الصحافة اليوم 3-8-2024
<
p style=”text-align: justify”>تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 3-8-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.
الأخبار:
المقاومة تَستأنف عمليات الإسناد: العدو يستعدُّ لـ«ردٍّ شديدٍ» من كل الجهات
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية ” أعاد حزب الله أمس تفعيل جبهة الإسناد في الجنوب، بعد توقف لـ 48 ساعة، فرضته عملية الاغتيال الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكان الأمين العام للحزب، السيد حسن نصرالله، قد أعلن خلال تشييع القائد الجهادي فؤاد شكر أن «جبهة الإسناد اللبنانية ستعود إلى ما كانت عليه من صباح الغد (الأمس)، وهذا لا علاقة له بالرّد على استشهاد السيد فؤاد»، مؤكداً أن «ردّنا آتٍ حتماً إن شاء الله، لا نقاش في هذا ولا جدال». وبدأت العمليات صباحاً بإطلاق صواريخ مضادّة للطائرات على طائرات العدو الحربية داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، «ما أجبرها على التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة». ومن ثمّ استهدف مقاومو الحزب انتشار جنود في موقع الضهيرة والتجهيزات التجسسية في موقع الراهب، إضافةً إلى مواقع السمّاقة وبياض بليدا والمرج. علماً، أن المقاومة أطلقت ليل أمس الأول عشرات الصواريخ على مستعمرات العدو رداً على قتله عائلة سورية (أم وثلاثة أطفال) في بلدة شمع.سياسياً، عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعاً في السراي الحكومي مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في «مجلس الأمن الدولي»، وممثلي الدول الأعضاء غير الدائمين الموجودين في لبنان. وتمّ خلال الاجتماع «تأكيد الثوابت اللبنانية في ما يتعلق بالوضع في المنطقة، وأهمها تأكيد أولوية تطبيق قرارات الأمم المتحدة، ولا سيما القرار 1701». وخلال زيارة لليرزة في مناسبة عيد الجيش، أكّد ميقاتي «أننا في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الممنهج والخطير (…) لا يسعنا سوى التأكيد على حقّنا في الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وكرامتنا بكلّ الوسائل المتاحة، ولا تردّد في هذا الخيار مهما غلت التضحيات».
والعدو يستعدّ لردّ المقاومة
أمّا في الجبهة المقابلة، فتستمر الاستعدادات للرد المرتقب من الحزب ومحور المقاومة. وأفادت «القناة 13» العبرية بأن إسرائيل تنتظر «رداً شديداً»، وهي تأخذ «كلام نصرالله بجدّية». وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنه «بعد التهديدات التي أُطلقت من طهران وبيروت، الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى لاحتمال إطلاق نار من الشمال والجنوب والشرق»، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه «خوفاً من التصعيد في الشمال، تجري عملية تجهيز ميناء أسدود ليكون بديلاً عن موانئ الشمال». كما أعدّت وزارة الصحة «قائمة بأسماء الأطباء الذين يعملون في مستشفيات وسط إسرائيل للذهاب إلى الشمال، في حال تصعّدت الأمور». كذلك، تجري وزارة الطاقة استعدادات لمواجهة سيناريو «محاولة تدمير البنى التحتية للطاقة، بشكل قد يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي». ووفقاً للإعلام العبري، أرسل ثلاثة أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست رسالة إلى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، يحذّرون فيها من أن «تنفيذ خطة العمليات التي أعدّها الجيش ضدّ لبنان يُمكن أن تؤدي بدولة إسرائيل إلى فشل مأساوي غير مسبوق».
«لم يتبقَّ لنا سوى الأميركيين»
إلى ذلك، كشفت «هآرتس» أن تعهد الولايات المتحدة بحماية إسرائيل «مردُّه إلى أنها عرفت مسبقاً عن عملية اغتيال فؤاد شكر، وقد ناقش قادة كبار في أميركا الوضع في الشمال مع نظرائهم الإسرائيليين، خلال الأيام الأخيرة»، مشيرةً إلى أنهم طرحوا «ضرورة التصعيد (…) للتوصل إلى التهدئة في ما بعد». ورأت الصحيفة العبرية أن «المشكلة أنه يصعب السيطرة على شدّة اللهب، خصوصاً مع توجّه للتّصعيد. إيران الآن في موقع المُصابين الذين يريدون الانتقام، ما سيُصعّب التوصل إلى التهدئة». كذلك، علّقت صحيفة «معاريف» العبرية، بالقول: «إن عمليات الاغتيال أعادت إسرائيل لتكون ما كانت عليه ذات مرة: دولة مع قدرات عليا، استخبارات تحبس الأنفاس، قدرة تنفيذ تُقزّم أفلام الأكشن الهوليوودية، ذراع طويلة ومتنوعة، قادرة على العمل في كل مكان على وجه الكرة الأرضية دون أن تنكشف، وإبداعية بلا حدود، لكن وبعد وقت قصير من ذلك عدنا إلى أنفسنا: ليس واضحاً كيف ومتى سيأتي الردّ، فإذا أفادنا المنطق بأن حزب الله سيحذّر من التدهور إلى حرب. فالمشكلة أن في محيطنا لا يوجد الكثير من المنطق. في هذه اللحظة ما تبقّى هو الاعتماد على الأميركيين».
إيران تهندس مسرح الردّ: «لا تسامح مع المجرم»
وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار ” على وقع استنفار عسكري إسرائيلي، واستعدادات تقودها الولايات المتحدة مع دول إقليمية ترقُّباً لردّ محور المقاومة على تصعيد تل أبيب في أكثر من ساحة إقليمية، واصلت إيران حراكها الدبلوماسي على مختلف الصعد، لتهيئة المناخ الدولي الملائم لإدانة العدوان الإسرائيلي الأخير على أراضيها، بوصفه انتهاكاً صارخاً لسيادتها، وذلك من باب التشديد على مدى خطورته على الاستقرار على المستويَين الإقليمي والدولي، والتأكيد على مشروعية ذلك الرد، سواء من المنظور السياسي، أو من المنظورَين الأخلاقي والقانوني، وسط تكتم شديد حول طبيعته ومداه.وفي موازاة توجّه نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، إلى الدوحة للمشاركة في مراسم تشييع الشهيد إسماعيل هنية، في زيارة التقى خلالها أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أجرى القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية، علي باقري كنّي، على مدى الساعات الماضية، سلسلة اتصالات مع عدد من وزراء الخارجية، من بينهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، والجزائر أحمد عطاف، وكذلك المسؤولون الدوليون، وفي طليعتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وفي اتصاله مع الصفدي، شدّد الدبلوماسي الإيراني على أن «عدم التصدّي للصهاينة سيعرّض السلام والأمن الإقليميَّين لخطر حقيقي»، مؤكداً أن بلاده «ستطبق القانون والعدالة من دون تسامح مع هذا الكيان المجرم»، الذي «تجاوز خطّاً أحمر مهماً» باغتياله هنية في طهران، فيما أعرب الوزير الأردني عن إدانته عملية الاغتيال، بوصفها «جريمة»، و»انتهاكاً لسيادة ووحدة أراضي» الجمهورية الإسلامية.
كذلك، أجرى باقري كنّي محادثات هاتفية مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اعتبر فيها أن «صمت بعض الدول الأوروبية، سيشجع الكيان الصهيوني على مواصلة اعتداءاته»، مستنكراً عدم إدانة بعض هذه الدول عملية اغتيال هنية، تماشياً مع الموقف الأميركي. واعتبر بوريل، بدوره، أن «من حق إيران الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها»، مبدياً قلق بروكسل من «تصاعد وتيرة التوتر، و(إمكانية) إشعال فتيل حرب شاملة في المنطقة».
من جهته، أكّد وزير الاستخبارات الإيرانية، إسماعيل خطيب، أن اغتيال هنية نفّذته إسرائيل «بضوء أخضر من الولايات المتحدة». وفي رسالة تعزية إلى عائلة الراحل وحركة «حماس»، قال خطيب إن «اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، الذي نفّذه الصهاينة الغاصبون بضوء أخضر من الولايات المتحدة، أعاد وحشية الكيان الصهيوني مجدداً إلى الواجهة»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا».
الإعلام الغربي يقحم «سردياته» في شأن الاغتيال
وبالحديث عن الروايات المتداولة المحتملة حول وقائع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، حاول الإعلام الغربي، بأسلوب لا يخلو من محاولات التشويش على التحقيق الرسمي الإيراني، الترويج لسيناريوات مفترضة متعددة. فمن جهتها، زعمت صحيفة «نيويورك تايمز» أن هنية قُتل جراء انفجار قنبلة وُضعت سرّاً قبل نحو شهرين في المقرّ الذي أقام فيه ليلة الاغتيال، مضيفة أن القنبلة تم تفجيرها بالتحكّم عن بعد، بعد التأكد من وجود هنية في الغرفة حوالى الساعة الثانية فجراً. كذلك، أورد موقع «أكسيوس» رواية تتقاطع في بعض جوانبها مع رواية «نيويورك تايمز»، زاعماً أن الموساد الإسرائيلي استخدم قنبلة عالية التقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للقيام بالاغتيال.
لكن وكالة «فارس» الإيرانية كانت كشفت، في وقت سابق، أن منزل هنية تعرّض لقذيفة دمّرت أجزاء من سقف ونوافذ مسكنه الواقع في الطابق الرابع من بناية في منطقة الزعفرانية، لافتة إلى أن «هذا العمل الإرهابي تم التخطيط له وتنفيذه من قِبَل النظام الصهيوني». ومن جهته، أفاد التلفزيون الإيراني بأن التقارير المنتشرة تحت عنوان «تفاصيل عملية اغتيال هنية»، لا يمكن الركون إليها، باعتبارها «غير دقيقة»، ولا تعدو كونها «تكهّنات غير رسمية»”.
المحور يتدارس خياراته: غرفة عمليات خاصة بالردّ
وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار “كشف مصدر في «المقاومة الإسلامية في العراق»، أن إيران دعت بعض قادة فصائل المقاومة في العراق ودول المنطقة إلى المجيء إلى طهران، على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، للاجتماع ودراسة عدة أمور تخص عمل المقاومة، وآلية الردّ العسكري المناسب على إسرائيل خلال الأيام المقبلة. وقال المصدر، لـ»الأخبار»، إن عدداً من قيادات الصفين الأول والثاني للفصائل توجّهوا إلى إيران قبل يومين أو ثلاثة، ومنهم من كان موجوداً ليلة استشهاد هنية، بدعوة سابقة لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان. وأفاد المصدر بأن «هناك توصيات مشدّدة من الفصائل باتخاذ الحيطة والحذر، وخاصة للمقاتلين المنتشرين على الحدود العراقية – السورية، إلى جانب متابعة السماء العراقية لمراقبة المُسيّرات التي قد تبعثها إسرائيل أو الأميركيون». كما أفاد بأن «هناك تنسيقاً بين العمليات المشتركة وقوات الحشد الشعبي لمواجهة أي حركة أو تسلّل داخل الأراضي العراقية»، مضيفاً أن «هناك استعداداً واضحاً لدى الفصائل لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال، فيما لا يُستبعد أن يكون الردّ ضد إسرائيل من العراق أو سوريا».واتفق عضو المكتب السياسي لحركة «النجباء» العراقية، فراس الياسر، مع حديث المصدر، مؤكداً أن «قادة المحور مصرون على الرد ودراسته بشكل حتمي وثابت، وبالتالي الرد سيكون مركّباً». وكشف الياسر، لـ»الأخبار»، أن «المحور شكّل غرفة عمليات مشتركة في ما يخص الرد، وهناك اجتماعات متواصلة في هذا الصدد، والرد لا يقتصر فقط على جغرافية إسرائيل وإنما يشمل القواعد الأميركية وانتشارها».
وعلى صعيد المواقف السياسية والتنديد المتواصل باغتيال الشهيد هنية، طالب زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، أمس، الحكومة العراقية باتخاذ موقف دبلوماسي من الدول «المطبّعة» مع إسرائيل، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية وقطع علاقاتها معها. وكتب الصدر، في تغريدة على منصة «إكس»: «كخطوة أولى: أطالب الدول العربية والإسلامية المطبّعة مع العدو الصهيوني بغلق السفارة الإسرائيلية ومقاطعة مُنتجاتها مقاطعة شاملة». كما طالب بالعمل «على استصدار قرارات صارمة من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للضغط على مجلس الأمن والأمم المتحدة لاتخاذ ما يلزم ضد الإرهاب الصهيوني الغاشم… وإلا فلات حين مندم». وأضاف أنه «حسب فهمي، فإن أي دولة لا تقاطع ولا تغلق السفارة، فعلى الحكومة العراقية والبرلمان العراقي اتخاذ اللازم (حيالها) دبلوماسياً ودولياً… دعماً للمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها»”.
البناء:
تشييع هنية في الدوحة… وحماس تختار خليفته من 5 مرشحين قريباً يتقدمهم الحية / أوستن يشرف على ترتيبات البنتاغون لحماية الكيان وبايدن يؤكد لنتنياهو المساندة / إعداد وهدوء وغموض في إيران وقوى المقاومة حول الرد المقبل ورعب في الكيان
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة البناء اللبنانية ” شيّع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الى مثواه الأخير في الدوحة، بحضور عائلته وقادة من حماس بمشاركة أمير قطر والعائلة الحاكمة وقيادات مثلت دولاً إسلاميّة أبرزها إيران وتركيا. وتدخل حماس اليوم المرحلة الحاسمة في تسمية خليفة هنية، ورغم تعامل تركيا إعلامياً مع تسمية الرئيس السابق للمكتب السياسي خالد مشعل كخليفة لهنية، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية تقريراً نسبته إلى قادة من حركة حماس أن الأمر منوط بمجلس الشورى الذي سوف ينعقد قريباً لاختيار الخليفة المناسب، بما يتناسب مع المرحلة. وقالت “القدس العربي” المحسوبة على قطر كلاماً مشابهاً، لجهة أن المرشحين الذين يشكل مشعل واحداً منهم، هم إضافة الى مشعل مسؤول حماس عن الخارج، مسؤول حماس في الداخل يحيى السنوار، ومسؤول الضفة الغربية بالإنابة زاهر جبارين الذي خلف صالح العاروري الذي اغتالته طائرة لجيش الاحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت، ويضاف إلى الثلاثة خليل الحيّة المقرب من هنية ومسؤول العلاقات العربية والإسلامية، وهو نائب السنوار في مسؤولية الداخل، بينما يطرح مشعل في حال عدم الإجماع عليه تسمية موسى أبو مرزوق المقرّب منه، ويعتقد بعض متابعي ملف الحرب الدائرة أن اسم خليل الحية قد يكون الأوفر حظاً، لكونه نائب السنوار الذي لا تسمح ظروفه الحالية لتولي هذه المسؤولية السياسية، ولكونه الأقرب لهنية خلال الفترة الماضية، وصلة وصل الحركة بحلفائها الأقرب في قوى المقاومة، وقد كان من أصحاب البصمة في المصالحة مع سورية، وهو المشرف على العلاقة مع إيران، وذلك من موقعه كمسؤول ملف العلاقات العربية والإسلامية.
في المنطقة استعداد وترقب لما ستحمله ردود محور المقاومة وإيران، التي أعلن الإمام علي الخامنئي والسيد حسن نصرالله أنّها آتية حكماً وأنّها سوف تكون قاسية ومؤلمة، وفي ظل هدوء وغموض يحيطان بتحضيرات قوى المقاومة، تقول مصادر إيرانية إن الرد سوف يكون أعلى مرتبة من ردّ إيران على استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق، لأن المستهدف هذه المرة العاصمة طهران وضيف رسمي كبير في مراسم تنصيب رئيس الجمهورية. وتحدّث القادة العسكريون الإيرانيون وفي مقدمتهم قائد الحرس الثوري وقائد الجيش عن تحذير واضح لواشنطن أن قيامها بالمشاركة في مواجهة الرد الإيراني هذه المرة سوف يعرّض قواعدها ومصالحها للاستهداف.
بالمقابل، يعيش الكيان حالة ذعر ورعب تمثلت بنزوح مئات الآلاف من مناطق الشمال خصوصاً حيفا، وسط ازدحام غير مسبوق في مطار بن غوريون، الذي تعطلت أنظمته منتصف ليل أمس، بسبب هجوم سيبراني كما قالت إدارة المطار، فيما يؤكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال برئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو أن واشنطن تقف مع تل أبيب في مواجهة رد إيران والمقاومة، يعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن إشرافه المباشر على ترتيبات المساندة للكيان التي تتضمن استقدام المزيد من الطائرات والسفن الحربية، بينما نسبت وكالة اكسيوس لبايدن أنه حذر نتنياهو بأن هذه المرة الأخيرة التي يمكن فيها الاعتماد على مساندة واشنطن، فيما سخرت مصادر إعلامية في المقاومة من هذه التسريبات ووضعت في إطار تبرير الدعم الذي سوف يقدّمه بايدن للكيان تحت شعار لمرة واحدة.
ولا يزال خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورسائل التهديد للكيان الصهيونيّ بالردّ على اغتيال القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر يطغى على المشهد الداخلي والإقليمي بالتوازي مع إطلاق المسؤولين الإيرانيين مزيداً من التهديدات برد قاسٍ على اغتيال القائد إسماعيل هنية.
ويترقّب كيان الاحتلال والعالم الردّ الإيراني وحزب الله ومحور المقاومة، وانشغل المحللون العسكريون والسياسيون بتوقع طبيعة الردود والتداعيات المحتملة وفرضيّات توسيع الحرب وصولاً إلى الحرب المفتوحة.
واكتفت جهات مطلعة على موقف المقاومة لـ”البناء” بالإشارة إلى أن القرار اتخذ بردّ مؤلم على العدو يتناسب مع العدوان الأخير على الضاحية وسيدفع العدو للندم على فعلته. وأوضحت أن طبيعة الهدف باتت ملك القيادة الميدانيّة والوقت مرهون بطبيعة الهدف. لافتة إلى أن المقاومة عاقلة وحكيمة ولا تتصرّف بانفعالات والردّ سيكون متناسباً مع حجم العدوان ووفق حسابات دقيقة وتخدم معادلات الردع وحماية لبنان والضاحية، خصوصاً لمنع العدو من تكرار عدوانه. وفي الوقت نفسه لخدمة استراتيجية محور المقاومة بحرب استنزاف كيان الاحتلال وعدم منح نتنياهو ذريعة لتوسيع الحرب وجر الأميركيين اليها. وحذرت المصادر من أن رد العدو على رد المقاومة سيدفع الأخيرة لردّ أقسى وأشد ايلاماً. مضيفة أن المقاومة مستعدّة لكافة الاحتمالات.
وفي سياق ذلك جدّد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، تهديد “إسرائيل” بالردّ على اغتيال القيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر بغارات استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية.
وقال قاسم، في تصريح إعلاميّ: “كلما ارتقى لنا شهيد ازددنا تمسكاً، فكيف إذا كان قائداً من القادة”، مؤكداً أن “هذه الشهادة ستنتج نتائج كبيرة جداً، وأن الرد سيكون حاضراً ومهماً ومؤثراً”.
وتابع: “نحن مقتنعون بهذه النتيجة، وإن شاء الله تكون خطوة كبيرة على طريق النصر”، مردفاً: “نحن أصحاب حق ويجب علينا أن نواجه محور الشر وسننتصر”.
إلا أن خبراء في الشؤون العسكرية والاسترتتيجية لفتوا لـ”البناء” إلى أن إيران وحزب الله يملكان بنك أهداف واسعاً في “إسرائيل” ويدرسان الردّ لكي يكون متناسباً مع الضربة الإسرائيلية للضاحية وبالوقت نفسه لا يدفع للحرب الشاملة إلا اذا اتخذها العدو ذريعة لإشعال الحرب الإقليمية بقرار أميركي. واوضح الخبراء لـ”البناء” أن كل كيان الاحتلال ومصالحه في العالم هي ضمن بنك أهداف حزب الله وإيران، لكن المرجّح ان يكون الرد بإطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات المتفجّرة على قواعد عسكرية واستخبارية ومصانع أسلحة ومطارات عسكرية وتدميرها كلياً إضافة الى بنى تحتية ونفطية وغازية وموانئ ومحطات توليد كهرباء قد تكون على لائحة الأهداف. كما توقع الخبراء أن يكون الردّ من نقاط قريبة جغرافياً لـ”إسرائيل” لتجنب الدفاعات الجوية الأميركية والأوروبية والدول الحليفة لواشنطن ما يجعل أغلب الصواريخ والمسيّرات تصل إلى أهدافها بدقة وتُحدث مفعولاً كبيراً. وذكّر الخبراء بالمسيّرة اليمنيّة التي اخترقت كل الدفاعات الجوية الأميركيّة الإسرائيلية ووصلت إلى تل أبيب. كما توقع الخبراء ان يكون الردّ خلال أيام قليلة.
وقبيل منتصف الليل أفيد عن هجوم سيبرانيّ عطّل موقع هيئة الطيران الإسرائيليّة ومطار بن غوريون.
وعم الخوف والهلع كل أنحاء كيان الاحتلال في ظل سيل من التوقعات حول طبيعة الردّ وسط انتقادات وجّهها مسؤولون في المعارضة ورؤساء مستوطنات وجنرالات سابقين لحكومة نتنياهو على تنفيذ عمليات اغتيال في طهران والضاحية الحنوبية لبيروت لكون الخسائر ستفوق ما حققه نتنياهو.
وحذّر أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من “التوغّل البري في لبنان وفقاً للخطة الحالية للجيش الإسرائيلي”، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية. ونقلت “هيئة البث” عن أعضاء في الكنيست قولهم إنّ “خطة الجيش الحالية للتوغل البري إلى لبنان مغلوطة”. وقال نواب في الكنيست في رسالة موجّهة إلى نتنياهو: “نؤيّد التوغّل البري في لبنان من حيث المبدأ، لكنّ الخطة التي عُرِضت علينا ستؤدي إلى البلبلة وليس إلى الحسم”. واعتبر أعضاء من الكنيست أنّ “هذه الخطة قد تقود “إسرائيل” إلى فشل مأسوي له عواقب غير مسبوقة”، باعتبار أنّها “لم تُراعِ الأخطاء التي ارتكبت في العملية البرية في قطاع غزة”.
وفيما أشار مكتب نتنياهو الى ان الوفد التفاوضي الاسرائيلي سيعود الى المفاوضات الأسبوع المقبل في قطر، وأشارت اوساط دبلوماسية غربية لـ”البناء” الى ان المفاوضات ستتواصل بين الفلسطينيين والاسرائيليين للتوصل الى هدنة مؤقتة في غزة تمهيداً لوقف إطلاق النار. كاشفة عن ضغوط أميركية كبيرة على الحكومة الاسرائيلية لوقف إطلاق النار قبل الانتخابات الأميركية لكون الإدارة الأميركية الحالية تريد وقف الحرب مؤقتاً لضمان فوز مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في الانتخابات في تشرين المقبل. وأضافت الأوساط أنه وحتى لو صرحت الإدارة الأميركية بالدعم لـ”اسرائيل” في عملياتها الاخيرة، لكنها رسمت لها خطوطاً حمراء لكي لا تؤدي ضرباتها لحرب مفتوحة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى ان نتنياهو تلقى رسالة من نواب في الكنيست تؤيد التوغل براً في لبنان.
ميدانياً، تواصل العدوان الإسرائيلي على القرى والبلدات، فأغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على بلدة رب ثلاثين، ولم تسجل إصابات. كما تعرّضت أطراف بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي وبلدة راشيا الفخار لقصف مدفعي إسرائيلي. في المقابل، أعلن “حزب الله” في بيان، أننا “قصفنا موقع الضهيرة الإسرائيلي بالمدفعية وحققنا إصابة مباشرة”. وأضاف في بيان آخر: “استهدفنا موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصبناه إصابة مباشرة”.
رسمياً، عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بحضور وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، اجتماعاً في السراي مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهم سفراء كل من الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، بريطانيا الصين وروسيا، وممثلي الدول الأعضاء غير الدائمين الموجودين في لبنان، وهم سفراء الجزائر، اليابان، سويسرا وكوريا الجنوبية.
وخلال الاجتماع تمّ تأكيد الثوابت اللبنانية في ما يتعلق بالوضع في المنطقة، وأهمها تأكيد أولوية تطبيق قرارات الأمم المتحدة ولا سيما القرار 1701.
كما اعتبر ميقاتي في كلمة ألقاها من مقرّ قيادة الجيش في اليرزة، لمناسبة عيد الجيش أن “التطورات الإقليمية مقلقة وتُنذر بارتفاع منسوب الخطر»، مؤكداً “أنّ الرهان على الجيش يبقى الضمانة الأكيدة لوحدة الوطن ما يجعل الالتفاف حول المؤسسة العسكرية واجباً وطنياً جامعاً»، لافتاً الى أن “الشغور الرئاسي ليس وحده ما ينغّص فرحة هذا اليوم الوطني إنّما الظروف التي يعيشها البلد وصولاً إلى العدوان على الضاحية”، مضيفاً: “لا شيء يدلّ على أن الغطرسة الإسرائيلية ستتوقف ومصرّون على حقنا في الدفاع عن أرضنا وسيادتنا ولن نتردّد في ذلك مهما غلت التضحيات”.
اللواء:
وقف النار يلجم تفلُّت صواريخ الحرب الشاملة.. ولا يُلغي الردّ
ميقاتي: تطويب الدويهي مناسبة وطنية.. والمعارضة تُعدُّ عريضة لبرِّي من 65 نائبا
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة اللواء “يتخطى الترقب ذو الصلة بطبيعة الردّ الذي سيقدم عليه «المحور» بزعامة ايران بوجه اسرائيل رداً على جريمتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الشهيد اسماعيل هنية، والقيادي الجهادي الكبير في حزب الله الشهيد فؤاد شكر، مسألة الوقت، والتحضيرات والاستنفارات وما شاكل، إما ما هو أبعد، ويتصل «بالفصل الأخير» أو ما قبل الأخير من الحرب الدائرة منذ 7 ت1 (2023) بين اسرائيل والمقاومة الفلسطينية، لا سيما حركة «حماس» والجهات المساندة من لبنان الى اليمن، مروراً بالعراق.. فضلا عن الجهات المفتوحة في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية.
ولم تعد القضية تتصل فقط بأطراف الحرب الدائرة، او المتوقع اتساعها، بل انخرطت فيه الدول الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، في ظل ابتعاد فرنسي عن المشهد، على خلفية الانشغال بالاولمبياد العالمي.
وفوجئت الاوساط اللبنانية، التي وضعت في أجواء شمول جولة الوفد الوزاري البريطاني (وزير الدفاع ووزير الخارجية) بعض بلدان المنطقة، ومنها اسرائيل، بطلب وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت من الجانب البريطاني تشكيل حلف دفاعي لحماية اسرائيل.
واعتبرت هذه الاوساط ان مسألة وقف اطلاق النار في غزة ما تزال على الطاولة، على الرغم من ظروف الحرب المستجدة، والتحضيرات لمواجهة، قد لا تقتصر على الرد على جريمتي الاحتلال في الضاحية وطهران، بما في ذلك قصف المدنيين.
ورأت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن الترقب لا يزال سيد الموقف في لبنان بعد التطورات الأخيرة ولاسيما انفجار حارة حريك، فيما تركزت زيارة عدد من الموفدين على سحب فتيل التفجير ، مشيرة إلى أن الاتصالات الديبلوماسية متواصلة وأن ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يستدعي التوقف عنده لجهة القول أن خط حزب الله تصاعدي ومواصلة إسناد جبهة غزة وقيام رد الحزب.
إلى ذلك، رأت أن ملف الرئاسة في ظل هذه الأجواء علق من جديد وهذه الفترة قد تكون فترة التعليق طويلة.
وسط ذلك، تعيش دولة الاحتلال حالة من التوتر، على وقع الانتظار الثقيل، سواء لجهة طبيعة الردّ، مكاناً وزماناً، فاتخذت الاجراءات في الجو والبر والبحر من جانب اسرائيل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الاميركية.
ونقلت هيئة البث الاسرائيلية عن اعضاء في الكنيست قولهم ان «خطة الجيش الحالية للتوغل البري الى لبنان مغلوطة».
وقال نواب في الكنيست في رسالة موجّهة إلى نتنياهو: «نؤيّد التوغّل البري في لبنان من حيث المبدأ، لكنّ الخطة التي عُرِضت علينا ستؤدي إلى البلبلة وليس إلى الحسم».
واعتبر أعضاء من الكنيست أنّ «هذه الخطة قد تقود إسرائيل إلى فشل مأسوي له عواقب غير مسبوقة»، باعتبار أنّها «لم تُراعِ الأخطاء التي ارتكبت في العملية البرية في قطاع غزة».
وأشار الإعلام الإسرائيلي الى ان نتنياهو تلقى رسالة من نواب في الكنيست تؤيد التوغل برا في لبنان.
ميقاتي من قيادة الجيش: تثبيت الموقف اللبناني
والموقف الرسمي، عبَّر عنه الرئيس نجيب ميقاتي من مقر قيادة الجيش في اليرزة، اذ اعلن لمناسبة الاول من آب عيد الجيش: «لا يسع اللبناني في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الممنهج والخطير والذي شهدنا فصولا دامية منه خلال الساعات القليلة الماضية، لا يسعنا سوى التأكيد على حقنا في الدفاع عن ارضنا وسيادتنا وكرامتنا بكل الوسائل المتاحة»، مؤكدا: «ولا تردد في هذا الخيار مهما غلت التضحيات».
وقال: «في الوقتِ الذي نلتقي فيهِ اليوم، لا يزالُ أهلُنا في الجنوبِ والبقاع وبالامس في الضاحيةِ الجنوبية لبيروت، يواجهونَ اعتداءاتٍ إسرائيليةٍ أوقعتْ مئاتِ الشهداءِ والجرحى مواطنينَ وعسكريينَ ومقاومين، وهجّرتْ عائلاتٍ خسرت منازلَها وأُحرقَت ممتلكاتُها، ولا شيءَ يدلُّ على انَّ الغطرسةَ الإسرائيلية ستقفُ عند حدّ».
واكد ميقاتي: «صحيحٌ أن الحكومةَ التي أَرأسُها عملَتْ ولا تزالُ تعمل استنادا الى الصلاحياتِ التي مَنحًها إياها الدستور، لايجادِ حلولٍ آنيةٍ للمشاكلِ المطروحة، بالتعاونِ مع مجلسِ النواب، رئيساً وأعضاء، الا انَّ الحاجةَ ملحّة الى إصلاحات ٍجذريّة والى حلولٍ مستدامة لا يمكنُ ان تتوافرَ الا مع رئيسٍ للدولة يسهرُ على حمايةِ النظامِ الذي ارتضاهُ اللبنانيونَ والقائمِ على مبدأ الفصلِ بين السلطاتِ وتوازنِها وتعاونِها، والمرتكز الى ثوابت حدَّدَتها وثيقةُ الوفاقِ الوطنيِّ اللبنانيّ التي أُقرّتْ في اتفاقِ الطائف».
يشار الى ان قائد الجيش العماد جوزاف عون رحب بالرئيس ميقاتي شاكراً ثقته ودعمه للمؤسسة.
اجتماع مع السفراء
وكان الرئيس ميقاتي عقاد اجتماعا في حضور وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب، اجتماعا في السراي مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وهم سفراء كل من الولايات المتحدة الاميركية، فرنسا، بريطانيا الصين وروسيا، وممثلي الدول الاعضاء غير الدائمين الموجودين في لبنان، وهم سفراء الجزائر، اليابان، سويسرا وكوريا الجنوبية.
وفي خلال الاجتماع تم تأكيد الثوابت اللبنانية في مايتعلق بالوضع في المنطقة، واهمها تأكيد اولوية تطبيق قرارات الامم المتحدة ولا سيما القرار1701.
عريضة نيابية
سياسياً، تحدثت مصادر نيابية عن اتجاه لدى نواب المعارضة لتوقيع عريضة نيابية من 65 نائباً، تتمنى على الرئيس نبيه بري الدعوة الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، على ان يطلب عدم خروج النواب من القاعة بعد الدورة الاولى.
تطويب الدويهي
في جانب آخر، من المشهد اللبناني، كان في بكركي حيث جرى تطويب البطريرك اسطفان الدويهي طوباوياً (وهو مولود في اهدن).
واعلن ممثل البابا فرنسيس، رئيس مجمع دعوى القديسين الكاردينال ماتشيللو سيمبرارو تطويب البطريرك الدويهي وسط قرع اجراس الصرح البطريرك.
وقال: يطلق على البطريرك الدويهي البطريرك الماروني والراعي الصالح الذي قاد شعبه كاتباً تاريخ المضطهدن ومن الآن وصاعداً «لقب طوباوي».
واعلن ممثل البابا في حفل التطويب الذي اقيم مساء امس في بكركي عن تطويب البطريرك اسطفان الدويهي.
وشارك في حفل التطويب الرئيس ميقاتي وشخصيات نيابية وسياسية ووزارية وممثلين للقطاعات على اختلافها.
وقال ميقاتي: «المجد يكون بجمع اللبنانيين»، واصفا «المناسبة بأنها وطني»، معربا عن تمنيه من الله ان يحمي هذا الوطن.
وعقد الرئيس ميقاتي خلوة مع البطريرك الراعي قبل بدء الحفل.
على هامش المناسبة، التقى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مع المرشح الرئاسي سليمان فرنجية رئيس تيار «المردة».
وردا على سؤال قال فرنجية: اتنحى عن ترشيحي للرئاسة، اذا كان في حدا مرشح يعبي الكرسي.
المديرية العامة للطيران المدني
ومساء، نفت المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي ما يتم تداوله من الغاء شركات طيران لرحلاتها الى المطار، بسبب الاوضاع الامنية.
الوضع الميداني لليوم 300
ميدانياً، أعلن “حزب الله” في سلسلة بيانات، أن مجاهدي المقاومة الاسلامية قصفوا موقع الضهيرة الإسرائيلي بالمدفعية وحققوا إصابة مباشرة. واستهدفوا أيضاً موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. كما استهدفوا موقع المرج بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
كما شنت اسرائيل غارة على بلدة القصر- قضاء الهرمل، على الحدود اللبنانية – السورية. وقصفت المدفعية المعادية خلة وردة، كما اغارت مسيرة على اطراف رامية لجهة بيت ليف”.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb بتاريخ:2024-08-03 02:54:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي