الفلسطينيون يتحدّون الإحتلال في استقبال عيد الفطر المبارك رغم الآلام

يصرّ الفلسطينيون على استقبال عيد الفطر من خلال صناعة الكعك والمعمول من رحم المعاناة والحرب المستمرة ضدهم منذ أكثر من 6 أشهر، مما يعكس إصرارهم على الحياة والحرية حتى انعتاق الاحتلال الصهيوني بشكل كامل عن أرضهم.

رغم الحرب المتواصلة منذ أشهر طويلة لم تختف مظاهر العيد تماما عن قطاع غزة ، حيث يعمل عدد محدود من مشاغل الحلوى في صناعة الكعك، ليتمكن الناس من الاحتفال بالعيد وتبادل التهاني.
ولتلبية رغبات السكان خلال عيد الفطر، قرر هؤلاء الفلسطينيون فتح مشاغلهم وسط قطاع غزة والبدء في صناعة كعك العيد.

وتعاني الأسواق من قلة رغبة السكان على الشراء بعد انهيار الواقع الاقتصادي الناتج من ويلات الحرب والحصار، إلا أن الإصرار الفلسطيني على استقبال العيد وإحياءه بات واضحا، في رسالة فلسطينية مختصرة تؤكد البقاء والصمود على هذه الأرض.

ويعاني الفلسطينيون من ظروفٍ معيشية صعبة وشبه انعدام للحياة، مع دخول الحرب الإسرائيلية شهرها السابع، حيث نزح ما يقارب المليوني فلسطيني من منازلهم ومناطقهم السكنية إلى مناطق أخرى نتيجة للقصف الإسرائيلي العنيف، وذلك في بحث مستمر عن الأمان المفقود.

التفاصيل في الفيديو المرفق …