الكشف عن الأهداف الخفية الإسرائيلية وخطأ توقيت عملية البيجر
انفجرت موجة جديدة من مئات أجهزة اللاسلكي والمحمولة في مناطق مختلفة من لبنان، مخلفة عددا من الشهداء والمئات من الجرحى بينهم أطفال بعد يوم من مجزرة البيجر التي راح ضحيتها عدد من الشهداء ونحو ثلاثة آلاف جريح.
وأدت الموجة الجديدة الى اندلاع حرائق في عدد من الشقق السكنية والسيارات والمحلات التجارية في الضاحية الجنوبية والبقاع.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني مطلع قوله إن أجهزة الاتصالات التي انفجرت هي أجهزة لاسلكية محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت الثلاثاء.
بدوره أكد حزب الله خلال تشييع عدد من الشهداء الذين ارتقوا في تفجيرات البيجر والمواجهات مع قوات الاحتلال في الجنوب أكد أن المقاومة لم تتأثر بما حصل وأن الرد على الإسرائيلي آت حتما.
وصرح رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين: “أن المقاومة قوية وحاضرة ولم تتأذى أبدا”.
هذا ودعا مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع يوم الجمعة لبحث التفجيرات في لبنان. فيما دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك إلى إجراء تحقيق مستقل في الأحداث المحيطة بالتفجيرات وضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة التي اعتبرها انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
بدوره كشف موقع اكسيوس الامريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن توقيت تفجير أجهزة البيجر، كان مخططا له أن ينفذ مع افتتاح حرب واسعة وشاملة محتلمة مع حزب الله، ولم يكن توقيتها الثلاثاء، موضحين أن ‘اسرائيل’ قررت التفجير، خشية أن يكون حزب الله قد اكتشف عمليتها السرية، فاستغلت الوقت وفجرتها حتى لا تخسر هذه الفرصة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-19 01:09:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي