العرب و العالم

العدوان على غزة | استهداف مناطق مختلفة من القطاع… ونتنياهو يصف فرص نجاح المفاوضات بالضئيلة معلناً المضي قدماً بعملية رفح

عدوان

بعد 207 أيام على عدوانه على قطاع غزة وأهله، حيث لا شيء سوى القتل والتدمير والقضاء على كل أشكال الحياة، لا زال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، متعنتاً. لا زال كذلك بالرغم من كل الأصوات والتظاهرات التي تتصاعد وتيرتها يوماً بعد يوم مطالبة باستعادة الأسرى الذين يرتفع عدد القتلى في صفوفهم يوماً بعد يوم وهو ما أعلنت عنه المقاومة منذ أيام، لكن نتنياهو لا يأبه بذلك.

رئيس وزراء العدو الذي يثبت مع الوقت أنه يقود معركة كيانه الغاصب انطلاقاً من مصالح واعتبارات شخصية، إذ إنه بات معلوماً أن مصيره السياسي مرتبط إلى حد كبير بهذه الحرب واليوم الأول ما بعد انتهائها. هذا الواقع يؤكده خروج الأخير بعد كل جولة مفاوضات جديدة للقول بأنه لا يريد القبول بأي من شروط المقاومة، وكأنه حقق أياً من أهدافه المعلنة من هذه الحرب، وكأنه انتصر، وهو الذي لم يعد أسيراً واحداً وهو الذي لا زال جنوده يقتلون في شمال القطاع بعد كل هذه الشهور من التهجير والتدمير الممنهج، فعلى ماذا تفاوض يا نتنياهو؟

وفي السياق، قال رئيس وزراء العدو إنه “لا تغيير في أهداف الحرب، وإن حكومته لن تقبل بتسوية بخصوص رفح”، زاعماً أنه “تم البدء بإجلاء الفلسطينيين من رفح استعداداً لعملية قريبة هناك”، مشيرا إلى أن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل “ضئيل ولن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة”.

يُذكر أن مزاعم نتنياهو نفاها المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الذي أكد أنه “لم يطلب من الناس إجلاء رفح حتى الآن”.

يأتي ذلك في وقت سبق أن ذكرت فيه وكالة رويترز، نقلاً عن قناة القاهرة الإخبارية المصرية، أن “وفداً من حماس غادر القاهرة، وأنه سيعود مجدداً برد مكتوب على اقتراح لوقف إطلاق النار”. في حين قالت صحيفة هآرتس إن “وفداً إسرائيلياً سيغادر إلى العاصمة المصرية الثلاثاء لعقد مناقشات مع مسؤولين مصريين بشأن مطلب حماس بوقف كامل لإطلاق النار ضمن صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى”.

وقالت إذاعة جيش العدو إن نتنياهو يلتقي اليوم ما يُسمى وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير على خلفية الاتصالات الخاصة بالمفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والعملية العسكرية المرتقبة في رفح.

استمرار الإبادة

وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 5 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل جراءها للمستشفيات 47 شهيدًا و61 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفق وزارة الصحة.

وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34535 شهيدًا و77704 إصابات منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأفادت مصادر إعلامية بسقوط شهيدين في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مدينة الزهراء وسط القطاع، قائلة إنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

من جهته، الدفاع المدني بغزة أعلن عن “تقديرات بوجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض بنايات مدمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي”، لافتاً إلى “تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة خصوصا مع دخول فصل الصيف”.

وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أحياء شرقي رفح. كما شنت طائرات الاحتلال غارة بجانب خيام النازحين المدنيين في رفح وغارة على شمال مدينة رفح.

هذا وشنت طائرات الاحتلال غارات متتالية تجاه منطقة المغراقة شمال النصيرات وسط القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلة أبو جزر ومسجد عباد الرحمن في منطقة معن جنوبي شرقي خانيونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال، فجر اليوم، مناطق متفرقة شمال القطاع. وقصفت طائرات العدو منزلا لآل العكة في حي الزيتون بمدينة غزة.

كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على حي الصبرة جنوب مدينة غزة. واستهدف حي الزيتون شرق المدينة. واستشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة عودة شرقي مخيم جباليا شمال غزة.

وأفاد الدفاع المدني في غزة، مساء أمس الاثنين، بأن طواقمه انتشلت جثامين 6 شهداء من حي الأمل غرب مدينة خانيونس.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-30 14:41:31
الكاتب:

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading