الضفة الغربية تقاوم الإحتلال ودبابات جنين تحت النار:عاجل#

ليس خافياً على أحد مشروع العدو الإسرائيلي في شأن الضفة الغربية، فمشروعه أن يهجّر الفلسطينيين ويقتلعهم من الضفة الغربية، ويقرر وينفذ ما كان موجوداً في أدراج الكنيست والحكومة وكل العقل الصهيوني: “يهودا والسامرة” هي الضفة الغربية..

ولذلك يقوم بالعدوان المستمر على الضفة الغربية. لا يترك شيئاً إلا ويقوم به: اعتقال، تهجير، نسف بيوت، وقتل الناس. لكن شيئاً ما حدث، كان غير متوقعا للصهاينة. رسائل تل أبيب المتفجرة أربكت نتنياهو وأخرجته عن طوره، فخرج ليتوعد ويهدد باحتلال الضفة الغربية..

نتنياهو المأزوم داخلياً يحاول من جديد اللعب بالنار وفتح المعركة، علّه بذلك ينجو من المشكلة الكبيرة التي يواجهها. لكن ما يحصل في الضفة الغربية ليس أمراً عابراً. فهذا العدوان متواصل على الضفة الغربية، وتهديدات نتنياهو ليست شيئاً جديداً. فالعدوان مستمر على الضفة الغربية قبل العدوان على غزة وبعده.

شاهد أيضا.. تصعيد الاحتلال في الضفة يصل الی القدس والمسجد الاقصی

عملياً، العدو الإسرائيلي يقوم بكل شيء في الضفة الغربية قبل العدوان على غزة وبعده.

ما يجري في الضفة الغربية ليس شيئاً جديداً على الإطلاق. فالهدف هو تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم وتدمير المنازل وحملهم على ترك قراهم وبلداتهم في الضفة الغربية. وهذا أمر لن يغير فيه نتنياهو أي شيء، فهو مستمر.

لكن رفع وتيرة التهديد إنما هي محاولة لإخراج نتنياهو نفسه من المأزق الذي دخل فيه. وهو لم يستطع أن يفعل شيئاً مقابل المقاومة في الضفة الغربية، فدخل ليستعرض ويتباهى بما يقوم به جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ودخل إلى مخيم طولكرم.

التفاصيل في الفيديو المرفق …