العميد سريع يعلن استهداف “إيلات” ويؤكد: ردّنا على “إسرائيل” سيكون عظيماً وكبيراً
وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في عملية ثانية مشتركة، استهدفت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، في القوات المسلحة اليمنية، سفينة “Pumba” الأميركية في البحر الأحمر، بعددٍ من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدّى إلى إصابة السفينة بشكل مباشر.
بيان للمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع:
وأكّد سريع أنّ الرد على العدوان الإسرائيلي “على بلدنا قادم لا محالة وسيكون كبيراً وعظيماً”، لافتاً إلى أنّ هذه العمليات تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على العدوان الأميركي البريطاني الإسرائيلي على اليمن.
كما شدّد على حق القوات المسلحة اليمنية الكامل في الدفاع عنِ اليمن ضد العدوان الأميركي – البريطاني، وكذلك ضد العدوان الإسرائيلي، مضيفاً أن هذا العدوان “لن يثني اليمن العظيم عن موقفه الثابت تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني”.
وفي الختام، كرر سريع تأكيده أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية في منطقة العمليات البحرية المحددة سابقاً ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، أو التي تتعامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، “لن تتوقف إلاّ عندما يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وصباح اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في “إيلات”، وذلك “بعد تهديدات اليمن بقصف إسرائيل”.
وزعم “جيش” الاحتلال “اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن بواسطة منظومة حتس الإسرائيلية”، فيما “شوهدت طائرة مسيّرة في المنطقة”.
وقال مراسل الشؤون العسكرية لإذاعة “جيش” الاحتلال، إنّ الصاروخ الباليستي من اليمن “يستغرق نحو ربع ساعة كي يصل إلى إسرائيل، أي وقتاً أقل بكثير من الطائرة المسيرة التي تحلق لساعات طويلة”.
ويأتي ذلك بعد أن شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتٍ معادية على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، غربي اليمن، أسفرت عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
وفي إثر ذلك، أكدت القوات المسلحة اليمنية أنّها سترد على العدوان السافر، “وستقوم باستهداف الأهداف الحيوية في الكيان الصهيوني”.
/انتهى/
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.mehrnews.com
بتاريخ:2024-07-21 10:17:19
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO