الكارثة في ليبيا و مشروع الممر الاقتصادي
01. بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، كارثة طبيعية بكل معنى الكلمة تعيشها ليبيا، وذلك جراء إعصار “دانيال” الذي ضرب البلاد مخلفا أضرارا جسيمة.
مدينة درنة كانت أكثر المناطق تضررا بالإعصار. التقارير كشفت أن حوالي 25 بالمئة من أحياء المدينة اختفت بالكامل.
إعصار دانيال تسبب في هطول الأمطار بمعدلات عالية جدا، ما أدى إلى تدمير السدود وحصول فيضانات وسيول.
الآلاف فقدوا حياتهم وآلاف آخرون في عداد المفقودين.. كل هذا جعل من عمليات الإغاثة أصعب، وسط دعوات لتدخل دولي عاجل.
على مواقع التواصل تفاعل واسع جدا مع الفيضانات في ليبيا.. “بو ذياب المعشني” علق هنا: اللهم أحفظ ليبيا وشعبها من كل مكروه وارحم اللهم من رحل إلى جوارك وكن مع مصابيهم.
تعليق آخر من “أميرة البلوشي” التي كتبت: خالص تعازينا لأشقائنا في المغرب وليبيا جراء الضرر من إعصار دانيال، أسأل الله أن يحفظ البلدين وشعبيهما، وأن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يساعدهم لتخطي هذه المحنة.
أما “نجوى البشتي” فغردت: مصر الحبيبة أول دولة ترسل المساعدات وفرق الدعم ورئيسها أول متصل يعزى الشعب الليبى ويتضامن معه، تلتها دولة الإمارات ورئيسها وتونس رئيسها يشرف بنفسه على إرسال فرق الدعم والمساندة وباقى الدول العربية الموضوع لا يعنيهم.
02. في ظل الحروب التجارية والاقتصادية، مشروع جديد أعلن عنه، ويسمى بالممر الاقتصادي.. المشروع هو برعاية أميركية ويهدف إلى إنشاء تكتل تجاري ينافس مبادرة “الحزام والطريق” الصينية.. الإعلان جاء خلال قمة مجموعة العشرين في الهند.
الممر يفترض أن يربط بين الأخيرة وبين كل من الشرق الأوسط وأوروبا، وسيشمل إنشاء سكك حديدية وموانئ بحرية وخطوط لنقل الكهرباء والهيدروجين وكابلات نقل البيانات.
في المقابل هناك من يعتبر ان هذا المشروع تهديد جدي لمصر حيث سيساهم في تحييد مسار التجارة العالمية الذي يمر عبر قناة السويس.
من التعليقات العديدة حول هذا المشروع، لدينا هنا تعليق من “طارق الحسن” وفيه: فشلت قمه العشرين والممر الاقتصادي أمريكي هندي تركي إسرائيلي إماراتي سعودي، لصعوبة تحقيق ممر ملاحي بديل لقناه السويس العالمية، فلم تحضر الصين وعمان وحضر الرئيس السيسي لعرض تطور قناة السويس وخطط الطرق السريعة في مصر للنقل من الصين إلى أوروبا.
“بن حردان” علق حول الموضوع: الأمر ليس بخافي على أحد، خط مسار الممر الاقتصادي المزمع إقامته ليس قائم للجانب الاقتصادي البحت وحساب التكلفة و المسافة وتجنب المخاطر، ولكن طغى عليه الجانب الأمريكي برغبة ملحة من إسرائيل بنقل رسالة مفادها من ليس مطبع معنا فلن يحضى بأي شي من الكعكة.
أما “أشرف قداح” فغرد: التنافس بين مشروع طريق الحرير الصيني ومشروع الممر الاقتصادي الإماراتي يعني أن مصر لم تعد في حسابات نظام الشرق الأوسط الجديد.
03. إثنان وعشرون عاما على على هجمات الحادي عشر من سبتمبر.. هجمات أسست لسياسة أميركية نشرت الحروب والصراعات حول العالم.
الإدارات الاميركية استغلت الهجمات هذه لإطلاق ما يسمى بالحرب على الإرهاب.. لكن بعد أكثر من عقدين، هذه السياسات ساهمت في نشر الإرهاب.
من أفغانستان إلى العراق وباقي دول العالم، تركت السياسات الأميركية أرضية خصبة للجماعات الإرهابية التي زعمت أنها تحاربها.
ملايين الضحايا في المنطقة والعالم.. والنتيجة لا تشير بأي شكل إلى نجاح الحرب على الإرهاب الذي تواجد حيثما تواجدت الولايات المتحدة.
الناشطون العرب تفاعلوا مع ذكرى هجمات سبتمبر على مواقع التواصل.. “ميسون الاسدي” عبرت عن رأيها ضمن هذا التعليق: هجمات سبتمبر كانت مزيفة.. أي طائرة ممكن تفعل هذا بأبراج بهذه الضخامة؟ لاحظوا القنابل تتفجر بعد ارتطام الطائرات بالأبراج، أمريكا تؤسس الإرهاب لتستفيد منه، صنعت القاعدة ثم داعش و.. .
“أشرف سليم” أيضا علق: لا توجد طائرات في الواقع، تم إضافتها في التلفزيون، فقط الأبراج تم تفجيرها داخليا.
أخيرا مع تعليق ملفت من “أنا غريسباخ” من ألمانيا ويبدو أنها جندية سابقة في القوات الألمانية: أنا كتبت.. اليوم، في الحادي عشر من سبتمبر، بصفتي ألمانية، أود أن أعتذر لجميع المسلمين عن حقيقة أنه على مدار 22 عاما تم تحميلكم المسؤولية عن هجمات لم ترتكبوها.. لقد جلب الناتو الحرب إلى بلدانكم.. أنا آسفة لذلك.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-14 10:09:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي