الصين تلحق بتركيا وتطلق صاروخ باليستي من طائرة بدون طيار
يتم دمج الصواريخ الباليستية، التي تُطلق عادةً من الأرض إلى الأرض، في المنصات الجوية كجزء من اتجاه بزغ في الآونة الأخيرة. الصواريخ الباليستية، التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود أثناء اكتساب الارتفاع بعد مرحلة الإطلاق على الأرض، تشهد زيادات كبيرة في المدى عند إطلاقها من الجو.
تقود تركيا الطريق في دمج ALBM للمركبات الجوية غير المأهولة المسلحة (UCAVs). تم دمج الصواريخ الباليستية التكتيكية أرض-أرض من طراز TRLG-230 و TRLG-122 في الطائرة المسيرة التركية أكينجي AKINCI في الفترة الأخيرة بالتعاون مع روكيتسان وبايكار. تم إطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات İHA-230 بنجاح في عام 2022، وتم إطلاق أول صاروخ باليستي يُطلق من الجو من طراز İHA-122 في عام 2023.
ووفقًا للمصادر المفتوحة، تعد تركيا أول دولة تدمج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في المنصات غير المأهولة.
وأظهرت صورة من الصين أن هناك لاعبًا ثانيًا في هذا المجال. وتم نشر صورة ملتقطة في عام 2022 تمت مشاركتها مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر ما قيل أنها طائرة مسيرة من طراز CASC CH-5 “Rainbow”، تحمل صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات من طراز KD-21 (2PZD-21).
ورغم أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت تركيا أم الصين هي الدولة الأولى في هذا المجال، إلا أن الصور الأولى لاختبار إطلاق صاروخ باليستي من طائرة مسيرة جاءت من تركيا.
الصاروخ الباليستي KD-21
يُوصف صاروخ KD-21، وهو نسخة مطلقة من الجو من صاروخ YJ-21، بأنه صاروخ باليستي مضاد للسفن فرط صوتي. وتشير المنشورات الرسمية إلى أن سرعة الصاروخ تبلغ 6 ماخ وسرعته النهائية 10 ماخ (حوالي 7000 ميل في الساعة). ويُعد الصاروخ، الذي يُقدر مداه بحوالي 1500 كيلومتر، جزءًا من عائلة من الصواريخ المصممة للاستخدام ضد حاملات الطائرات.
يتجاوز هذا المدى مدى طائرة F-35C المقاتلة الأمريكية التي تنطلق على حاملات الطائرات والذي يبلغ 1000 كيلومتر وقد يتطلب من حاملات الطائرات الأمريكية العمل بالقرب من أهدافها، مما يزيد من خطر استهدافها.
ووفقًا للمعلومات المتاحة؛ فإن YJ-21 أو Eagle Strike 21 هو صاروخ باليستي مضاد للسفن (ASBM) تم تطويره في المقام الأول لبحرية جيش التحرير الشعبي (PLAN). تم دمجه في مدمرات تايب 055، مما يجعل هذه السفن الحربية من أكثر السفن تسليحًا في العالم. يُعتقد أن YJ-21 قادر على الوصول إلى سرعات فرط صوتية تتجاوز 6 ماخ وأداء مناورات ديناميكية في المرحلة النهائية، ويستند تصميمه للصاروخ CM-401، ولكنه يحتوي على العديد من التحسينات، بما في ذلك مرحلة معززة أكبر.
يعمل الطراز الذي يتم إطلاقه جواً، والمعروف باسم 2PZD-21 أو KD-21، على توسيع القدرات الهجومية للصين من خلال نشره تحت أجنحة قاذفات H-6K. تم تصميم هذا الطراز لاستهداف الأهداف البرية والبحرية، مما يوسع بشكل كبير المدى التشغيلي لقاذفة H-6K. يوفر الصاروخ الباليستي الذي يتم إطلاقه جواً (ALBM) مزايا كبيرة ضد أنظمة الدفاع الجوي بسبب سرعته النهائية العالية وزاوية هبوطه الحادة.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-10-04 22:08:38