آخر الأخبار
اليمن: قتلى وجرحى في صنعاء وتحذير حوثي من عملية برية بيونغ يانغ تدين قرار واشنطن بتسهيل صادرات الأسلحة النائب فضل الله: هناك أولويات قبل البحث في استراتيجية وطنية تحية دفعت إلى "زوجة جميلة" بعد حادث تحطم نادي أستون للجولف ماج قوي. 5.1 زلزال - شمال جزيرة أسنشن يوم الاثنين 21 أبريل 2025 ، الساعة 06:53 (GMT -1) بعد حصول الجيش المصري عليه،، كيف يقارن الدفاع الجوي الصيني HQ-9B بعيد المدى بأنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400/S-300؟ ترامب أشار إلى رغبته في أن يتصل به الرئيس الصيني مع تصاعد التوترات التجارية – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# الكيان الصهيوني يلغي تأشيرات نواب من البرلمان الفرنسي ملخص مباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو.. هدف الدقائق الأخيرة يشعل الدوري الإسباني إعلام عبري: حماس تسعى إلى محاكاة نموذج حزب الله في لبنان صراع أجهزة أم صراع بقاء؟ ماذا يحتاج وجهك في سن الثلاثين... اكتشاف لون جديد لم يره أحد من قبل "المعدن الأصفر" يلامس حاجزًا تاريخيًا جديدًا... الذهب يقترب من 3400 دولار للأونصة هذا هو السبب في أن 171 iPhone لم تصل إلى مشتركي T-Mobile الذين طلبواهم بيرقدار TB2″ التركية تجري ثاني اختبار ناجح بمحرك محلي الصنع الذهب يُسجل مستوى قياسيّاً جديداً العمید فدوي: رغم الصعوبات التي واجهتها المقاومة إلا أن بركاتها كانت كبيرة غانم يعايد اللبنانيين بعيد الفصح: “المسيح قام! حقًا قام… ولنحمل نور القيامة في أقوالنا وأفعالنا” فتاة ، 14 سنة ، قتلت على يد الأسد في كينيا تقرير الزلزال العالمي ليوم الاثنين ، 21 أبريل 2025 العدوان الأمريكي يشن غارة على مديرية سحار في صعدة اليمنية – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# حدث شبيه بالزلازل ، زلزال محتمل ، قبل بضع دقائق بالقرب من جوهانسبرغ ، غوتنغ ، جنوب إفريقيا قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لجباليا والغربية لمدينة بيت لاهيا شمالي غزة:عاجل# الأمن يضبط خلية جنوبية... وغارات إسرائيلية دامية
عين على العدو

العدالة للخاسرين، الآن عصر القوة

هآرتس – الوف بن – 4/3/2025 نهاية التاريخ لكن بصورة معاكسة: العدالة للخاسرين، الآن عصر القوة

مراسم الإهانة التي مرت على الرئيس الاوكراني في البيت الأبيض ذكرت بعلاقات السيادة في العالم القديم: الملك – التابع، الذي تم استدعاءه الى القيصر وقدم له هدية من الذهب والفضة مغلفة بكلمات التملق والتقدير مقابل رعايته وحمايته. زيلنسكي وقف امام دونالد ترامب من اجل أن يعطيه كهدية المناجم النادرة في دولته، لكنه فشل في امتحان السجود للسيد وتم طرده من القصر بشكل مهين.

بعد انهيار الاتحاد السوفييتي تنبأ العالم الأمريكي فرنسيس فوكوياما بـ “نهاية التاريخ” في اعقاب ما ظهر كانتصار ساحق لا يمكن التراجع عنه للديمقراطية والليبرالية بحماية الولايات المتحدة. متأثر بانتهاء الحرب الباردة تنبأ فوكوياما بعالم مفتوح يسعى الى الحرية والازدهار، ولم ينجح في تخيل صعود الصين وعودة الديكتاتورية الى روسيا وتعزز الشعبوية الوطنية المتطرفة في أمريكا، الهند، تركيا وإسرائيل. الواقع في 2025 يختلف كثيرا عن المدينة الفاضلة التي تنبأ بها. 

اللقاء بين ترامب وزيلنسكي، الذي قامت فيه أمريكا بالتضحية باوكرانيا وتقديمها لفلادمير بوتين، حدد انعطافة جديدة: نهاية التاريخ، لكن بشكل معاكس. النظام الجديد في واشنطن مزق الغلاف الرقيق للاخلاق التنور الذي لف السياسة الداخلية والخارجية الامريكية، مهما كان منافق ومعيب، ووضع مكانه المبدأ الذي يقول بأن من لديه القوة هو السيد. إدارة الحكومة أعطيت لشخص ثري جدا، “اوليغركي”، العالم تم تقسيمه الى مناطق نفوذ للدول العظمى، ومن يقف في الطريق سيتم سحقه كما حدث لزيلنسكي البائس.

إسرائيل تتفاخر بأنها “الدولة العظمى الأقوى بين بنغلاديش وماراكش”، مثل اقوال اهود باراك القديمة، ولكن بمفاهيم عالمية هي قارب من الورق ينجرف مع التيار. اتفاقات أوسلو كانت نتيجة مباشرة لنهاية التاريخ السابق، وهو الثمن الذي دفعته إسرائيل من اجل قبولها في النظام الليبرالي برئاسة الرئيس بيل كلينتون. ولكن حتى عندما كانت في ذروة الشهرة الدولية فان العملية السلمية كانت أمر مثير للجدل بدرجة كبيرة في إسرائيل وتسببت بانقسام داخلي الامر الذي أدى الى اغتيال رئيس الوزراء.

روح العصر الحالية التي تهب من البيت الأبيض لترامب وفانس مقبولة في إسرائيل اكثر بكثير من أحلام السرور والاخوة لفوكياما وكلينتون. ومثل سادته الأمريكيين أيضا نتنياهو “يصارع ضد النخبة” من اجل إقامة نظام ديكتاتوري بدون كوابح وتوازن. بعد أن تنصل من المسؤولية عن كارثة 7 أكتوبر فان سياسته الخارجية تأخذ الالهام من نظرائه الديكتاتوريين – تدمير وترانسفير لسكان قطاع غزة، ضم وسلب في الضفة الغربية، احتلال منطقة نفوذ في سوريا. نتنياهو يحب التاريخ والجيوسياسية، وهو يشكل في نظره الشرق الأوسط من جديد كنسيج لدول تحت رعاية إسرائيل. امام هذه الخطط الكبيرة فان معاناة المخطوفين في غزة وأبناء عائلاتهم هي ضجيج خلفية في أذن رئيس الحكومة. من اجل تحقيق حلمه مثل الملك هورودوس في بلاط القيصر اوغوستوس فان نتنياهو يقوم باغداق جبال من التملق على ترامب مقابل رعايته، ولا ينسى تقبيل يد الازعر الثاني بوتين. بالنسبة لنتنياهو فان أفكار الحرية والعدالة والسلام لأنبياء التوراة تم تخصيصها للخاسرين مثل الفلسطينيين، السوريين وزيلنسكي. الآن هو زمن القوة، ونتنياهو هو نبيه المحلي، مثل من يدعي الأحقية بالعرش، نفتالي بينيت، المعجب المتحمس بالون ماسك ومنشاره.

لكن كما حدث لحلم فوكوياما فانه أيضا “نهاية التاريخ” الحالية سيكون لها تاريخ انتهاء صلاحية، بعد ذلك ستكون فرصة للزعيم الإسرائيلي الذي سيعود للتحدث عن الحرية والمساواة والاخوة.

 

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-03-04 11:50:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى