الغرفة الفتية الدولية في جرمانا تقيم جلسات عملية لدعم قدرات الشباب وتمكينهم من تأسيس مشاريعهم
ريف دمشق-سانا
دعم قدرات الشباب وتمكينهم من الحصول على تمويل المنظمات المانحة لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم وتطبيقها على أرض الواقع، أبرز أهداف الجلسات العملية التي نفذتها الغرفة الفتية الدولية في مدينة جرمانا، بالتعاون مع مجلس المدينة وعدد من الجمعيات الأهلية.
الجلسات التي شارك فيها أكثر من 20 شاباً وشابة استمرت مدة أسبوع قدم فيها المشاركون عدداً من المشاريع التنموية التي تخدم المدينة، حيث تمت مناقشتها للوصول إلى صيغة صحيحة لمخاطبة المنظمات الدولية الممولة لتنفيذها مستقبلاً.
وخلال حديثه لـ سانا الشبابية أوضح الرئيس المحلي لمجلس إدارة الغرفة الفنية الدولية في جرمانا أمين منصور أن الغرفة تأسست بمدينة جرمانا في الـ 24 من شباط الماضي نظراً للحاجة الفعلية لدعم الشباب وبناء قدراتهم وتمكينهم من تنفيذ مشاريعهم المستقبلية وتسهيل انخراطهم في سوق العمل وتقديم الخدمات للمدينة التي تشهد كثافة سكانية كبيرة، حيث استهدفت الجلسات الشباب من عمر 18 إلى 40 عاماً.
وبين منصور أن الجلسات تضمنت جانباً عملياً تدريبياً على آلية كتابة التقارير الخاصة بالمشاريع المقدمة للمنظمات الدولية أو الجهات الخاصة للحصول على تمويل مناسب لتنفيذها، مشيراً إلى أن الغرفة تعمل في عدة نطاقات، منها النطاق المجتمعي ونطاق الأفراد المعني بالأفراد الشباب الموجودين ضمن المنظمة لمساعدتهم بحياتهم العملية ضمن اختصاصاتهم، حيث ترفع من قدراتهم لينخرطوا في سوق العمل الذي يحتاج إلى خبرات تجعلهم قادة مجتمع مستقبلاً، إضافة إلى نطاق الأعمال والذي يتعلق بمشاريع تخص الموجودين ضمن الغرفة أو خارجها لمساعدتهم في تطوير أعمالهم والنطاق الرابع هو التعاون الدولي المعني بالتشبيك مع الغرف محلياً ودولياً.
وأشار إلى أن الغرفة ومنذ تأسيسها نفذت العديد من الأنشطة والفعاليات، منها تقديم جلسات دعم نفسي للسيدات من عمر 40 إلى 60 عاماً لتمكينهم من ممارسة هوايتهم ودعمهم لتنفيذ مشاريعهم الخاصة، كما عملت الغرفة على تدريب اليافعين على مهارات التحدث والظهور على المسرح، إضافة إلى المشروع آنف الذكر، لافتا إلى أن الغرفة تعتمد في التمويل على الشركات والمؤسسات الشركاء ويشمل عملها جميع المحافظات، مؤكداً أهمية اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يحتفى به في الـ 19 من آب من كل عام.
وأوضح الخبير الاستشاري بمجال تطوير المشاريع التنموية فراس عباس أن الهدف من الجلسات التدريبية التي حملت عنوان “كتابة مقترحات المشاريع” بناء قدرات العاملين ضمن الجمعيات الأهلية والمجتمع المحلي للوصول إلى عمل تشاركي احترافي بتصميم مبادرات أو مشاريع مجتمعية ذات قيمة وأثر واضح على المجتمع، لافتا إلى أن كتابة مقترحات المشاريع هي حجر الأساس لبناء مخططات المشاريع بالتعاون مع المجتمع ضمن دراسة الاحتياج وخطط تنفيذ واقعية قابلة للتطبيق، وخاصة مع الاحتياجات المتزايدة في مدينة جرمانا لتنفيذ مشاريع تنموية أو خدمية أو ذات ارتباط ضمن هذه الجمعيات لتكون قابلة للتطبيق مع الوقت.
وقال عباس: “نعمل على موضوع تقييم الاحتياجات المجتمعية ضمن السياق المحلي الموجود مع التركيز على مفهوم معايير المستهدفين وبناء الأهداف للمشروع وتنفيذ الأنشطة ووضع الخطة التنفيذية وقياس المؤشرات، إضافة للمتابعة والتقييم وقياس خطة الاستدامة ضمن معايير مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة”.
وأكد عدد من الشباب المشاركين أهمية الجلسات للتمكن من كتابة مشاريعهم المستقبلية لتكون قابلة للتطبيق والتنفيذ، حيث بين سلام عزام وهو عضو فريق آفاق التطوعي أنه يسعى لتنفيذ مشروع يعنى بالتعليم، فيما أشارت نجاح يعسوف من جمعية رواد البيئة إلى أن الخبرات التي حصلوا عليها ضمن هذه الجلسات قيمة لجهة تمكينهم من الحصول على تمويل لتنفيذ مشروعهم للمساهمة في إعادة الغطاء النباتي للمدينة والحفاظ عليه.
بدوره، باسل حناوي عضو مجلس في مدينة جرمانا أوضح أنه قدم مشروعاً ثقافياً عبر تنفيذ تجمع ثقافي يضم فعاليات ثقافية ومجتمعية في مدينة جرمانا، فيما لفت رئيس مجلس ادارة جمعية ومضات وديع الشماس إلى أنهم خلال الجلسات امتلكوا مهارة كتابة التقارير الخاصة بالمشاريع التي تحتاج إلى تمويل، منوهاً بجهود الغرفة في تنفيذ مثل هذه الفعاليات التدريبية التي لها أثر في دعم تنفيذ المشاريع التي تخدم المدينة.
ورأت دانا نوفل من فريق آفاق أهمية التعاون بين الجمعيات الأهلية والمجتمع المحلي لإقامة مبادرات تدريبية، لافتة إلى أن مركز آفاق قدم المقر لإقامة هذه الجلسات.
سكينة محمد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-08-20 12:11:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي