عين على العدو

القناة 12 العبرية:” المنظمة الإرهابية التي سيطرت على حيّ القصبة”

مدار نيوز، نشر بـ 2022/10/06 الساعة 2:36 مساءً

مدار نيوز-نابلس-6-10-2002-كتب محمد علان دراغمة: تقرير أعده الصحفيان الإسرائيليان في القناة 12 العبرية نير دفوري ويرون شنايدر عن جماعة “عرين الأسود” تحت عنوان:” من أجل أن يخاف الجيش الإسرائيلي من الدخول، منظمة الإرهاب التي سيطرت على حيّ القصبة في نابلس”.

“عرين الأسود”: على خلفية حالة التوتر الأمني المتزايد في الأسابيع الأخيرة، وموجة العمليات الآخذة في الاتساع، سببها “مجموعة إرهابية” من نابلس تطلق على نفسها “عرين الأسود”، ووفق ما ينشر في الإعلام العربي، المجموعة أقيمت منذ أكثر من عام، وتعمل في البلدة القديمة في نابلس، والمعروفة باسم “حيّ القصبة”، وتتكون المجموعة من 100 مسلح، وقررت بشكل حاسم التصدي لعمليات الاقتحام الإسرائيلية للمدينة.

وعن عناصر المجموعة كتب الصحفيان الإسرائيليان: أعضاء المجموعة باشروا نشاطهم في مؤخراً على خلفية عمل مكونات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لمنع “العمليات الإرهابية” من خلال عمليات الاعتقال والاغتيال، أحد عناصر المجموعة اسمه إبراهيم النابلسي كان “نجم التيك توك”، والذي حصل على شعبية عالية بعد العمليات التي قام بها، وزادت شهرته بعد أن تم اغتياله على يد الوحدة الإسرائيلية الخاصة “اليمام”، وأعضاء آخرين اشتهروا بعد اغتيالهم، ويدعي الصحفيان الإسرائيليان أن جنازاتهم تحولت ل “حملات جمع الأموال”.

بشكل مختلف عن “منظمات إرهابية” مشابه، عناصر “عرين الأسود” ليس لهم انتماء تنظيمي واضح، وفقط البعض منهم قريب لبعض المنظمات، حيث بعضهم أعلن إنه كتائب شهداء الأقصى، وبعضهم من الجهاد الإسلامي وحماس، والمجموعة أقيمت لمواجهة الجيش الإسرائيلي، وأكثر عامل يجمعهم أنهم من مدينة نابلس، هناك التأييد لهم، ويشعرون أكثر بالأمان داخل البلدة القديمة.

وعن العلاقة مع السلطة الفلسطينية كتب الصحفيان الإسرائيليان: على خلفية “النشاط الإرهابي” للمجموعة، السلطة الفلسطينية ترى في الأمر تحدٍ لها، مما أدى لقيام السلطة باعتقال المطلوب مصعب اشتيه والذي وصفه الصحفيان الإسرائيليان بالإرهابي، اعتقال جاء من باب التعامل مع الاقتحامات الإسرائيلية لمدينة نابلس.

وعن التعامل مع الاقتحامات الإسرائيلية كتبوا: المجموعة قررت أن كل عملية اقتحام للمدينة يكون الرد عليها بمعركة، وهذه الطريقة أصبحت شائعة في العامين الأخيرين، وبشكل خاص خلال عملية “كاسر الأمواج”، والقلق في المؤسسة الأمنية من تعاظم عمليات إطلاق النار من مدينة نابلس، منها يرى المسلحون المستوطنات، ومن مسافة بعيدة يطلقون النار بدون تمييز، مما يصعب إلقاء القبض عليهم.

بسبب عملياتهم المجموعة حصلت على دعم وتايد من سموهم الصحفيان الإسرائيليان “رموز الإرهاب” في الضفة الغربية، أحدهم هو فتحي حازم والد منفذ عملية ديزنكوف والذي دعا لتوحيد القوى، وهنا يطرح السؤال، هل ستخرج عمليات المجموعة خارج مدينة نابلس؟، وهل ستتحول المجموعة من حالة الدفاع لحالة الهجوم؟ .

لماذا اختاروا اسم “عرين الأسود”؟، يقول الصحفيان الإسرائيليان أن اختيار اسم “عرين الأسود” جاء لردع قوات الجيش الإسرائيلي من الدخول لنابلس، أعضاء المجموعة والذين هم غالبيتهم من الشباب أخذوا يكتسبون المزيد من الشجاعة عندما باشروا الخروج من النطاق الذي كانوا فيه داخل المدينة، وتنفيذ عمليات إطلاق نار، في البداية كانت عمليات إطلاق النار ضد أهداف عسكرية مثل الحواجز والدوريات العسكرية، ولاحقاً ضد المستوطنين، ومع ذلك، أعضاء المجموعة ليسوا مسؤولين عن كل العمليات في الأونة الأخيرة.

وعن آليات عمل الجيش الإسرائيلي لمواجهة مجموعة “عرين الأسود” كتب القناة العبرية: الجيش الإسرائيلي يعمل على مستويين لمواجهتهم، تتبع خرائط عملهم وتحركهم من أجل العثور عليهم، ومعرفة طبيعة العمليات التي يريدون تنفيذها، والهدف الكشف عنهم واعتقالهم.

الجيش الإسرائيلي عزز تواجده في منطقة “ممر حواره” بكتيبة أخرى، وذلك من أجل مضاعفة التحرك على الطرق، وتوفير الأمن للمستوطنين.

 

 



Post Views:
48



المصدر
الكاتب:علي دراغمة
الموقع : madar.news
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-10-06 14:36:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading