الصحفی الاردنی رامی الدباس لـ تسنیم: الهدف قصف إسرائیل ولیس انتهاک حرمة الاجواء الأردنیة- الأخبار الشرق الأوسط

حيث أنه يجب أن يتم تزويد جميع الطائرات المدنية القادمة بالوقود مسبقا يكفي لمدة 45 دقيقة إضافية دليل ان الهجوم الايراني قادم و محتمل جدا حيث في حالة هجوم إيراني على إسرائيل، صرح الاردن ان الاردن بلد ذو سيادة حسب تصريحات المسؤولين في الاردن لكن على ما يبدو ان ايران مصرة على استخدام الأجواء الاردنية و زيارة ايمن الصفدي كان لايصال رسالة في هذا السياق الى ايران. حيث هذا الهجوم قد يحدث أيضا في سماء الأردن كما حدث في أبريل هذه السنة، سيكون لدى الطائرات وقود كاف لتغيير مسارها في وقت قصير للهبوط في بلد مجاور.

 إيران هددت بالرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يوم الأربعاء الماضي في طهران في هجوم نسب إلى إسرائيل.

الأردن في زيارة ايمن الصفدي الهدف منها محاولة أخيرة لمنع إيران من الرد على اغتيال هنية، و من المرجح أن تفشل زيارة وزير الخارجية النادرة إلى طهران في ظل إصرار إيران على الرد الحاسم. حيث قام وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بزيارة نادرة إلى إيران في محاولة أخيرة لإقناعها بالامتناع عن مهاجمة إسرائيل رداً على اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.

تواجه الاردن الحليفة الغربية التي تضم عدداً كبيراً من السكان الفلسطينيين مهمة صعبة في ظل دعوات محلية لقطع العلاقات مع تل أبيب والتوقف عن حمايتها بعد إسقاط الصواريخ الإيرانية التي كانت تستهدف إسرائيل في وقت سابق من هذا العام.

و يبدو أن الزيارة محكوم عليها بالفشل في ظل إصرار إيران يوم الأحد على عدم وجود مجال للتسوية وأنها سترد بشكل حاسم على الاغتيال.

وفي غضون ذلك قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الأحد، إن إسرائيل ارتكبت خطأً كبيراً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، خلال وجوده بطهران، متعهداً بأن ذلك “لن يمر دون رد”.

حيث حسب بيزشكيان الرئيس الايراني قوله خلال استقبال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ارتكبوا خطأهم الكبير باغتيال الشهيد هنية وهو لن يمر دون رد.

حيث أن الكيان الصهيوني يخوض حرباً توسعية مع غزة و يريد توسيع رقعة الصراع في الشرق الاوسط باشراك الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة السعودية لاحقا من اجل تطبيع العلاقات رسميا بين السعودية و إسرائيل.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي وكالة تسنيم الدولية للأنباء وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصر.

/انتهى/