ما يعني أن هناك قدرة لدى الحكومة، عبر المؤسسة العسكرية، على العمل على احتواء الحكم القضائي، والتسويف فيه، عبر تجنيد محدود، وهو ما بدأ تنفيذه من الآن، إذ طالب وزير الأمن، يوآف غالانت، المؤسسة العسكرية بالتجنيد التدريجي لـ«الحريديم»، من دون توسعة في تفسير الحكم وكيفية تنفيذه.
– سادساً: كلّ مَن في الحكومة الإسرائيلية من أحزاب وكتل واتجاهات، معنيّ بالتعامل مع قرار القضاء عبر «المحكمة السياسية»، إذ إنه لا مصلحة لـ«الليكود»، كما للمتدينين القوميين من أحزاب «الصهيونية الدينية» (الذين يتجندون في الجيش)، وكذلك للأحزاب الدينية «الحريدية»، بأن تسقط الحكومة في هذه المرحلة؛ إذ إن ثمة مجازفة في حال التوجّه إلى تنظيم انتخابات مبكرة، بأن تفقد تلك الأحزاب السلطة. ويعني هذا، أن مكونات الائتلاف ستحرص معاً على إيجاد مخارج للأزمة، لأنها جميعاً معنية بتجنّب تداعياتها.
– سابعاً: مع ذلك كله، سواء وجد الائتلاف حلاً أم لا، وسواء تكيّفت الأحزاب «الحريدية» مع واقع التجنيد المحدود والتدريجي والذي يعدّ نسبيّاً إعفاءً مقنّعاً، من شأن الأزمة أن تعزّز الحركة الاحتجاجية المطالِبة بإجراء انتخابات مبكرة، بعد أن شهدت الاحتجاجات زخماً ملحوظاً في الأسبوع الماضي”.
محاولات متجدّدة لاستبدال حكم «حماس»: «الحيَل» الإسرائيلية لا تعمل
وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار “ضاعف جيش الاحتلال، خلال الشهر الماضي، عمليات الاستهداف المركّز للكوادر الحكومية والخدمية والأمنية التي تنشط في مناطق شمال قطاع غزة. فقد نفّذ اغتيالات طاولت عدداً من موظفي بلدية غزة. كما اغتال، أول من أمس، الدكتور هاني الجعفراوي، وهو المدير العام للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة في القطاع، في قصف استهدف عيادة الدرج في مدينة عزة. وكان العدوّ قد صفّى عدداً من الكوادر والعناصر الأمنية في مناطق القطاع كافة. وتقرأ عمليات الاغتيال تلك، في سياق ما أعلنه مستشار «الأمن القومي»، تساحي هنبغي، من أن جيش الاحتلال بدأ يجرب إحلال قيادة بديلة لحركة «حماس» في غزة، حيث يتضح من السلوك الميداني الإسرائيلي، وتحديداً في شمال القطاع، أن العدو يحاول بشكل يومي تقويض إدارة الحركة لكل مفاصل العمل الحكومي، الخدماتية منها والأمنية.على أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن أيّاً من البدائل المطروحة لن يستطيع العمل، بينما تحافظ حركة «حماس» على قدراتها الأمنية، وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة عبر «القناة الـ 14» العبرية، حيث قال إن جيش الاحتلال حاول تسليم إدارة شؤون القطاع لإدارة العشائر المحلية، لكن «حماس» قتلت ذلك الخيار. ووفقاً لمصادر أمنية تحدثت معها «الأخبار»، فإن «جهاز الأمن العام» (الشاباك)، يعمل منذ شهور على إيجاد بدائل محلية قادرة على تولي مهمة توزيع المساعدات من دون التعاون مع حماس، وقد تواصل ولا يزال يحاول التواصل منذ شهور مع عشرات العائلات الكبيرة، وطلب منها التعاون معه لإدارة شؤون قبائلها، لكن الإسرائيليين عادوا خائبين، حيث رفضت العائلات كافةً التعاون معهم، ما دفعهم إلى تنفيذ عمليات اغتيال طاولت عدداً من كبار المخاتير ورجال الإصلاح، وقصف مقر المجلس الأعلى للعشائر».
ووفقاً للمصدر ذاته، فإن جيش الاحتلال لجأ، أخيراً، إلى حيلة أخرى لاختراق العائلات الكبيرة، مستغلاً أوضاع النزوح القاسية التي تعيشها العائلات في جنوب القطاع ووسطه، حيث تواصل ضباط إسرائيليون مع أسر بعينها، وطلب منها الاستعداد للعودة إلى منازلها في شمال غزة عبر حاجز «نتساريم»، شريطة أن يتولى مخاتير تلك العائلات مهمة تسلّم المساعدات بعيداً من حركة «حماس»، وهو ما قوبل برفض اجتماعي، إذ أصدرت عائلة الغول، مثلاً، بياناً أكدت فيه أنها لن تكون جزءاً من أي تعاون مع جيش الاحتلال في إدارة قطاع غزة. وبالتوازي مع ما تقدم، يحاول جيش العدو تشغيل معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه لسفر الغزاويين، عوضاً عن معبر رفح البري الذي دمر تماماً. وهو حاول، خلال اليومين الماضيين، التنسيق لسفر المرضى من الأطفال، وذلك بالتنسيق مع جهات محلية.
وفي محصلة الأمر، يبدو جيش العدو حتى هذه المرحلة من عمر الحرب عاجزاً عن إيجاد بديل لإدارة القطاع، لأن توجّهات ذلك البديل محكومة بالتعايش السلمي مع جيش الاحتلال، وهذا الأمر ليس متاحاً في مدينة يشعر معظم سكانها بأن لديهم ثأراً شخصياً مع دولة الاحتلال”.
لا «حرب رخيصة» مع لبنان: إسرائيل قلقة من ردّ المقاومة
وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار “لا يتوقّف النقاش في إسرائيل حول الخيارات الإسرائيلية تجاه التعامل مع الجبهة الشمالية مع لبنان. واحتدم هذا النقاش بصورة أكبر في الأيام الأخيرة، على وقع تصاعد التهديدات في الكيان، بعد تصاعد حدّة عمليات المقاومة الإسلامية ووتيرتها، ومع اقتراب عملية جيش العدو في رفح من نهايتها، وبالتالي الانتقال الى المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، والتي ستكون أقل كثافة من المرحلة الحالية، وتعتمد أسلوباً مختلفاً من الأعمال العسكرية، وما يعنيه ذلك بالنسبة إلى الجبهة الشمالية للكيان. ويمكن القول، بثقة، إن قرار التصعيد الكبير مع لبنان، ليس بيد تل أبيب وحدها، بل تتدخّل فيه، وفي تأمين عوامله، بشكل مباشر، واشنطن. وبناءً عليه، من شأن مراقبة الرسائل واللقاءات بين القادة الإسرائيليين والأميركيين أن توضح جزءاً كبيراً من الصورة. ويمكن القول الآن، بعدما كان الأميركيون يعوّلون على صفقة تبادل أسرى واتفاقٍ ينهي الحرب في غزة، وبالتالي في لبنان، فإن تعويلهم الآن – مع الإسرائيليين هذه المرة – هو على أن يشكّل انتهاء العملية العسكرية في رفح، والانتقال إلى المرحلة الثالثة، دافعاً لخفض حدّة التصعيد على الحدود مع لبنان في المرحلة الأولى على الأقل، على أن يكون ذلك جزءاً من مسار يؤدي الى وقف كامل لإطلاق النار. وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، «تمّت مناقشة هذه الاستراتيجية خلال اجتماعات وزير الدفاع يوآف غالانت، مع كبار المسؤولين الأميركيين في واشنطن»، وأشارت إلى أن «غالانت تحدّث مع الصحافيين حول الانتقال إلى المرحلة الثالثة في غزة، وتأثيرها على المنطقة، بما في ذلك لبنان ومناطق أخرى». وتُبدي إسرائيل استعدادها لمنح هذا المسار «عدة أسابيع»، بحسب تصريحات رئيس «مجلس الأمن القومي» الإسرائيلي، تساحي هنيغبي، أول من أمس. والأسابيع هذه، هي ببساطة ما يحتاج إليه جيش الاحتلال لإنهاء العملية في رفح. ورغم ارتفاع الصراخ الإسرائيلي، تهديداً وتحذيراً، من أن إسرائيل قد تجد نفسها أمام خيارات صعبة تجاه لبنان، ومنها مناورة برية داخله، أو حملة قصف واسعة تستهدف عمقه، لا إشارات ميدانية على أيٍّ من ذلك حتى الآن، فضلاً عن أن النقاشات التي دارت في الكيان في الأيام الماضية، كشفت عمق المأزق الإسرائيلي في الجبهة الشمالية، وضيق الخيارات وصعوبتها وفداحة أثمانها، مهما كانت.وفي خلاصة النقاشات الإسرائيلية، فإن أي «تحرّك» إسرائيلي عدائي تجاه لبنان، سيكون له – فضلاً عن أهداف ثانوية – هدفان رئيسيان، هما:
الأول: إزالة التهديد المباشر لصواريخ حزب الله القصيرة المدى والطائرات المسيّرة البعيدة المدى عن المستوطنات على طول الحدود، ليتمكّن المستوطنون من العودة إلى منازلهم، ويتمكّن عدد أكبر من أولئك الذين ظلّوا تحت النار من استئناف حياتهم الطبيعية. وفي الأسابيع الماضية، وبما أن «الإذلال من طرف حزب الله بات أكبر مما يمكننا احتماله»، بحسب المحلّل السياسي في «القناة 13» العبرية، رفيف دروكر، وُلدت «حرب رخيصة»، حيث «لا نريد إعادة لبنان إلى العصر الحجري، ولا نريد الاحتلال حتى الليطاني»، وهي التهديدات التي لطالما ردّدها القادة الصهاينة قبل الحرب الحالية وخلالها، بل «يتحدّثون عن مناورة برّية محدودة لبضعة كيلومترات، الهدف منها توجيه رسالة إلى سكان الشمال بأن تهديد الاختراق البرّي على نمط السابع من تشرين الأول تمّت إزالته، فعودوا إلى منازلكم». لكن دروكر يحذّر من أن «هذا القرار سيكون سيئاً». فرغم أن «الوضع صعب ومهين»، لكن «المناورة على هذا النمط يمكن أن تجعله أسوأ». فبرأيه، وهو رأي عام في الكيان تقريباً، «لا أحد يريد العودة إلى خطأ الحزام الأمني في لبنان»، وبالتالي «بعد أن يخرج الجيش، لن يكون ممكناً الادّعاء فعلاً بأن تهديد التسلّل البري أزيل كلياً، وفي جميع الأحوال، ستعود الأطراف إلى اتفاق تسوية مطروح (الآن) أصلاً على الطاولة». ويحذّر دروكر أيضاً، من أن «الضربات التي ستواجهها الجبهة الداخلية الإسرائيلية يمكن أن تسبب أضراراً مؤلمة، لكنها أيضاً يمكن أن تحوّل المناورة الصغيرة إلى حرب شاملة، إذ لن تستطيع إسرائيل عدم الرد بقوة أكبر على انقطاع الكهرباء، وعلى إصابة منشآت استراتيجية. وهذا الرد أيضاً يمكن أن يواجه تحدياً مستحيلاً» من قبل حزب الله.
الثاني: هو ما تسمّيه المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية «انتزاع قُدرات». والمقصود هنا، ضرب الترسانة الهائلة من الصواريخ وبعضها يصل مداه إلى أهداف في عمق إسرائيل، وقادر على استهداف قواعد وبنى تحتية رئيسية بشكل دقيق. وهناك إجماع واسع في الكيان على أن أحد الدروس المستفادة من «طوفان الأقصى»، هو أن إسرائيل لا يمكن أن تسمح لأعدائها بالاحتفاظ بهذه القدرات على حدودها. لكن، يجدر الالتفات هنا، الى إدراك المستوى الأمني أنه رغم أن عملية تدمير القدرات، هي «عملية مصيرية»، إلا أن القيادة الأمنية تدرك أيضاً أن من المستبعد جداً أن يتمّ تدمير كل شيء في ضربة وقائية، ومن شبه المؤكّد أن حزب الله سيكون قادراً على إطلاق صليات كبيرة لأيام وأسابيع متتالية، ما يهدّد الى حد بعيد، بتحوّل «التحرّك» الإسرائيلي هذا، إلى حرب شاملة وإقليمية. وهو بالضبط ما عناه «البنتاغون» قبل أيام، عندما قال إن «أي حرب على لبنان يمكن أن تتحوّل بسهولة إلى حرب إقليمية».
وعليه، يقول محلّل الشؤون الدولية في صحيفة «هآرتس»، آنشيل بفيفر، إنه كما سيعتبر حزب الله، «منع هجوم إسرائيلي على ترسانته الصاروخية انتصاراً استراتيجياً»، فإن «إسرائيل التي أنهكتها الحرب، ستعتبر السماح لمواطنيها بالعودة إلى الشمال، من دون حرب كبرى أخرى، انتصاراً أيضاً». ورغم وجود أصوات بين جنرالات الجيش تؤكد أن «الحرب مع حزب الله ستكون ضرورية في نهاية المطاف»، إلا أن «هناك صوتاً آخر في المؤسسة الأمنية والعسكرية يقول ما يشبه: نعم، سيتعيّن علينا تدمير قدرات حزب الله – لكن ليس هناك عجلة. دعونا نفعل ذلك عندما يكون ذلك مناسباً لإسرائيل بدلاً من الانجرار إليه». من هنا، يمكن الاستخلاص بأن ما يردع إسرائيل – حتى الآن – عن التحرّك بشكل كبير ضد لبنان، هو قلقها الشديد مما سيكون عليه ردّ المقاومة بعد ذلك، ومن غياب الثقة بالقدرة على تحقيق أهداف هذه الحرب”.
اللواء:
واشنطن تنصح غالانت بتجنُّب الحرب مع حزب الله.. ونتنياهو يعد جنود الشمال «بالنصر»!
بكركي لا ترغب بقطيعة مع المجلس الشيعي.. ولبنان يطلب التمديد لليونيفيل
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة اللواء اللبنانية “انشغل الوسط السياسي والدبلوماسي بانفجار الخلاف على نطاق واسع وعلني بين بكركي والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، على خلفية مقاطعة نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب للقاء الروحي – السياسي – النيابي الذي دعا اليه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، على خلفية ما سبق وقاله الراعي في عظة الاحد الماضي من ان المقاومة «إرهاب»، بالتزامن كانت حرب غزة، وامتدادها لجبهة الجنوب، باعتبارها جبهة مساندة تحضر في لقاءات واشنطن بين وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، وكل من وزير الدفاع لويد اوستن، ووزير الخارجية انطوني بلينكن، من زاوية عدم تحمل اسرائيل لاستمرار نزوح 60 الف من سكان المستوطنات، وضرورة عودتهم سلماً او حرباً الى منازلهم قبل موسم بدء المدارس في ايلول المقبل، كما حضرت في لقاءات وزيرة الخارجية الألمانية أنا لينابير بون مع كل من الرئيس نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، بعد مقاطعة الرئيس نبيه بري لها، لاسباب لم يشكف النقاب عنها بعد، وإن كان الاعتبار الذي طرحه رئيس المجلس ان عدم تحديد موعد لها، يعود الى تضارب المواعيد.
وسط ذلك أعربت مصادر سياسية عن اعتقادها لـ«اللواء» أن ما من صدام بين حراكي الإشتراكي والإعتدال الوطني في ملف رئاسة الجمهورية،وافادت ان كلا منهما يعملان على إحداث خرق في الجمود الحاصل، وليس هناك من نية لدى أي من الفريقين في ان يجعلا من حراكهما محور أي خلاف طالما أن ما من تناقضات في سعيهما إلى عملية انتخاب رئيس البلاد ، كما أن هناك نقاطا مشتركة بينهما.
إلى ذلك، أوضحت أنهما يستكملان ما يسعيان إليه من دون خطة بديلة ، في حين ليس هناك من مبادرة جديدة من بكركي إنما ضغط متواصل من خلال المواقف والتصريحات، وهذا ما بدا واضحا في أكثر من مناسبة، أما الخشية من اندلاع الحرب فعبر عنها البطريرك الراعي أيضا حتى في المحادثات مع امين سر دولة الفاتيكان.
النقطة المشتركة في اللقاءات هي ان الاعتبار الاول هو للحل الدبلوماسي او السياسي في جبهة الجنوب، نظراً للأكلاف المرهقة لحرب، لن تقتصر على لبنان، بل ستشمل الشرق الاوسط كله، وتعود بالدمار الهائل على اسرائيل ولبنان.
وربطت الوزيرة الالمانية عودتها الى بيروت بالوضع القلق من تزايد العنف على الحدود الشمالية، الامر الذي يهدد بخطر نشوب صراع اوسع في المنطقة.
وقالت الوزير الالمانية ان «الوضع على الخط الازرق دقيق والمخاطر قائمة، من هنا ينبغي التعاون بين كل الاطراف لخفض التصعيد والتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة، بما ينعكس حكماً وقفاً لاطلاق النار في الجنوب».
وابلغ الرئيس نجيب ميقاتي وزيرة الخارجية الالمانية انا لينا بيربوك خلال لقائه معها في السراي الكبير ان «المدخل الاساسي لعودة الهدوء الى جنوب لبنان يتمثل في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر منذ اشهر، وتطبيق القرار 1701 كاملاً».
وشدد على «ان لبنان يثمن المشاركة الالمانية الفاعلة في عداد قوات اليونيفيل والتعاون المستمر بينها وبين الجيش والعمل الانمائي الذي تقوم به وحدات اليونيفيل في عدد من المناطق الجنوبية».
ومع الوزير بو حبيب، تركز الحديث على الوضع في غزة والجنوب.
وقال بو حبيب للوزيرة الالمانية: لبنان يسعى دائماً الى الحلول السلمية، وخاصة في ظل التحديات التي يواجهها حالياً، داعياً الى ضرورة حشد الدعم الدولي للبنان، وضرورة تعزيز قواته المسلحة.
واستمر على الجانب الاسرائيلي توزيع الادوار، بل داعٍ للحرب الخاطفة او الواسعة، والداعي «للحل الدبلوماسي»، مع العلم ان خارطة الطريق واضحة لجهة وقف الحرب في غزة، وابرام صفقة لتبادل الاسرى مع «حماس».
فمن واشنطن، ذكرت الخارجية الاميركية ان غالانت اكد لبلينكن ان اسرائيل تريد حلاً دبلوماسياً للتوترات في الشمال مع حزب الله.
واستمع غالانت من نظيره الاميركي الى ضرورة تجنب الحرب في الشمال.
وزار نتنياهو الحدود مع لبنان، ونقل عنه قوله: «سنحقق كل اهدافنا حتى النصر».
ونقل موقع «اكسيوس» ان الموفد الاميركي الى المنطقة آموس هوكشتاين ابلغ المسؤولين الذين التقاهم في بيروت ان «حزب الله مخطئ في الاعتقاد بأن الولايات المتحدة ستكون قادرة على منع اسرائيل من غزو لبنان اذا استمرت الهجمات، وعليه اعتبرت الخارجية الاميركية أن الوقت حان لإنهاء هجمات الحزب».
احتواء الأزمة بين بكركي والمجلس الشيعي
محلياً، نشطت الاتصالات لإحتواء التأزم الذي خرج الى العلن بين بكركي والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى.
وحفلت ساعات بعد الظهر ومساء برسائل واضحة بأن وحدة الرؤية بين المكونات اللبنانية متقاربة، لا سيما لجهة اعلان كل من المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان ان دار الاوقاف الاسلامية ستعمم على خطباء الجمعة تخصيص الخطبة للدعاء بالرحمة الى اهل غزة والشهداء فيها، وفي جنوب لبنان، ومختلف مناطق نصرة المظلومين في فلسطين ولبنان ولوقف الحرب.
كما وجَّه البطريرك الراعي نداءً الى «كل المسيحيين لتخصيص الصلاة يومي السبت والاحد المقبلين من أجل السلام في غزة وجنوب لبنان وإنهاء الحرب، لأن الله قادر على مس الضمائر».
وفي رده على أسئلة الإعلاميين، وصف البطريرك الراعي اللقاء بـ«العظيم»، وقال:«لقد كان لقاء رائعاً وسهلاً ومهماً بين المسلمين والمسيحيين والسياسيين، نأمل أن يؤدي إلى ثمار إيجابية قريبا، وخرج الكاردينال بارولين بانطباع جيد.
وعن مقاطعة «المكون الشيعي» اللقاء، قال الراعي : لا اعلم لماذا غابوا مع العلم انهم كانوا اكدوا حضورهم».
واوفد الراعي مدير المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبدو ابو كسم الى المشاركة في احتفال بمقر المجلس لمناسبة اطلاق كتاب الغدير والإمامة والذي كشف ان الراعي اصر على تمثيله واجراء لقاء مصالحة، مضيفاً انها غيمة وستمر.
وكان الكاردينال بيترو بارولين امين سر دولة الفاتيكان قال: أنا هنا اليوم في محاولة للمساعدة في التوصل الى حل لأزمة لبنان المتمثلة بعدم انتخاب رئيس للجمهورية من خلال محاولة التوصل الى حلول تناسب الجميع.
كلام بارولين جاء، خلال اللقاء الجامع مع رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية الذي دعا اليه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في بكركي، وشارك فيه كاثوليكوس الارمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان، بطريرك الارمن الكاثوليك رافاييل ميناسيان، بطريرك الروم الكاثوليك يوسف الاول العبسي، بطريرك السريان الارثوذوكس ممثلا بالمطران مار سويريوس روجيه اخرس، بطريرك الروم الارثوذكس ممثلا بالمطران الياس عودة، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابو المنى، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور، السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا ، النائب الرسولي للاتين المطران سيزار اسيان، رئيس طائفة اللاتين المطران ميشال قصارجي، والمطارنة سمير مظلوم، حنا علوان، بولس الصياح، انطوان عوكر. ولم يحضر ممثل عن الطائفة الشيعية بالرغم من دعوة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وفق ما اعلنت بكركي.
وشارك في اللقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، اللذان سجلت مصافحة وكلام بينهما، والنائب بيار بو عاصي ممثلا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، النائب نديم الجميل ممثلا رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» سامي الجميل.
بداية، رحب الراعي بالحضور، معرباً عن سعادته «بوجود هذه العائلة اللبنانية التي تعيش اليوم مرحلة صعبة جداً».
يذكر ان بكركي اقامت غداء على شرف الحاضرين.
يشار الى ان النائب السابق فرنجية التقى امين سر دولة الفاتيكان مساء الاثنين الماضي في السفارة البابوية، لمدة تجاوزت الساعة.
وفي بيان له اعلن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان: «اذا كانت حماية الكنيسة والمسجد وتحرير هذا البلد، واغاثة مسيحيي سوريا ولبنان وفلسطين وطحن انياب الجيش الاسرائيلي إرهاباً، فنحن أهل الارهاب واسياده».
من ناحية ثانية طلب لبنان تجديد ولاية اليونيفل في جنوب لبنان لسنة اضافية، نظراً لدورها في حفظ السلام في الجنوب.
وجاء في الرسالة الموجهة من وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريتس ان لبنان متمسك بالسلام وتطبيق القرار 1701.
عون يخرج عن صمته
وخرج قائد الجيش العماد جوزاف عون عن صمته بخصوص مسألة تأخير اعلان نتائج امتحانات الكلية الحربية، واعلن انه يفترض بالقيمين الحرص على انتظام العمل في الكلية الحربية لتجنب الفراغ وضخ دم جديد في المؤسسة.
الوضع الميداني
ميدانياً، شنت المقاومة الاسلامية هجوماً بمسيرات انقضاضية على مقر لواء تابع للفرقة 91 في منطقة ناجل غير شوم، ورد العدو بقصف طاولة البقاع.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارة استهدفت الحي الشرقي بين العديسة وكفركلا. ونفذ ايضا غارة مستهدفا بلدة الخيام. واطلق الجيش الاسرائيلي بعد ظهر أمس النار من الأسلحة الرشاشة باتجاه بيك اب في منطقة الوزاني ، وقد نجا السائق وهو من التابعية السورية. ايضا، وانفجرت درون مفخخة في ساحة بلدة الطيبة من دون تسجيل إصابات. والقت درون اسرائيلية ثانية قنبلة قرب سنترال اوجيرو في الطيبة، في وقت استهدف القصف المدفعي اطراف بلدتي الخيام، وبليدا. والقى الجيش الاسرائيلي قذائف محمولة عبر محلقات ترسلها من مستعمرة مسكافعام خمس مرات أمس على الطيبة. واستهدف القصف المدفعي أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي”.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb بتاريخ:2024-06-27 01:43:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي