الصهاينة يقتحمون الأقصى في آخر أيام عيد الفصح ومداهمات واعتقالات في الضفة
اقتحم مئات المستوطنون الصهاينة صباح الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال، في اليوم السابع من عيد الفصح العبري.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أنّ أكثر من 200 مستوطن اقتحموا ساحات الأقصى، في الفترة الصباحية من الاثنين، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.
ومن المتوقّع أن تزيد أعداد المقتحمين في الفترة المسائية، قياساً على الأيام السابقة، حيث إنّ شرطة الاحتلال تنظّم اقتحامات المتطرفين لتكون على دفعات.
وفي المقابل، شدّدت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين.
ومن الجدير ذكره أنّ أكثر 1200 من المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى أمس الأحد، فيما شهد يوم الخميس الماضي اقتحام 1600 مستوطن، وهو أكبر عدد للمقتحمين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم، دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم قربان عيد الفصح، بينما دعت فصائل فلسطينيون وحراكات شبابية إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وعدم تركه مستباحاً أمام الصهاينة المتطرفين.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات الصهاينة للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
الاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته في الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال حملات الدهم والاقتحام في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، واقتحمت فجر الاثنين والليلة الماضية خلالها عدة منازل، ونفذت اعتقالات وسط مواجهات في عدة محاور.
ففي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين، واعتقلت الشابين جميل السخن ومصطفى الشيباني بعد اقتحام وتفتيش منزليهما في البلدة.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائلي لليوم التاسع على التوالي اقتحام قرية جلبون شمال شرق جنين، وتحويل منزل يقع بالقرب من مدرسة البنات الأساسية إلى نقطة عسكرية، يعود للمواطن رافع رفيق أبو الرب.
وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس بنية تحتية وأراضي زراعية وأعمدة كهرباء، وأجزاء من الشارع الرئيسي بطول 60 مترا وعرض 10 أمتار، في قريتي جلبون وفقوعة، شمال شرق جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات: يعبد، وعرابة، وسيلة الظهر، وبير الباشا، والجلمة، وعرانة، وعربونة، ودير غزالة، بمحافظة جنين، وشنت حملات دهم وتفتيش.
وتتعرض قرية جلبون المقامة فوق أراضيها مستوطنة “ميراف”، إلى إطلاق رصاص من داخل المستوطنة تجاه المنازل، فيما يتصدى المقاومون لقوات الاحتلال والمستوطنة بوابل من الرصاص والعبوات المتفجرة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقة شمال غرب نابلس، من عدة مداخل وداهمت عددا من أحيائها والمنازل فيها.
بالفيديو | قوات الاحتلال تقتحم منزلا في منطقة الطور بنابلس
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر مالك شرق رام الله بعدد من الآليات العسكرية، ودهمت عددا من المنازل وصادرت مركبة تعود لأحد المواطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال حي سطح مرحبا في محافظة رام الله والبيرة، وسيّرت آلياتها في شوارع المنطقة قبل انسحابها.
وأغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم مداخل قرية المغير شمالي رام الله، ما تسبب في إعاقة حركة المواطنين والتسبب بأزمات مرورية على مداخل القرية.
وفي أريحا؛ اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيم عقبة جبر، تخلله دهم وتفتيش عدد من المنازل في المخيم والمدينة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-29 14:00:10
الكاتب:
