مقالات مترجمة

الصهاينة يجعلون الأمم المتحدة غير فعالة مع استمرار الإبادة الجماعية على قدم وساق

5248943

صرح بذلك محمد إسلامي خلال حفل تكريم شهداء طوفان الأقصى وشهداء جبهة المقاومة اليوم الاثنين في العاصمة الإيرانية طهران.

“إن هذه الجماعة الإجرامية (الصهاينة) قد جعلت الأمم المتحدة غير قادرة على العمل فعلياً، وهي مؤسسة سعت دائماً من أجل حقوق الإنسان والعدالة. ما هو الموقف الذي تتخذه الآن المنظمات الدولية، التي اتخذت مواقف متكررة ضد الجمهورية الإسلامية، في مواجهة هذه الجرائم؟ ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبوه؟ هل هناك أي أمل في أن تقوم الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشيء ما؟” قال.

“في التصويت الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة، صوتت 167 دولة لصالح حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، في حين عارضت ذلك فقط الولايات المتحدة وخمس دول أخرى على الأكثر. ومع ذلك، يلعب هذا العدد الصغير اليوم دورًا حاسمًا في الشؤون الدولية، ويتم تجاهل تصويت غالبية دول العالم فعليًا.

وفي مثل هذه الظروف، فإن أمام جبهة الحق والعدالة، التي وقفت دائماً في وجه هذا التيار، واجب واضح. وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن هذه الجبهة لن تبقى صامدة فحسب، بل ستستمر في طريقها بقوة وإصرار أكبر لمحاسبة هؤلاء المجرمين.

وفي مكان آخر من تصريحاته، قال الإسلامي إن الدول المهيمنة تحاول تعزيز اقتصاداتها من خلال تقييد الوصول إلى التقنيات المتقدمة في البلدان النامية وإعاقة نموها الاقتصادي.

وأضاف: «منذ انتصار الثورة الإسلامية، واجهت بلادنا العقوبات باستمرار. وأضاف أن هذه العقوبات فرضت بسبب رفضنا الانصياع للنظام العالمي المهيمن والتزامنا الثابت بمبادئ الثورة، بما في ذلك الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية.

لكن إسلامي شدد على أن إيران يجب أن تواصل طريق التقدم بجهد وتصميم رغم التحديات الحالية.

وشدد على أنه “بالاعتماد على التوفيق الإلهي والجهد المتواصل، يمكننا التغلب على هذه العقبات وتحقيق إنجازات أكبر”.

أمك / برس تي في

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :en.mehrnews.com بتاريخ:2024-12-17 15:00:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى