الضفة الغربية | قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس والمقاومة تتصدى
في مشهد متجدد يعكس عدوانية الاحتلال الصهيوني، دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، رفقة آليات وجرافات عسكرية ضخمة، تمهيدًا لاقتحام “قبر يوسف” من قبل المستوطنين.
وقال شهود عيان إن قرابة الـ 17 آلية عسكرية برفقة جرافات ضخمة خرجت من معسكر “حوارة” التابع لقوات الاحتلال جنوبي مدينة نابلس باتجاه حاجزي “عورتا” و”بيت فوريك” العسكريين.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال لشارع عمان شرق نابلس pic.twitter.com/KFtNHomHVx
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 1, 2024
سرايا القدس-كتيبة نابلس اعلنت ان “مقاتليها مع إخوانهم يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية في مدينة نابلس ومحيط قبر يوسف ويستهدفون قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان .
ونشر مستوطنون عبر منصاتهم في 26 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي ، لاقتحام مقام “قبر يوسف” يوم 1 ديسمبر/ كانون أول الجاري؛ ليلة الأحد- الإثنين، ونشرت مواقع صهيونية مشاهد لاقتحام المستوطنين لقبر يوسف فجر اليوم .
وذكرت مصادر أن” التيار الكهربائي انقطع على أجزاء من مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، تزامنًا مع اقتحام قوة مشاة تابعة لقوات الاحتلال لشارع عمان، بمحاذاة منطقة “قبر يوسف””.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية في نابلس. pic.twitter.com/E7W4rRApUL
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 1, 2024
اشتباكات في مخيم بلاطة
من جانبها، صرحت “كتائب شهداء الأقصى- نابلس”، بأنها “تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمحيط مخيم بلاطة، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة”.
وأشار سكان محليون إلى أن” جرافات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال أغلقت شارع عمان، المحاذي لقبر يوسف، شرقي نابلس، بالسواتر الترابية، تزامنًا مع نشر قناصة على عدة مباني مُطلة على المقام، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين”.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت، خلال الاقتحام المستمر للمنطقة الشرقية وقبر يوسف في مدينة نابلس.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-12-02 00:00:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي