القوات الجوية الأميركية تختبر سلاح جو-أرض جديد
في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، تم إطلاق صاروخ جو-أرض تكتيكي من طائرة F-16 Fighting Falcon تابعة لسرب الاختبار الجوي الأربعين أثناء رحلة فوق خليج المكسيك.
كان الهدف الأساسي من الاختبار هو تأكيد الانفصال الآمن للصاروخ عن الطائرة، وهو معلم أساسي لمزيد من التجارب. كان السلاح الذي تم اختباره عبارة عن مركبة اختبارية، مما يعني أنه لا يحتوي على محرك صاروخي أو إلكترونيات. تُستخدم هذه الأدوات لتقييم ما إذا كان الصاروخ ينفصل بأمان عن الطائرة أثناء الإطلاق.
تم تصميم SiAW لمواجهة التهديدات المتنقلة، ويهدف إلى تعزيز قدرات الضربات للقوات الجوية ضد الأهداف المتنقلة مثل منصات إطلاق الصواريخ المجنحة ومنصات الصواريخ المضادة للسفن وأنظمة الحرب الإلكترونية.
وقال الرائد جيمس تيبتون، مساعد مدير العمليات في سرب الاختبار 780: “كان التنفيذ الناجح لهذا الاختبار بمثابة شهادة على العمل الجماعي المتميز من قبل جميع المشاركين”.
شمل الاختبار المعقد عدة وحدات من الجناح الاختباري 96. تم إدارة تخطيط المهمة والتحكم فيها من منشأة التحكم المركزية في إيجلين، بينما راقب المهندسون انفصال الصاروخ ويقومون الآن بإجراء تحليل ما بعد الرحلة. جاء الدعم الإضافي من الطيارين والمصورين الذين التقطوا بيانات ولقطات حيوية للحدث.
يقع برنامج SiAW تحت إشراف مديرية تسليح القوات الجوية، المسؤولة عن الإشراف على تطوير السلاح ودمجه.
تمهد هذه التجربة الناجحة الطريق لمزيد من الاختبارات المتقدمة، بما في ذلك تقييمات الدفع وقدرات الاستهداف للصاروخ، مع تحرك القوات الجوية نحو النشر التشغيلي.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-12-03 14:36:00