القوات المسلحة الايرانية تحذر العدو من أي عدوان واتصالات دبلوماسية وعسكرية بالمنطقة محورها الرد الايراني
<
p style=”text-align: justify”>أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن أي عدوان من الكيان الصهيوني أو داعميه سيقابل برد أقوى من السابق. وشدد على أن الجمهورية الإسلامية لا تسعى إلى توسيع الحرب لكنها ستقطع كل يد تتطاول على البلاد.
ونصح المتحدث باسم القوات المسلحة قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالتوقف عن دعم الكيان الإسرائيلي الإرهابي.
كما وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية العميد شكارجي، أنه إذا تخطت أي جهة خطوطنا الحمر سنرد عليها بطريقة أقوى وأشد قسوة من ردنا السابق على “إسرائيل”.
وشدد على أن الجهورية الإسلامية، أظهرت جزءاً من قدراتنا العسكرية خلال عملية الوعد الصادق التي أفشلت بصواريخها ومسيراتها كل أنظمة الكيان الدفاعية.
ودعا مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني الصهاينة إلى أن يعلموا أنهم إذا ارتكبوا خطأ أخر فلن يكون أمامهم 12 يوما وسرعة الرد الإيراني ستستغرق أقل من بضع ثوان.
وقال كني، إن الخطأ الكبير الذي ارتكبه الصهاينة خلال جريمتهم في دمشق يتمثل في فتحهم المجال أمام إيران لاختبار قوتها العسكرية، وأضافت أن “إيران عندما قررت الحفاظ على مصالحها عبر معاقبة الصهاينة خططت أيضاً لخباثتهم المستقبلية”.
وبالتزامن، أعلنت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، نفيها إقامة منطقة حظر طيران في السماء الغربية للبلاد. وأكدت أن جميع الخطوط الجوية في البلاد مفتوحة ولا توجد قيود على الرحلات الجوية.
وخلال اتصالات هاتفية مع وزير خارجية بريطانا ديفيد كاميرون، وسلوفينيا تانيا فايون، والسعودية فيصل بن فرحان، أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين امير عبداللهيان، أن أزمات المنطقة نابعة من دور الكيان الصهيوني المخرب.
وأكد عبداللهيان أن طهران لن تسعى وراء زيادة التوترات في المنطقة، لكن لو اقدم الكيان على اي مغامرة، “فإن ردنا اللاحق سيكون عاجلا واوسع واكثر اقتدارا”.
كما أوضح عبداللهيان الوزراء الجهود والإجراءات الدبلوماسية التي قامت بها إيران قانونياً ودولياً خلال الأسبوعين الماضيين لمتابعة الإجراءات غير القانونية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وتقاعس مجلس الأمن نتيجة معارضة أمريكا ودولتين أوروبيتين لإدانة هذا الكيان.
وخلال اتصال هاتفي مع أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، أكد عبداللهيان أن طهران استهدفت القواعد العسكرية الإسرائيلية التي انطلق منها العدوان، وأن “خيارنا الوحيد عقب العدوان على قنصليتنا ممارسة حقنا في الدفاع عن النفس ومعاقبة الاحتلال في ظل عدم كفاءة مجلس الأمن”.
وشدد الوزير الإيراني على ان “أمن المنطقة يحظى بأهمية عالية جداً لنا لكن الكيان الصهيوني ومنذ 6 أشهر يواصل قتل المدنيين في فلسطین”. وتساءل “متى ينوي المجتمع الدولي التدخل من أجل إنهاء هذه الكارثة والمأساة الإنسانية في غزة؟”.
وقال مسؤول بوزارة الحرب الأمريكية، إن واشنطن تبحث مع العراقيين تزويدهم بقدرات عسكرية إضافية بما فيها أنظمة مضادة للمسيرات.
وأعلنت وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التقةى في البنتاغون وزير الحرب الأمريكي، حيث أكد حرص بغداد على إدامة العلاقات بين البلدين.
وأكد رئيس الوزراء بحسب وكالة “واع”، اهتمام العراق بالحصول على الخبرات والتسليح والتجارب والحرص على الشراكة الأمنية. كما أكد “بدء العمل نحو علاقة شراكة من خلال اللجنة التنسيقية العليا لتقييم الموقف العسكري ومخاطر داعش، وقدرات الأجهزة الأمنية للوصول إلى مقترحات تتعلق بجدول زمني لإنهاء مهمة التحالف”.
وفي ظل هذه الأجواء، تلقى وزير الدفاع القطري اتصالا من وزير الحرب الأمريكي بحثا فيه الأوضاع بالمنطقة، ودعا الطرفان كل الأطراف لضبط النفس وخفض التصعيد.
ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن مسؤولين في إدارة بايدن، ان دعم الرئيس الأمريكي لنتنياهو بعد الرد الإيراني، لن يقلل الضغط عليه لحماية المدنيين بغزة. وأكد المسؤولين أن الدفاع العسكري عن الكيان بوجه إيران، منفصل تماما عن مفاوضات الحرب في غزة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-16 00:49:58
الكاتب: