الصين “تسلم” مقاتلات الشبح “جيه-35” إلى باكستان – مصادر
وبحسب موقع الدفاع الهندي idrw.org، نقلاً عن 24 News HD، تم الانتهاء من الصفقة بعد وقت قصير من ظهور J-35 لأول مرة في معرض تشوهاي الجوي في جنوب الصين.
وقال موقع idrw.org: “أفادت التقارير أن باكستان وافقت على شراء الطائرة المقاتلة المتقدمة J-35، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في غضون 24 شهرًا القادمة. ويؤكد هذا التطور المهم، الذي أوردته 24 News HD، على جهود التحديث الرئيسية التي تبذلها القوات الجوية الباكستانية”.
ويتوافق التقرير، رغم أنه لم يتم تأكيده بعد من مصادر رسمية في باكستان، مع المؤشرات السابقة لاهتمام القوات الجوية الباكستانية بهذه المنصة الشبحية. وعلى مدار الأشهر الأخيرة، تشير التقارير إلى أن باكستان كانت تتفاوض بنشاط على شراء الطائرة، مع خطط لدمجها في أسطولها في منتصف عشرينيات القرن الحادي والعشرين.
وكان رئيس الأركان الجوية المارشال الجوي ظهير أحمد بابار سيدو قد أشار سابقًا في عام 2024 إلى أن طائرة J-35 ستنضم قريبًا إلى ترسانة باكستان.
ودعمًا لهذه الادعاءات، قالت المصادر أن الطيارين الباكستانيين بدأوا بالفعل التدريب في الصين، والتعرف على الأنظمة المتقدمة والقدرات التشغيلية للمقاتلة.
يُنظر إلى هذا الاستحواذ على نطاق واسع باعتباره جزءًا من استراتيجية باكستان الأوسع لموازنة التفوق التكنولوجي المتزايد للهند في المنطقة. ومن المتوقع أن تلعب طائرة J-35 دورًا محوريًا في تحديث القوات الجوية الباكستانية، لتحل محل طائرات F-16 وطائرات ميراج القديمة التي شكلت العمود الفقري للقوات الجوية الباكستانية لعقود من الزمن.
بفضل قدراتها الشبحية وأنظمة الطيران الإلكترونية من الجيل التالي، يمكن أن توفر طائرة J-35 دفعة ضرورية للغاية لقدرات باكستان الردعية.
ومع ذلك، فإن القرار ليس خاليًا من المنتقدين. فقد أثار محللو الدفاع المحليون مخاوف بشأن الضغوط المالية للبرنامج، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي تواجهها باكستان.
دمج مقاتلة من الجيل الخامس في أسطول متنوع بالفعل قد يفرض أيضًا عقبات لوجستية وفي الصيانة، خاصة وأن القوات الجوية الباكستانية تعمل على ضمان التوافق بين منصاتها المختلفة.
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن دخول J-35 إلى مخزون القوات الجوية الباكستانية قد يمثل تحولًا كبيرًا في التوازن العسكري في المنطقة، مما يمنح باكستان فرصة لتجاوز بعض القيود المفروضة على قدراتها الجوية الحالية.
أثارت التقارير حول الاستحواذ المحتمل لباكستان على مقاتلة الشبح J-35 من الجيل الخامس مناقشات مكثفة بين محللي الدفاع الهنود، الذين ينظرون إلى هذا التطور باعتباره عامل تغيير محتمل في ديناميكيات القوة الجوية المتطورة في جنوب آسيا.
بفضل قدراتها على التخفي، والإلكترونيات المتقدمة، وأنظمة الجيل التالي، يُنظر إلى J-35 على أنها منصة هائلة، وقد تتفوق على مقاتلات الخطوط الأمامية الهندية، بما في ذلك داسو رافال وسوخوي Su-30MKI.
وقال المحللون أن تصميم J-35 المنخفض الملاحظة والإلكترونيات المتطورة يمكن أن يمنح باكستان ميزة نوعية قد تستمر حتى تقوم القوات الجوية الهندية بنشر طائراتها القتالية المتوسطة المتقدمة (AMCA)، والتي من المتوقع أن تدخل الخدمة في عام 2035.
وهذا من شأنه أن يمنح باكستان تفوقًا استراتيجيًا حاسمًا لمدة 7-8 سنوات في قدرات الجيل الخامس.
إدخال طائرة J-35 من شأنه أن يمثل تحولاً جذرياً بالنسبة للقوات الجوية الباكستانية، التي اعتمدت تاريخياً على مزيج من المقاتلات من الجيل الرابع مثل JF-17 Thunder وF-16 Fighting Falcon.
وبينما كانت هذه المنصات بمثابة العمود الفقري لعمليات القوات الجوية الباكستانية، فإن إضافة J-35 من شأنها أن ترفع من مستوى القوة الجوية الباكستانية من خلال تعزيز القدرة على البقاء، ودمج أجهزة الاستشعار، وقدرات الضربات الدقيقة القاتلة.
وستكمل المقاتلة الشبحية جي-35 الأصول الحالية من خلال توفير رادع متطور ضد الخصوم، وخاصة في البيئات المتنازع عليها.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-12-04 09:29:00