الصين تخطط لإنتاج أعداد كبيرة من طائراتها الجديدة من طراز J-35A
موقع الدفاع العربي 7 نوفمبر 2024: أعلنت صحيفة مدعومة من الحكومة الصينية أن الصين، مع وصول الطائرة J-35، أصبحت الآن الدولة الثانية التي تمتلك “طائرتين” من الجيل الخامس، وربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للبنتاجون هو أن جمهورية الصين الشعبية تخطط “لإنتاج كميات كبيرة” من طائرتها الجديدة J-35. يشتهر جيش التحرير الشعبي بقدرته الإنتاجية العسكرية الهائلة، والتي مكنته إلى حد كبير من اندماجها المدني والعسكري، وقد يكون في وضع جيد لتسريع إنتاج كميات كبيرة من الطائرة J-35. كانت الصين تبني طائرات J-20 بوتيرة سريعة وحققت قدرة إنتاجية مذهلة وغير مسبوقة للسفن الحربية، جزئيًا من خلال فتح أحواض بناء سفن إضافية في جميع أنحاء البلاد.
وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية إن جمهورية الصين الشعبية يمكنها إنتاج طائرتها J-35 “بكميات كبيرة” وبسرعة.
“يمكن للطائرة الثقيلة J-20 والطائرة المتوسطة الحجم J-35A أن تؤديا أدوارًا تكميلية في المهام المشتركة … من المرجح أن تكون الطائرة المتوسطة الحجم J-35A أقل تكلفة من الطائرة الثقيلة J-20، لذلك يمكن إنتاجها بأعداد كبيرة في فترة زمنية قصيرة،” وفقًا لما ذكرته صحيفة جلوبال تايمز.
إذا كانت الصين تمتلك حقًا القدرة على إنتاج J-35 بكميات كبيرة بسرعة، فمن المحتمل أن يكون ذلك أمرًا يثير قلق البنتاغون. في الوقت الحالي، تتمتع الولايات المتحدة وحلفاؤها بتفوق جوي كبير على الصين في المحيط الهادئ، نظرًا لأن السفن البرمائية التابعة للبحرية الأمريكية يمكنها حمل ما يصل إلى 20 طائرة من طراز F-35B، ويمكن لحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية حمل ما يصل إلى 90 طائرة من طراز F-35C، كما أن توسع اليابان في شراء طائرات F-35 يعزز هذا التفوق ويساهم في تعزيز التحالف الدفاعي في مواجهة التهديدات المتزايدة.
في المقابل، إذا تمكنت الصين من إنتاج أعداد كبيرة من مقاتلات J-35، وهي طائرة جيل خامس يُعتقد أنها منافسة لطائرات F-35، فإنها قد تتمكن من سد الفجوة الحالية في التفوق الجوي، مما سيشكل تحديًا كبيرًا لاستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة. حجم الإنتاج وسرعة نشر هذه الطائرات يعدان من أهم العوامل، فزيادة أعداد طائرات الجيل الخامس الصينية قد تتيح للصين فرض توازن جديد في القوى الجوية، مما سيضع البنتاغون أمام تحديات أكبر فيما يخص الدفاع والسيطرة الجوية.
على سبيل المثال، تمتلك القوات الجوية الأميركية بالفعل أكثر من 300 طائرة من طراز إف-35 إيه، كما تمتلك البحرية الأميركية وسلاح مشاة البحرية على التوالي أسطولاً كبيراً من طائرات إف-35. كما تتمتع الصين بخبرة كبيرة في إنتاج طائراتها جيه-20 بكميات كبيرة، وأجرت العديد من التعديلات على الطائرة نفسها، مثل إضافة محرك WS-15 محلي الصنع. ومنذ سنوات، يعمل جيش التحرير الشعبي الصيني على زيادة إنتاج طائراته جيه-20، لذا يبدو من المعقول أن المهندسين الصينيين لديهم الخبرة والمهارة اللازمة للقيام بشيء مماثل أو أعظم لطائرة جيه-35.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-08 00:29:00